يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم، ومع التطور المستمر في الطب، تم الكشف عن أن النظام الغذائي يلعب دورًا هامًا في الوقاية من هذا المرض، يمكن أن تساهم بعض الأطعمة بشكل فعّال في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال توفير العناصر الغذائية الضرورية لتعزيز المناعة ومكافحة الالتهابات.

فيما يلي قائمة ببعض الأطعمة التي تُعَدُّ درعًا واقيًا ضد سرطان الثدي.

 

سرطان الثديأطعمة تحميك من الإصابة بسرطان الثدي

1. الخضروات الورقية الداكنة

   - مثل السبانخ والكرنب واللفت، هذه الخضروات غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من التلف.

 

2. التوت

   - التوت بأنواعه (الفراولة، التوت الأزرق، التوت الأسود) يحتوي على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة التي تساعد في تقليل الالتهابات ومنع نمو الخلايا السرطانية.

 

3. الأسماك الدهنية

   - مثل السلمون والسردين والماكريل، هذه الأسماك تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا-3 التي لها خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

4. البقوليات

   - الحمص، الفول، العدس، هذه الأطعمة غنية بالألياف والبروتينات النباتية التي تساعد في تنظيم مستويات الهرمونات وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

5. عين الجمل

   - يحتوي الجوز على الأحماض الدهنية الأساسية ومضادات الأكسدة، وقد أظهرت الدراسات أن استهلاكه يمكن أن يبطئ نمو الخلايا السرطانية.

 

6. الثوم والبصل

   - يحتويان على مركبات الكبريت العضوية التي لها خصائص مضادة للسرطان، ويساعدان في تعزيز نظام المناعة وتحسين وظائف الجسم.

 

7. الطماطم

   - غنية بالليكوبين، وهو مضاد أكسدة قوي يساعد في حماية الخلايا من التلف ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

8. الشاي الأخضر

   - يحتوي على مركبات البوليفينول التي تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية وتقلل من خطر انتشارها.

 

9. الكركم

   - يحتوي على مادة الكركمين، التي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، وتساعد في منع نمو الخلايا السرطانية.

 

10. الحبوب الكاملة

    - مثل الشوفان، الأرز البني، الكينوا، هذه الحبوب تحتوي على الألياف والفيتامينات التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

الالتزام بنظام غذائي متوازن يشمل هذه الأطعمة يمكن أن يكون جزءًا هامًا من استراتيجية الوقاية من سرطان الثدي. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي، ممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب العادات الضارة مثل التدخين والإفراط في تناول الكحول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الثدي خطر الإصابة بسرطان الثدی نمو الخلایا السرطانیة التی تساعد فی سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟

يوهمك الطقس البارد أن الحاجة لاستخدام واقي الشمس قد انتهت، وأنك الآن في حل من تجديده كل ساعتين، ولكن هل هذا صحيح؟ وكيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟

عندما يتعلق الأمر بسرطان الجلد، فإن عامل الخطر الرئيسي هو التعرض لفترات طويلة للأشعة فوق البنفسجية. وإن فهم عمل هذه الأشعة وكيفية إتلافها لبشرتك هو خطوة أولى مهمة في حماية نفسك من سرطان الجلد.

الأشعة فوق البنفسجية

يشير موقع مؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية جزء من الطاقة الطبيعية التي تنتجها الشمس. على الطيف الكهرومغناطيسي، تكون للضوء فوق البنفسجي أطوال موجية أقصر من الضوء المرئي، لذلك لا تستطيع عيناك رؤية الأشعة فوق البنفسجية، لكن بشرتك تستطيع الشعور بها.

ثبت أن نوعين من الأشعة فوق البنفسجية يساهمان في خطر الإصابة بسرطان الجلد:

1- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "إيه" (UVA)، ولها طول موجي أطول. وهي مرتبطة بشكل أساسي بالتسمير وشيخوخة الجلد، ولكنها قد تؤدي أيضا إلى حروق الشمس. تظل هذه الأشعة ثابتة طوال العام ويمكنها اختراق السحب والضباب. كما يمكنها اختراق الزجاج، لذا لا يزال من الممكن أن تلحق الضرر ببشرتك في أثناء قضاء يوم شتوي مشرق في الداخل.

إعلان

2- الأشعة فوق البنفسجية من النوع "بي" (UVB) لها طول موجي أقصر. وهي مرتبطة بشكل أساسي بحروق الشمس. تكون هذه الأشعة أقوى ما يمكن في الصيف. ومع ذلك، يمكنها أن تحرق بشرتك وتتلفها على مدار العام، خاصة على ارتفاعات عالية وعلى الأسطح العاكسة مثل الثلج أو الجليد. يعكس الثلج ما يصل إلى 80% من ضوء الشمس فوق البنفسجي، لذا فإن الأشعة تضربك مرتين، مما يزيد من خطر إصابتك بسرطان الجلد والشيخوخة المبكرة.

هذا يعني أن عليك استخدام واقي الشمس في فصل الشتاء كالمعتاد مثل أي وقت من أوقات العام.

ما واقي الشمس الذي يجب أن أستخدمه؟

يقول الدكتور يوسف محمد، زميل أبحاث أول في جامعة كوينزلاند، لصحيفة غارديان البريطانية إنه من المهم استخدام واق من الشمس بعامل حماية 30+ أو أعلى. ومستوى عامل الحماية من الشمس هو مجرد مؤشر على المدة التي سيظل الشخص محميا فيها.

من المعروف أيضا أن واقيات الشمس تتحلل عند درجات حرارة معينة، وعادة ما تنتهي صلاحيتها في غضون 3 إلى 6 أشهر (كما هو موضح على العبوة). لا تستخدم واقي الشمس إذا كان منتهي الصلاحية.

كيف نحمي بشرتنا في الأيام الباردة؟

ينبغي أن تكون الملابس خط الدفاع الأول ضد أضرار أشعة الشمس. إن تغطية الجسم أسهل في الشتاء لأن الجو بارد، ولكن الوجه والرأس والرقبة تميل إلى البقاء مكشوفة طوال العام، وهذا هو المكان الذي تحدث فيه معظم حالات سرطان الجلد، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد في الولايات المتحدة.

يوصى بوضع واقي الشمس كل يوم، حيث بوضع واقي الشمس قبل 20 دقيقة من الخروج، مع إعادة وضعه كل ساعتين، أو فورا بعد السباحة أو التعرق أو تجفيف المنشفة.

يوصى بوضع ما يعادل ملعقتين كبيرتين من واقي الشمس على المناطق المكشوفة من الوجه والجسم، أي كمية بحجم عملة معدنية على الوجه وحده.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
  • ما هو مرض إبراهيم شيكا ناشئ الزمالك؟.. «ألم شديد يمنعه من الأكل والنوم»
  • هل يعفيك الطقس البارد من استخدام واقي الشمس؟
  • طريقة عمل أشهر أنواع حلوى الكريسماس في المنزل.. تعرفي عليها
  • 10 نصائح فعالة للتخلص من دهون البطن والحصول على جسم مشدود وصحي
  • واشنطن ستلغي مكافأة الإدلاء بمعلومات تساعد في اعتقال أحمد الشرع
  • فوائد الشوربة في فصل الشتاء
  • دراسة تكشف سبب انتشار سرطان القولون بين الشباب
  • لماذا يزداد عدد المصابين بسرطان القولون من الشباب؟ وما وضع جيل زد؟
  • أطعمة بسيطة تساعد في الوقاية من السرطان