بن جامع: ما يحدث في غزة يُنبئ بكارثة قد تمتد إلى الشرق الأوسط بأكمله
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع، اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث في فلسطين وفي غزة بالتحديد ينبئ بكارثة إنسانية قد تمتد تداعياتها إلى الشرق الأوسط بأكمله.
وأورد بن جامع، في كلمة له بجلسة مخصصة لمناقشة الوضع في فلسطين: “ينبغي أن نمكن السلطة الفلسطينية من تولي مهامها بالقرار الذي يدين سلطة الاحتلال بالإستيلاء على الايرادات الفلسطينية بدون وجه حق وينبغي أن تحول بدون تأخر.
وأضاف بن جامع، أن إرهاب المستوطنين وصل إلى شكل غير مسبوق.
وأكد بن جامع، أن الفلسطينيين لن يرحلوا عن وطنهم، وسيواصلون الكفاح حتى يحققوا كامل حقوقهم.
ولفت بن جامع، إلى أن الناس يموتون من الجوع في غزة قائلا: “هذا واقع والمتسبب في ذلك معروف. وهو الكيان الصهيوني القائم بالاحتلال وينبغي أن تحاسب عن هذا الدمار”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بن جامع
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".