سفير السعودية الجديد بالقاهرة يقدم أوراق اعتماده لوزير الخارجية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
سلم سفير خادم الحرمین الشريفین في القاهرة صالح بن عيد الحصيني، نسخة من أوراق اعتماده إلى سامح شكري وزير الخارجية، وذلك خلال استقباله له بمقر وزارة الخارجية في القاهرة اليوم.
ورحب الوزير شكري بسفير خادم الحرمين الشريفين، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهام عمله، منوهًا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.
من جانبه أعرب السفير الحصيني، عن تطلعاته إلى مواصلة تنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تعزيز العلاقات الاستراتيجية القائمة والراسخة بين المملكة ومصر، في شتى المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية سامح شكري خادم الحرمين سفير السعودية السفير السعودي بالقاهرة سفير خادم الحرمین الشريفین في القاهرة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الدينية: لا حسابات لأئمة وخطباء الحرمين الشريفين بوسائل التواصل
الرياض
نفى المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ عبدالله بن حمد الصولي، وجود حسابات باسم أصحاب الفضيلة أئمة وخطباء الحرمين الشريفين في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي.
وحذَّر الصولي من المواقع المنتحِلَة والوهمية التي تبث محتوى غير صحيح وكاذب، وتصنع مقاطع صوتية مركبة غير حقيقية باستخدام التقنيات الذكية، مختلِقةً على لسان أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين من خلال المقاطع المصطنعة بما يعرف بالذكاء الاصطناعي.
وأكد أن أي محتوى لا يصدر من موقع الرئاسة وحساباتها الرسمية فهو غير معتمد، ولا يمت لأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين بصِلة، مشددًا على أهمية أخذ المحتوى من المصادر الموثَّقة لجهاز الشؤون الدينية.
وأشار المتحدث الرسمي لرئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي أن الرئاسة عازمة على اتخاذ الإجراءات الرسمية حيال تطبيق قوانين الجرائم المعلوماتية لكل من يسيء إلى أئمة وخطباء الحرمين الشريفين.
ونبَّه الصولي إلى ضرورة تحري الدقة نحو مصدر ما يُسمع ويُشاهد ويُتداول عن أصحاب الفضيلة أئمة الحرمين الشريفين وخطبائهما، داعيًا جميع المهتمين بأخبار ومنجزات ومحتوى رئاسة الشؤون الدينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى الحذر من الانسياق وراء هذه الحسابات الوهمية والمغرضة، التي تسعى إلى اختراق الأمن الفكري والمجتمعي، وإيجاد لبسٍ ديني، وخلط علمي ومعرفي.