أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، أهمية " الأونروا " وولايتها وفقًا لقرار 302، مشددًا على أن الأونروا لا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها.

وقال أبو هولي، خلال اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا في جنيف، إن الاجتماع يأتي في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والاستهداف غير المسبوق للأونروا، الذي يمثل محاولة لإضعافها وإنهاء دورها وخدماتها.

وأكد أن الأونروا تمثل شريان الحياة والمنقذ للأرواح، خاصة في ظل الأحداث الجارية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ، وفي باقي الأقاليم عمومًا.

كما شدد على أهمية التعليم للفلسطينيين، مستشهدا بتقرير أعده 19 خبيرًا أمميًا مستقلًا حول "حرب الإبادة التعليمية المتعمدة"، والذي أشار إلى تدمير 80% من المباني والمراكز التعليمية واستهداف الخبراء والمعلمين في القطاع. وأضاف أن الوفد الفلسطيني في الاجتماع أكد الرفض المطلق لأي محاولة لإضعاف أو استبدال أو إنهاء خدمات الأونروا.

وفيما يخص أزمة التمويل المزمنة التي تعاني منها الأونروا، رحب أبو هولي بقرار الغالبية العظمى من الدول التي استمرت في تقديم الدعم المالي للأونروا، وشكر الدول التي استأنفت تمويلها.

ودعا الدول التي لا تزال تعلق تمويلها إلى اتخاذ خطوة حقيقية لإعادة التمويل وزيادته، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة في قطاع غزة، والاجتياحات والتدمير في مخيمات الضفة والهجمات المتكررة على مراكز الأونروا في القدس.

وأشار إلى أهمية الإعداد الجيد لمؤتمر التعهدات الخاص بالأونروا، المزمع عقده في 12 تموز- يوليو المقبل في مقر الأمم المتحدة، مؤكدًا أنه سيكون فرصة حقيقية لسد الفجوات التمويلية التي تعاني منها الأونروا.

وضم الوفد الفلسطيني: وكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام وخبيرة العلاقات الدولية مي عودة.

أما بالنسبة لتقرير لجنة المراجعة المستقلة المعروف بتقرير "كولونا"، فقد رحبت الدول المضيفة بالتقرير كونه يرفع الذرائع حول حيادية الأونروا ووقف التمويل، وأشارت إلى وجود بعض التحفظات على بعض توصيات التقرير التي تحتاج إلى تشاور وتنسيق مع الدول المضيفة والأونروا للحفاظ على ولاية الأونروا وتفويضها الأممي. كما أكدت ضرورة توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ التوصيات من خارج بنود موازنة الأونروا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة

يمانيون../ أدان مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الأربعاء، مقتل موظف تابع للوكالة بغارة في قطاع غزة الذي يكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية عليه، واصفا الواقعة بأنها “يوما أسود آخر” للأمم المتحدة.

وقال في منشور على منصة “إكس” إن الوكالة الأممية تتقدم بأحر التعازي لزملائها في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) على خسارتهم الفادحة، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

واعتبر مقتل وإصابة موظفين تابعين للأمم المتحدة في غزة بمثابة “يوما أسود آخر” تعيشه المنظمة، مشددا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني في جميع الأوقات.

وأضاف لازاريني: “لا تزال الأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، تدفع ثمنا باهظا أثناء قيامها بواجباتها الإنسانية”.

واستأنف العدو الإسرائيلي عدوانه الشامل على قطاع غزة منذ فجر أمس الثلاثاء مخلفا حتى اليوم أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى.

مقالات مشابهة

  • لازاريني يدين مقتل موظف أممي بغزة
  • نصر عبده: المعركة الدبلوماسية التي خاضتها مصر لعودة طابا لا تقل أهمية عن حرب أكتوبر
  • بروكسل تطرح استراتيجيتها الدفاعية التي طال انتظارها.. ولكن من أين سيأتي التمويل؟
  • الحد الأدنى للأجور: ما هي الدول الأوروبية التي شهدت أعلى الزيادات؟
  • مدبولي: مصر من أوائل الدول التي وقعت على أهداف التنمية المستدامة عام 2015
  • أونروا تقدم خدماتها لـ 400 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا
  • مسؤول مغربي: المملكة أصبحت نموذجًا يحتذى به في محاربة الإرهاب
  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • أبناء حجة يخرجون في مسيرات كبرى دعماً للشعب الفلسطيني ومواجهة للعدوان الأمريكي
  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين