قال الدكتور محمد عطية الفيومي، خبير التنمية المحلية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن رئيس الحكومة وجه وزارة التنمية المحلية بمتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء في الشوارع والميادين العامة والهيئات والمؤسسات الحكومية، مضيفا أن ذلك ليس حلا للأزمة التي تفاقمت في ظل ارتفاع متواصل لدراجات الحرارة وأداء طلبة الثانوية العامة للامتحانات.

وأضاف الفيومي في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن قرارات ترشيد الاستهلاك وتخفيف الأحمال وإغلاق المحال العامة والمولات التجارية مجرد "مسكنات"وحلول مؤقتة، وعلى الحكومة أن تبحث عن حلول مستدامة لإنهاء للمشكلة والعمل على إيجاد حل جذري لمسألة توفير الغاز والوقود المستخدم في تشغيل ماكينات توليد الطاقة الكهربائية.

كما طالب خبير التنمية المحلية المواطنين والعاملين في القطاع الحكومي بتخفيض قدرة المكيف وكذلك ترشيد الإنارة للمساهمة مع الدولة في تجاوز هذه الأزمة، لافتا إلى أن حرارة الجو المرتفعة سبب رئيسي في غضب المواطنين نتيجة انقطاع الكهرباء.

وأشار الفيومي إلى تقديم بعض النواب لطلبات إحاطة عاجلة إلى البرلمان لبحث هذه الأزمة، مؤكداً أن طلبات الإحاطة ترجمة حالة الغضب التي يشعر بها المواطن من انقطاع الكهرباء، محملين في الوقت نفسه الحكومة نتيجة الفشل الحالي في معالجة الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المحلية مجلس النواب رئيس الحكومة إستهلاك الكهرباء الكهرباء تخفيف الأحمال

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو

بحسب مسؤول أممي المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.

التغيير: وكالات 

حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من الحاجة الملحة لتعزيز المساعدات الإنسانية لإنقاذ حياة اللاجئين والنازحين، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية جراء تصاعد النزاعات في السودان وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح مامادو ديان بالدي، المدير الإقليمي للمفوضية في شرق إفريقيا والقرن الإفريقي ومنطقة البحيرات العظمى، أن الصراع في السودان منذ أبريل 2023 أدى إلى أزمة لجوء كبرى امتدت إلى الدول المجاورة، حيث فرّ أكثر من 3.7 مليون شخص خلال أقل من عامين، ويعيشون في أوضاع صعبة تستدعي استجابة إنسانية عاجلة.

وأشار بالدي إلى أن المدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب في السودان بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية عاجلة ووقف العنف لتمكينهم من العودة إلى ديارهم، داعيًا المانحين إلى تكثيف دعمهم لتلبية الاحتياجات الطارئة للاجئين السودانيين.

كما تطرق إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت الحرب المستمرة في تزايد أعداد النازحين واستنزاف الموارد الإنسانية. وأوضح أنه قبل يناير الماضي، كان هناك أكثر من 800 ألف لاجئ كونغولي في منطقة البحيرات العظمى، في حين فرّ أكثر من 61 ألف شخص إلى بوروندي، ودخل أكثر من 18 ألف شخص إلى أوغندا منذ بداية العام.

وشدد المسؤول الأممي على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع في شرق الكونغو، إلى جانب زيادة الدعم الإنساني لمساعدة اللاجئين على تجاوز محنتهم وإعادة بناء حياتهم.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين

مقالات مشابهة

  • أخبار محافظة القليوبية | وزيرة التنمية المحلية تتفقد عددا من المشروعات ومصرع فتاة بسبب الغاز وانقلاب سيارة بوتاجاز على الطريق الزراعى
  • القاهرة الإخبارية: الوضع يزداد سوءًا في غزة بعد انقطاع الكهرباء ووقف المساعدات
  • أموال العراق المصروفة على الكهرباء.. تكفي لتجهيز دول الجوار وتعجز عن سد الحاجة المحلية
  • طلبات التصالح.. وزيرة التنمية المحلية لرئيس مدينة الخانكة: سهلوا على الناس بقى واشتغلوا
  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم أزمة اللاجئين في السودان وشرق الكونغو
  • نصية يطالب المركزي بخطة عاجلة لمعالجة الأزمة الاقتصادية
  • الجلسة العامة للبرلمان.. وزير العمل يرد علي مناقشات تشغيل الأطفال دون إعاقة تعليمهم
  • بسبب تأخير مصالح المواطنين.. وزيرة التنمية المحلية تعنف مسئولي المركز التكنولوجي بالخانكة
  • طلب إحاطة يطالب الحكومة برفض إنشاء نقابة للقانونيين
  • تحركات عاجلة من مجلس السيادة لإنقاذ معسكر تستهدفه الدعم السريع