وزير الخارجية الجزائري يصل فيينا لتعزيز الشراكة الاقتصادية والحوار السياسي مع النمسا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء اليوم الثلاثاء إلى العاصمة النمساوية فيينا؛ في زيارة رسمية بتكليف من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون.
وذكرت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن برنامج الزيارة يتضمن بعدين رئيسيين، هما: البعد متعدد الأطراف والذي يعني العلاقات التي تجمع الجزائر بمختلف المنظمات الدولية الكائن مقرها بفيينا، أما البعد الثنائي يخص علاقات الشراكة الاقتصادية والحوار السياسي بين الجزائر والنمسا.
وأضاف البيان أنه من المنتظر أن يعقد الوزير الجزائري أحمد عطاف محادثات مع مسؤولي كل من مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وكذلك منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.
أما على الصعيد الثنائي، فسيكون للوزير الجزائري جلسة عمل مع نظيره النمساوي، ألكسندر شالينبرج، وهي الجلسة التي سيتم تخصيصها لدراسة سبل وآفاق تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مختلف أبعادها ومكوناتها، إلى جانب المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد عطاف النمسا فيينا
إقرأ أيضاً:
محافظ اللاذقية ومدير المكتب السياسي يزوران قرى بريف جبلة لتعزيز السلم الأهلي
اللاذقية- سانا
زار محافظ اللاذقية السيد محمد عثمان برفقة مدير المكتب السياسي السيد إياد هزاع، قريتي الحويز والرميلة في ريف مدينة جبلة، والتقيا بالأهالي للاطمئنان على أوضاعهم وتعزيز السلم الأهلي في المنطقة.
وخلال الزيارة، أكد عثمان على أهمية الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر لضمان حماية المواطنين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. كما شدد على أهمية نبذ الطائفية وتعزيز روح التعايش بين جميع الفئات، مؤكدًا أن جميع أبناء الشعب السوري، يشتركون في وحدة الوطن والهدف الواحد.
من جانبه، أشار هزاع إلى أهمية التشاركية بين جميع مكونات المجتمع السوري، داعيًا الجميع للعمل معًا من أجل تقوية الروابط الوطنية وتعزيز السلم الأهلي. كما تم التأكيد على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الجهود والعمل على ترسيخ قيم الوحدة والتعاون.
وفي ختام الزيارة أعرب هزاع عن ثقته بقدرة الأهالي على تجاوز التحديات وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وتنمية.