افتتاح مكتب لخدمة أبناء الجالية واللاجئين الفلسطينيين في بغداد
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افتتح في نادي حيفا الرياضي بالعاصمة العراقية، بغداد، مكتب لخدمة أبناء الجالية واللاجئين الفلسطينيين، وتسهيل متابعة معاملاتهم المختلفة مع الجهات العراقية الرسمية.
وثمن سفير دولة فلسطين لدى جمهورية العراق أحمد الرويضي هذه الخطوة، والتي جاءت "ثمرة لنقاشات ومتابعات مختلفة تقوم بها السفارة مع الجهات العراقية المختلفة لتسهيل وحل إشكالات متعلقة بإقامة اللاجئين الفلسطينيين في العراق"، والبالغ عددهم حوالي 6000، أغلبهم يقيمون في منطقة البلديات بالعاصمة بغداد حيث مقر نادي حيفا الفلسطيني، وجميعهم لاجئون من عدة قرى تابعة لمدينة حيفا.
وقال الرويضي إن المكتب سيعمل على تسهيل المعاملات مع الجهات العراقية الرسمية المختلفة، والمتعلقة بأبناء الجالية واللاجئين بحيث يعزز من تحسين أوضاع الفلسطينيين.
وشكر الرويضي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ووزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية إيفان جابر.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
التقى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الخميس، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
وألقى قداسة البابا تواضروس، كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية.
واستعرض المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وقال البابا تواضروس، إن الكنيسة القبطية هي (كنيسة الشهداء)، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ21 شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها.
كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا تواضروس إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
وفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي سفير مصر في رومانيا على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.