قال الدكتور محمد عطية الفيومي، خبير التنمية المحلية ورئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن رئيس الحكومة وجه وزارة التنمية المحلية بمتابعة ترشيد استهلاك الكهرباء في الشوارع والميادين العامة والهيئات والمؤسسات الحكومية، مضيفا أن ذلك ليس حلا للأزمة التي تفاقمت في ظل ارتفاع متواصل لدراجات الحرارة وأداء طلبة الثانوية العامة للامتحانات.

وأضاف الفيومي في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن قرارات ترشيد الاستهلاك وتخفيف الأحمال وإغلاق المحال العامة والمولات التجارية مجرد "مسكنات"وحلول مؤقتة، وعلى الحكومة أن تبحث عن حلول مستدامة لإنهاء للمشكلة والعمل على إيجاد حل جذري لمسألة توفير الغاز والوقود المستخدم في تشغيل ماكينات توليد الطاقة الكهربائية.

كما طالب خبير التنمية المحلية المواطنين والعاملين في القطاع الحكومي بتخفيض قدرة المكيف وكذلك ترشيد الإنارة للمساهمة مع الدولة في تجاوز هذه الأزمة، لافتا إلى أن حرارة الجو المرتفعة سبب رئيسي في غضب المواطنين نتيجة انقطاع الكهرباء.

وأشار الفيومي إلى تقديم بعض النواب لطلبات إحاطة عاجلة إلى البرلمان لبحث هذه الأزمة، مؤكداً أن طلبات الإحاطة ترجمة حالة الغضب التي يشعر بها المواطن من انقطاع الكهرباء، محملين في الوقت نفسه الحكومة نتيجة الفشل الحالي في معالجة الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التنمية المحلية مجلس النواب رئيس الحكومة إستهلاك الكهرباء الكهرباء تخفيف الأحمال

إقرأ أيضاً:

أزمة أخلاق «2»

أصاب الكاتب الكبير فاروق جويدة فى مقاله بالأهرام السبت الماضى والذى جاء تحت عنوان «الأخلاق قبل التعليم».. ما كتبه الكاتب الكبير يأتى فى إطار علاج الأزمة التى يعيشها المجتمع من الجذور لا القشور.. صحيح أن الأزمة تفجرت بمشاجرة مدرسة كابيتال الدولية بالتجمع الأول.. لكن الواقع أعمق من ذلك بكثير ويستحق وقفة عاجلة، لأن الأزمة فى الحقيقة هى أزمة أخلاق ويتحمل مسئوليتها الجميع خاصة الأسرة والمدرسة.

الربط بين التغييرات الاجتماعية التى غيّرت صورة مصر فى كل شىء وبين ما حدث فى مدرسة التجمع والذى أشار إليه الأستاذ فاروق جويدة كان دقيقًا.. لكن وصفه لما حدث بأنه صورة من صور التراجع الأخلاقى والسلوكى لم يكن دقيقًا.. لأن ما حدث يصل إلى حد الكارثة الأخلاقية وليس التراجع فقط.. فالأزمة لم تتوقف على الطالبات الأربعة أطراف الخناقة وأصحاب القاموس البذىء المتدنى.. ولكنها امتدت لتشمل أعدادًا كبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا المعركة من البداية حتى النهاية.. هذه الأعداد كانت كفيلة بإنهاء المعركة فى حال تدخلهم تدخلًا إيجابيًا وهو ما يعنى منع الاحتكاك والسيطرة على الموقف لحين حضور المسئولين.. لكن ما حدث كان صادمًا وكاشفًا لغياب دور الأسرة فى تربية الأبناء.. لم يتعلم هؤلاء أن مجرد سماع هذه الألفاظ هو سلوك معيب.. لم يتعلم هؤلاء أن الاكتفاء بالمشاهدة وكأنهم جماهير فى حلبة مصارعة هو تصرف وضيع.. لم يتعلم هؤلاء أن الانشغال بتصوير هذا المشهد المأساوى ونشره على السوشيال ميديا هو سلوك مشين لا يليق بهم.

الغريب أن غياب دور الأسرة لم يكن سابقًا للأزمة فقط بل كان لاحقًا لها أيضًا.. ففى أعقاب «الخناقة» لم يصدر اعتذار من أى طرف ولم تتوقف المعركة، بل امتدت إلى التراشق وتبادل الاتهامات على وسائل الإعلام وكأن ما حدث لم يكن كافيًا.

ضاعت الأخلاق بفعل فاعل.. والفاعل هنا هو الأسرة أولاً.. الأسرة التى لم تغرس فى نفوس أبنائها القيم والمبادئ والأخلاق.. الأسرة مسئولة عن كل ما حدث فى خناقة مدرسة التجمع.. الأسرة مسئولة عن سلوك البنات الأربع وعن السلوك المشين للأعداد الكبيرة من الطلاب والطالبات الذين حضروا الواقعة.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: الخزانة العامة تواجه أزمة مالية ونقص الدولار يثير القلق
  • أزمة غاز غير مسبوقة في عدن 
  • طلب إحاطة بشأن عدم وضوح إيصالات عدادات الكهرباء الكودية
  • وزيرة التنمية المحلية: زيادة لجان البت في طلبات التصالح بمخالفات البناء
  • مناشدة لإنقاذ عدن من انقطاع الكهرباء
  • طلب إحاطة بشأن عدم وضوح إيصالات عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
  • استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
  • «التنمية المحلية» تحدد مدة الرد على طلبات التصالح في مخالفات البناء
  • انقطاع الكهرباء عن 74 ألف شخص بعد عاصفة في إيرلندا
  • أزمة أخلاق «2»