افتتاح فعاليات اليوم العالمي للمحيطات بجامعة السويس
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افتتح الدكتور أشـرف حنيجـل، رئيـس جامعة السويـس، اليوم الثلاثاء، فعاليات اليوم العالمي للمحيطات الذي تنظمه جامعة السويس كلية الثروة السمكية بالتعاون مع المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، المعهد الدولي للمحيطات.
جاء ذلك بحضور الدكتور عادل عبد المجيد رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتورة لمياء محمدين مدير المعهد الدولي للمحيطات، كما حضر فعاليات افتتاح الاحتفالية نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات أعضاء مجلس إدارة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد ولفيف من المتخصصين في مجال البيئة وعلوم البحار وطلاب كلية الثروة السمكية والكليات المعنية وذات الصلة.
أعرب رئيس جامعة السويس، عن سعادته بهذا الحدث الذي يعد باكورة ثمار بروتوكول التعاون الذي سبق توقيعه بين الجامعة والمعهد لتعظيم مجالات التعاون بين الجانبين، مشيرًا إلى أن رسالة جامعة السويس تسعى إلى توفير بيئة تعليميــة خصبة لديها قدرة على التعليم و التعلم ومواكبة التطورات التكنولوجية، والتحديات المستقبلية في البحث العلمي، في سبيل تنميه المجتمع المصري، و مشاركه مختلف المؤسسات الأكاديمية لتلبية حاجات الإنسان وا شباعها، والمشاركه في بناء حضارة راقية لمهد الحضارة مصر الغالية.
وأكد "حنيجل" على أن هذا النشاط وغيره الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تحرص عليها جامعة السويس إنما ينبع من الاهتمام غير المسبوق من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتعليم البحث العلمي، حيث أكد سيادته أكثر من مرة وفي مناسبات عدة ثقته الكبيرة في عقول وامكانات منسوبي المجتمع الأكاديمي من الباحثين، وذلك إيمانًا من الدولة المصرية بأن البحث العلمي هو طوق النجاة، والوسيلة المُثلى لتقدم أي مجتمع.
وأشار رئيس الجامعة، إلى أن محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها معالي أ.د.محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتحقيق الخطة الشاملة للدولة "مصر 2030"، والتي تهدف إلى تحقيق رؤية شاملة لمصر في مجالات التنمية المتنوعة، تشجع مثل هذه الفعاليات التي تحقق محاور هذه الاستراتيجية الطموحة مثل " التكامل - التخصصات المُتداخلة - التواصل".
كما أشار "رئيس الجامعة" إلى أن لقاء اليوم ليس مجرد احتفال عادي بمناسبة اليوم العالمي للمحيطات، وإنما هو ندوةٌ علميةٌ رصينةٌ، يقوم عليها كوكبة من المتخصصين ليقدموا الحديث والجديد والمُوثق من العلم فيما يتعلق بتأثير التغيرات المناخية على البيئة البحرية.
وأوضح حنيجل، أن البيئة البحرية على مر التاريخ تُعد أحد أهم مقومات التنمية الاقتصادية للبشر، حيث تمثل شبكة نقل رئيسية بين مختلف قارات العالم، فضلا عن دورها الهام في توفير مصادر الغداء للبشر، وكذا مصدر لمختلف الثروات التي تتسابق الدول لاغتنامها، ولقد كان لجامعة السويس من قبل دورا في الاهتمام بقضية الاقتصاد الأزرق، حيث سبق تنظيم مؤتمر دولي في رحاب كلية الثروة السمكية عام ٢٠١٩ يعنى بالاقتصاد الأزرق والتحديات المتعلقة به.
و تابع رئيس الجامعة: أن التقارير المتواترة لمنظمة الأمم المتحدة التي تؤكد أن التغيرات المناخية التي يشهدها العالم على مدى القرن الماضي، ترجع بالدرجة الأولى إلى الأنشطة البشرية في التعامل مع هذه البيئة، كما أن التغيرات في البيئة البحرية الناجمة عن آثار تغير المناخ تحدث في ظل بيئة بحرية تعاني بالفعل من الإجهاد جراء مسبباته المباشرة وغير المباشرة التي من صنع الإنسان، والمرتبطة بالصيد المفرط وممارسات الصيد غير السليمة، واستغلال السواحل، والترسيب، والمصادر البرية للتلوث، والتلوث البحري.
كما أوضح رئيس جامعة السويس، أن هذه العوامل جميعا تتضافر لتسبب ضغوطا كبيرة على البحار المحيطات بما تمثله من قيمة كبرى للإنسان، مشيرًا إلى أنه في هذا اليوم العلمي إنما نسعى إلى تزويد معارف ومدركات كافة المعنيين بالجامعة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلاب بالجديد في هذا الإطار، مؤكدين على قيمة مثل هذه الفعاليات في تطوير وتنمية البناء المعرفي والثقافي لمختلف منسوبي الجامعة.
ومن جانبه، أكد عادل على عبد المجيد، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، علي سعادته بتنظيم اليوم العالمي للمحيطات في رحاب كلية الثروة السمكية بجامعة السويس مُشيرًا إلى أن بروتوكول التعاون الذي سبق توقيعه مع الجامعة منذ أيام قد بدأ يؤتي ثماره، بهذا الحدث المتمثل في الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات.
وأشار "رئيس المعهد" إلى أن المعهد مؤسسة بحثية عريقة منذ عام ١٩١٨ وله فروع عدة في مختلف مدن الجمهورية مشيرًا إلى أن المعهد يقوم بمهام علمية عدة منها دراسات النمو البحري الصلب، تقييم الأخطار الزلزالية، الدراسات العيدروجرافية، تقييم الأثر البيئي، استطلاعات الرأي، التدقيق البيئين وفي نهاية كلمته وجه "عبد المجيد" التحية لرئيس الجامعة ولكلية الثروة السمكية على استضافتها لهذا الحدث الهام.
و أوضحت الدكتورة لمياء محمدين مدير المعهد الدولي للمحيطات "IOI" أن المعهد الدولي للمحيطات قد تأسس عام 1972، والمقر الرئيسي له "IOI"، في جامعة مالطا، مشرةً إلى أنه منظمة مستقلة، دولية، غير حكومية، غير ربحية تجري التدريب وبناء القدرات في إدارة المحيطات على مستوى العالم. يهدف IOI إلى بناء القدرات من خلال تدريب الممارسين الشباب في منتصف حياتهم المهنية على الأساليب المعاصرة لإدارة السواحل والمحيطات، مع التركيز على القيم الأخلاقية والقانونية في إدارة المحيطات.
يُذكر أن فعاليات اليوم تمتد على عدة جلسات علمية تتعلق بموضوعات التغيرات المناخية وتأثيرها على الثروة السمكية، التغيرات المناخية وديناميكية المناطق الساحلية، وكذا موضوعات التغيرات المناخية والاقتصاد الأزرق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة السويس جامعة السويس رئيس جامعة السويس معهد علوم البحار المعهد القومی لعلوم البحار والمصاید الیوم العالمی للمحیطات کلیة الثروة السمکیة التغیرات المناخیة رئیس الجامعة جامعة السویس ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر العلمي البيئي الأول لكلية العلوم بجامعة قناة السويس
صرح الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن جميع الموضوعات التي تخص التغيرات المناخية والبيئة أصبحت أولوية للبحث العلمي خاصة في ظل تلميحات الدول الكبرى بالانسحاب من المؤتمرات المناخية ، مما يضاعف العبئ على الدول النامية بضرورة العمل الجاد في مجالات البحث العلمي المختلفة لمحاولة إيجاد حلول فعلية وتحقيق رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية" من هنا يأتي مؤتمر اليوم ليناقش ويعرض حلول تطبيقية.
جاء ذلك أثناء الكلمة الافتتاحية للمؤتمر العلمي البيئي الأول لكلية العلوم جامعة قناة السويس، بعنوان "رؤى مستقبلية للاستدامة البيئية"، والذي عقد اليوم الإثنين الموافق 25 نوفمبر 2024, بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة .
يأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس جامعة قناة السويس.
بإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وشهد المؤتمر الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وبإشراف الدكتورة مها فريد سليمان، عميد كلية العلوم، ورئيس المؤتمر وبإشراف تنفيذي لكلا من الدكتور رأفت محمد عفيفي وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و نائب رئيس المؤتمر و مقرره، و الدكتورة شيرين محمد البنا وكيل كلية العلوم لشئون الدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتورة مروة ابراهيم سعد الدين منسق المؤتمر.
بدأت فاعليات المؤتمر السلام الوطني لجمهورية مصر العربية ثم تلاوه مباركه لآيات من القرآن الكريم للطالب مجدي حسن.
وتابع الدكتور ناصر مندور كلمته مشيداً بالتنسيق التام بين قطاعي خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وقطاع الدراسات العليا والبحوث ، مطالباً بضرورة عقد مؤتمر علمي على مستوى الجامعة حول العلوم البيئية وحل مشكلات المجتمع ، مؤكداً أن الإهتمام بالبيئة لم يعد رفاهية بل هو حتمية، خاصه في ظل المشكلات البيئية المتصاعدة، متمنياً أن تتوجه الأبحاث في المؤتمرات العلمية بالجامعة إلى تأثيرات التغيرات المناخية والتلوث البيئي على إقليم القناة وسيناء ، متمنياً للمؤتمر تحقيق نتائج فعالة تسهم في حلول مستدامة قابلة للتطبيق.
وشدد الدكتور ناصر مندور على أهمية تبادل الأفكار والخبرات خلال الجلسات العلمية لتحقيق الأهداف المرجوة، معرباً عن تطلعهم إلى صياغة رؤية بيئية مستقبلية تنعكس إيجابًا على المجتمع والبيئة.
فيما أكد الدكتور محمد سعد زغلول أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة التحديات البيئية الراهنة واستكشاف الحلول المبتكرة لتعزيز استدامة البيئة في مصر والمنطقة، مشيراً إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة للتعاون المشترك من أجل مواجهة التحديات البيئية المتزايدة، مثل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ. وأشاروا إلى أهمية تبني استراتيجيات فاعلة تساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتعزيز التنمية البيئية المستدامة.
لافتاً إلى أن المؤتمر يتناول عددا من المحاور الرئيسية، من أبرزها تنوع الحياة البحرية في البحر الأحمر: الوضع الراهن والتحديات أمام الاستخدام المستدام، الممرات الخضراء ودور قناة السويس: في تعزيز الاقتصاد الأزرق وأهداف التنمية المستدامة، المناعة في عصر التغيرات المناخية: تأثير التغيرات البيئية على صحة الأنظمة البيئية والإنسان، تغير المناخ بين الحقائق والأوهام: نحو تنمية مستدامة للساحل و دلتا النيل، بناء الشعاب المرجانية: الأمل في البحر الأحمر المصري ، دور معالجة النفايات: في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
فيما أشارت الدكتورة دينا أبو المعاطي أن المؤتمر يسعى إلى أن خلق منصة علمية لمناقشة قضايا الاستدامة وتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين وصناع القرار في هذا المجال الحيوي، مؤكده على الدور المحوري لهذا المؤتمر في تحقيق الاستدامة البيئية، مشيراً إلى أهمية تشجيع الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، والمؤسسات الأكاديمية، والمجتمع المدني لتحقيق أهداف الاستدامة، مضيفه إن المؤتمر يجسد التزام الجامعة بتقديم حلول علمية لتحديات البيئة، ودعم التعاون بين الجهات المعنية، ما يتيح الفرصة لخلق حوار بناء حول كيفية تحقيق التوازن بين التطور البيئي و الإقتصادي.
ومن جانبها قدمت الدكتور مها فريد سليمان الشكر لرئيس الجامعة والجهات الداعمة، وهيئة قضايا السويس ومنظمة هيبكا على دعمهم للمؤتمر واصله الشكر للجنة التنظيم ، لافته إلى أن المؤتمر يأتي ضمن سلسله من المؤتمرات التى تنظمها كليه العلوم لدعم وتعزيز البحث العلمى، مؤكده أن المؤتمر يعد حدثاً مميزاً على الصعيد الأكاديمي والمجتمعي، إذ يسعى إلى دعم البحث العلمي والاستفادة من الأفكار الجديدة لتحفيز تبني ممارسات بيئية تساهم في بناء مستقبل مستدام.
أكد الدكتور رأفت عفيفي، خلال كلمته في المؤتمر العلمي البيئي الأول بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، أهمية البحث العلمي كركيزة أساسية للتعامل مع التحديات البيئية المتزايدة، مشيرًا إلى أن المعرفة هي الوسيلة المثلى لإحداث تغيير إيجابي.
وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التعاون بين الباحثين والمؤسسات المختلفة لتقديم حلول مبتكرة تُسهم في دعم الاستدامة البيئية، مع ضرورة تحويل التوصيات الناتجة عن جلساته إلى خطوات عملية ملموسة. واختتم كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والداعمين، معربًا عن أمله في أن يكون المؤتمر نقطة انطلاق نحو تحقيق مستقبل بيئي مستدام.
فيما أشارت الدكتورة شيرين البنا إلى دور الباحثين فهم قادة المستقبل و صانعوا القرار ومن هنا تأتي أهمية تشجيعهم للمشاركة والانخراط في مثل هذه الفعاليات ، لافته إلى أن المؤتمر يشارك به 600 باحث يقدمون 30 بحث علمي بمشاركة أقسام علوم البحار ، الكيمياء ، النبات، الحيوان، الجيولوجيا إلى جانب مشاركة قسم علوم البحار بجامعة بورسعيد ، وقسم علوم البحار بجامعة عمر المختار، وقسم البيوتكنولوجي بجدة.
بينما أكدت الدكتورة مروة إبراهيم، منسقة المؤتمر العلمي البيئي الأول بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، على أهمية هذا الحدث الذي ينعقد في ظل تحديات بيئية متزايدة تتطلب تعزيز التعاون بين الباحثين وصناع القرار.
وأشارت إلى أن المؤتمر يمثل منصة لتبادل الخبرات واستعراض الحلول المبتكرة التي توازن بين تلبية احتياجات البشرية وحماية البيئة، بمشاركة أكثر من ألف باحث من جامعات مصرية ودولية، إلى جانب جهات معنية كهيئة قناة السويس، شركات البترول، ووزارة البيئة.
وأعربت عن امتنانها العميق لعميدة الكلية الدكتورة مها فريد سليمان، والدكتور رأفت عفيفي، والدكتورة شيرين البنا على اختيارها منسقة لهذا المؤتمر الهام، معتبرة ذلك شرفًا كبيرًا لها. كما قدمت شكرها لفريق العمل والطلاب المشاركين في التنظيم، والداعمين لهذا الحدث العلمي.
وانتهت الجلسة الإفتتاحية بتكريم المتحدثين والدعاه، مع اهداء درع المؤتمر للدكتور ناصر مندور تقديراً لجهوده في خدمة الكلية وتقديم الدعم لها.