قبل وصولها لبورتسودان.. المديرة التنفيذية لـ «يونسيف» تلتقي أطفال السودان في نيروبي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بحسب المديرة التنفيذية لـ (يونسيف) فإن إغلاق المدارس أبوابها منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023 أدى لحرمان نحو 19 مليون طفل في عمر الدراسة من التعليم والأمان.
نيروبي: التغيير: أمل محمد الحسن
قالت المديرة التنفيذية لـ (ليونسيف) كاثرين راسل، إن أطفال السودان تأثروا بالحرب الدائرة في البلاد، مشددة على أن عدم اتخاذ اجراءات عاجلة سيضع الدولة في مواجهة كارثة أجيال ومضاعفات بعيدة المدى للصراع ستؤثر على كل الاقليم.
والتقت راسل لأول مرة أطفالا من السودان بالعاصمة الكينية نيروبي الاثنين، ضمن حضورها فعالية “اتحدوا من أجل أطفال السودان” التي نظمتها (يونسيف) بالشراكة مع منظمة (إنقاذ الطفولة) والمعونة الأمريكية.
وأوضحت راسل أنه منذ أكثر من عام على اندلاع الصراع دفعت الحرب البلاد نحو المجاعة وخسائر كارثية في الأرواح خاصة بين 24 مليون طفل سوداني اُجبر قرابة 5 ملايين منهم على ترك منازلهم فيما يواجه 4 ملايين طفل سوء التغذية الحاد خلال هذا العام بينما يتعرض الملايين من الأطفال لتفشي الأمراض القاتلة.
وأشارت المديرة التنفيذية لـ (يونسيف) إلى إغلاق المدارس أبوابها منذ اندلاع الحرب في 15 ابريل 2023 ما أدى لحرمان نحو 19 مليون طفل في عمر الدراسة من التعليم والأمان.
حلم العودة للمنزل“اريد فقط العودة للمنزل” هذا ما قاله طه 12 (عاماً) من الخرطوم، في فيديو تم بثه خلال الفعالية التي تجمع فيها عشرات الأطفال والفنانين السودانيين في العاصمة نيروبي، حيث قدموا شهاداتهم حول تأثير الحرب على حياتهم في وقت ينادون بإنهاء العنف ويطالبون بالسلام.
وعقدت المديرة التنفيذية لليونسيف عدة لقاءات فردية بالأطفال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب للجوء إلى كينيا واستمعت إلى قصصهم حول كيف تركوا منازلهم وحضروا إلى نيروبي وماذا يريدون.
وشارك الأطفال والفنانون السودانيون في تقديم عرض فني للوحات إلى جانب معرض للصور بهدف رفع الوعي بما يدور في السودان والتعريف بأوضاع السودانيين في اللجوء والنزوح وتحفيز المجتمع الدولي على اتخاذ قرارات لمجابهة اوضاع أزمة الاطفال في السودان.
وكجزء من البرنامج تحدث في عرض نقاشي كل من المديرة التنفيذية لـ (يونسيف) كاثرين راسل، ومساعد مدير المعونة الامريكية تايلر بيكلمان، ونائب مدير منظمة (إنقاذ الطفولة) ديفيد بارث، ومنسقة الشؤون الانسانية المقيمة للأمم المتحدة كليمنتين نيكويتا سلامي، وجميعهم طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في السودان وحماية الأطفال وانهاء انتهاكات الحقوق وضمان ايصال المساعدات الإنسانية للأطفال حول السودان.
الوسومآثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال منظمة اليونسيف نيروبيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أنقذوا الأطفال منظمة اليونسيف نيروبي المدیرة التنفیذیة لـ فی السودان
إقرأ أيضاً:
يونيسف.. 14 مليون طفل معرضون لخطر الجوع وسوء التغذية
حذرت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من أن ما لا يقل عن 14 مليون طفل يواجهون الجوع وخطر سوء تغذية متزايد أو الموت هذ العام، في وقت خفضت جهات مانحة دولية رئيسية مثل الولايات المتحدة ميزانيات المساعدات.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحثّت الوكالة الحكومات والمؤسسات الخيرية على المساهمة في صندوق تغذية الأطفال التابع لها لتجنّب موجة مجاعة.
أخبار متعلقة ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 27 شخصًازلزال بقوة 5.7 درجة يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسيوأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل، إلى إحراز تقدم كبير في القضاء على الجوع بين الأطفال منذ بداية القرن، لكن هذه المكاسب قد تتلاشى بسرعة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أطفال بانتظار الطعام مع انتشار سوء التغذية عوائد استثمار
وقالت في بيان لليونيسف إن "التغذية الجيدة هي أساس صمود الطفل ونموه، مع عوائد استثمار لافتة".
وأضافت أن "العائدات ستُقاس في عائلات ومجتمعات ودول أقوى وفي عالم أكثر استقرارا".
منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض قبل شهرين، قامت إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي يقودها بشكل غير رسمي مستشاره الملياردير إيلون ماسك بتقليص صلاحيات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد).
وأمر قاضٍ بوقف هذا الإجراء لكن وزير الخارجية ماركو روبيو، أكد أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بصدد إلغاء 83% من البرامج من ميزانيتها البالغة 42 مليار دولار.تجميد المساعدات الدولية
قامت دول مانحة رئيسية أخرى، مثل بريطانيا، مؤخرا بخفض أو تجميد المساعدات الدولية في سعيها للسيطرة على العجز مع زيادة الإنفاق الدفاعي.
لكن راسل حذّرت من أن 2,4 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد سيُحرمون من "أغذية علاجية جاهزة للاستخدام" التي تقدمها اليونيسف، للفترة المتبقية من العام.
وقد يُغلق ما يصل إلى 2300 مركز يقدم الرعاية الحيوية للأطفال الذين يواجهون المجاعة، كما أن 28 ألف مركز تغذية تدعمها اليونيسف معرضة للخطر.
وتوقعت راسل أن يواجه 14 مليون طفل في المجموع "انقطاعات في خدمات التغذية ودعمها" هذا العام.
وقالت إن "أزمة التمويل تأتي في وقت من الاحتياجات غير المسبوقة للأطفال الذين ما زالوا يواجهون مستويات قياسية من النزوح والصراعات الجديدة والممتدة وتفشي الأمراض والعواقب المميتة لتغير المناخ".