منسق أممي يبدي قلقه إزاء استمرار العنف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب تور وينسلاند، المنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط، عن قلقه البالغ إزاء "الأعمال العدائية" المستمرة في قطاع غزة.
وأشار وينسلاند، إلى الظروف المعيشية القاسية التي يعاني منها نحو 1.7 مليون شخص مشرد داخليًا نتيجة انعدام الأماكن الآمنة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الأوضاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وشدد على أهمية حماية المدنيين في أي نزاع مسلح، مؤكدًا ضرورة توفير الحماية للعاملين في الجهات الإغاثية.
وأوضح أن مستوى المساعدات الإنسانية التي سمح بدخولها إلى غزة غير كافٍ لتلبية احتياجات السكان، قائلًا: "نحن بحاجة إلى دعم مالي أكبر لتلبية الاحتياجات في القطاع، ويجب حماية الطواقم الإنسانية، فالهجمات ضدهم غير مقبولة".
وفيما يتعلق بالضفة الغربية، أعرب وينسلاند عن قلقه الشديد إزاء الهجمات "الفتاكة" التي تشنها قوى الاستيطان الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن التوسع المستمر للمستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، لا يستند إلى أي أساس قانوني ويمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية فورًا.
وأكد وينسلاند أن الأمم المتحدة ستظل ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى إنهاء الاحتلال وتسوية النزاع، سعيًا لتحقيق حل الدولتين الذي يعد السبيل الأمثل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة بلا تهدئة.. ومندوب فلسطين ينتقد واشنطن
صرح مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة لا تستطيع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن اتفاق وقف إطلاق النار على 3 مراحل في غزة، مؤكداً أنه أمر لا يمكن الدفاع عنه.
وقال منصور، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية: "إذا لم تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية بكل قوتها من إيجاد السبل لتطبيق قرارها بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مع أقرب حلفائها في الشرق الأوسط، فهذا أمر مثير للسخرية حقاً".
وأضاف مندوب فلسطين: "لذا عندما يبادرون إلى تقديم مثل هذا القرار، فعليهم إيجاد السبل لتنفيذه".
وتابع: "نحن بحاجة إلى وقف هذه الحرب، وسنواصل الطرق على باب مجلس الأمن من أجل إصدار قرار تحت الفصل السابع يطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
❗️❗️مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور لـ"سبوتنيك": فلسطين ستواصل الضغط لإصدار قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) January 8, 2025وفيما يتعلق بملف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أوضح منصور أنه "من الواضح تماماً أن هناك دعماً هائلاً في الجمعية العامة للدفاع عن الأونروا وتفويض الأونروا هو تفويض صادر عن الجمعية العامة. لا يمكن لأي دولة بمفردها تغيير تفويض الأونروا. إنه تفويض من الجمعية العامة، ويجب أن تستمر في تنفيذ تفويضها".
وأشار إلى ضرورة أن يستمر تفويض الوكالة "حتى يتم حل قضية اللاجئين الفلسطينيين على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
.@Palestine_UN Ambassador, Dr. Riyad Mansour, delivers a scathing speech before @UN Security Council about Israel’s decimation of Gaza’s healthcare system & the impunity with which Israel abducts & kills & tortures doctors & other healthcare professionals. pic.twitter.com/WluxYIRuTV
— Samira Mohyeddin سمیرا (@SMohyeddin) January 4, 2025وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حاول مجلس الأمن الدولي تبني مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار "الفوري وغير المشروط والدائم" في قطاع غزة، والإفراج عن جميع الرهائن، واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، بعد أن عُرقلت هذه المبادرة من جانب المجلس 5 مرات.
ولا تزال الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي أسفرت عن حتى الآن، عن سقوط قرابة 46 ألف قتيل وأكثر من 109 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقوداً.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.