الوطن:
2024-11-22@04:38:33 GMT

الدكتور سيد خليفة يكتب: حكم زائل لا محالة

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

الدكتور سيد خليفة يكتب: حكم زائل لا محالة

كـنت مكلفاً للعمل وكيل وزارة الزراعة لشئون التشجير والغابات بوزارة الزراعة، بجانب عملى أستاذاً بمركز بحوث الصحراء، ومنذ فبراير 2011 حدثت فوضى داخل قطاع الزراعة فى مصر وأصبح ميدان التحرير هو من يـحكم أعمال الوزارة فى هيكلها الإدارى والتنفيذى، وتعاقب عليها خلال عام ونصف أربعة وزراء مـن فبراير 2011 وحـتى يونيو 2012، مما انعكس بالسلب على أعمال الوزارة، وتولى أول وزير يتبع الجماعة فى يونيو 2012.

وأصبحت الوزارة تدار من مكتب الإرشاد وبمعرفة قيادات الجماعة ودفعوا بكوادرهم فى مفاصل الوزارة وهيئاتها ومعاهدها البحثية والتعاونيات، وقاموا أيضاً خلال هذه الفترة بالاستيلاء على نقابة المهن الزراعية بالقوة وطردوا مجلسها خارج النقابة، ويا للأسف استولوا على سلم النقابة التاريخى الذى وقف عليه الزعيم جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات فى احتفالات عيد الفلاح سنوياً.

وأجروا انتخابات صورية بالنقابة فى يناير 2012 واستولوا على النقابة وأصولها وأنديتها وأحكموا سيطرتهم الكاملة عليها، ومن خلالها يتم تنفيذ أنشطتهم وأجندتهم ضد الدولة. وفى مايو 2013 فترة عملى بالوزارة وفى إطار بروتوكول تعاون موقع بين الوزارة وإحدى الهيئات الألمانية العاملة فى مجال الغابات والتشجير طلب منى وزير الزراعة المنتمى للجماعة فى ذلك الوقت السفر لألمانيا ورشحت زميلاً معى يعمل بهذا البرنامج بالوزارة، وصدر القرار الوزارى لى وله بالسفر وفوجئت فى اليوم التالى بترشيح سيدة تعمل بالوزارة وتنتمى للجماعة بدلاً من الزميل الذى قمت بترشيحه وصدر لها قرار سفر، ورفضت ذلك وقام الوزير بإلغاء قرار السفر لى وله لإصرارى على سفره، وهنا أدركت أن حكم هذه الجماعة زائل لا محالة.

وفى فترة اعتصام ميدان النهضة استولوا على حديقة الأورمان، وكانت الحديقة جزءاً من مهام عملى بالوزارة وقاموا بتقطيع الأشجار النادرة واستخدامها كعصى فى أحداث النهضة وبين السرايات، وقاموا بأعمال إنشاءات داخل الحديقة التاريخية، ولقد قمت بشخصى وليس بصفتى وعملى بالوزارة بتحرير محضر بالأعمال التخريبية ضد الجماعة بقسم شرطة الجيزة فى يوليو 2013، وفوجئت فى اليوم التالى بتكليفى بعمل آخر داخل وزارة الزراعة بعيد عن إشرافى على قطاع التشجير والبيئة والغابات. هذا جزء مما عاشرته بعملى داخل وزارة الزراعة أثناء حكم الجماعة الإرهابية، وهنا لا بد أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان للمولى سبحانه وتعالى وقواتنا المسلحة وأجهزة بلدى العظيمة مصر وشعبها على وقوفهم معاً ضد هذه الجماعة وأعمالها التخريبية والتحريضية مما كلله الله بالنجاح فى ثورتنا العظيمة 30 يونيو 2013 حما الله مصر وشعبها وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسى

حمل الرئيس عبدالفتاح السيسى على عاتقه مسئولية إنقاذ مصر من الانقسام والدخول فى مرحلة اللاعودة، كما حدث فى عدة دول أخرى مجاورة نتيجة لحكم هذه الجماعات الإرهابية، التى لا تعرف معنى وحدة الوطن وتماسك المجتمع والحفاظ عليه، لذلك جاءت ثورة 30 يونيو لتخلص مصر من براثن هذه الجماعة المارقة. وعمل الرئيس السيسى منذ 2014 على بناء المواطن المصرى، حتى يكون قادراً على مواجهة التحديات والمخاطر التى تحيط به، محذراً أعداء الوطن من أى تهديد للسلم والأمن والاستقرار داخل المجتمع المصرى.

أهم ما حدث فى الـ11 عاماً الماضية هو المشروعات القومية التى تعد أمناً قومياً لمصر، وإصرار الدولة على تنفيذ المشروعات كان له هدف وثبت باليقين أهميته، فلولا هذه المشروعات الزراعية الكبرى لكنا فى ورطة كبيرة فى ظل أزمة سلاسل الإمداد والتوريد، والمشروعات القومية فى المجال الزراعى لها خصوصية فريدة، فهى تُحقّق هدفين استراتيجيين فى آن واحد، فمفهوم التنمية أصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بتحقيق الأمن القومى والسلم الاجتماعى، والدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تعمل جاهدة بمعدلات سريعة فى جميع مسارات ومجالات التنمية لتحقيق الهدفين، من خلال مبادرات رئاسية رائدة لم يشهد المصريون مثيلاً لها فى تاريخ مصر الحديثة، بإطلاق وتنفيذ مشروعات ضخمة غير مسبوقة، مثل استكمال مشروع توشكى لاستصلاح الأراضى ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع البتلو والاكتفاء الذاتى من الدواجن ومشروع الـ2.5 مليون نخلة، ومشروع تجميع الألبان والصوب الزراعية العملاق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الزراعة الأشجار

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة تضخ السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين

تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي جهودها الرامية إلى توفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة من خلال منافذ البيع المختلفة، وذلك في خطوة لتلبية احتياجات السوق المحلية وضبط أسعار المواد الغذائية التي شهدت ارتفاعات ملحوظة في الأشهر الأخيرة.

مبادرات الوزارة لتوفير السلع بأسعار مناسبة

تعتبر وزارة الزراعة أحد الأعمدة الأساسية في استراتيجية الدولة لدعم القطاع الزراعي المحلي وضمان استقرار أسعار السلع الغذائية،  وبالتزامن مع أزمة ارتفاع أسعار بعض المنتجات بسبب التضخم العالمي، عززت الوزارة من تواجدها في الأسواق من خلال طرح سلع أساسية بأسعار مدعمة للمواطنين في مختلف المحافظات.

أعلنت الوزارة عن ضخ كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان واللحوم والأسماك من خلال منافذ البيع الثابتة والمتنقلة التي تتبع الوزارة، بالإضافة إلى تعاقدات مع عدد من المجمعات الاستهلاكية، وقد أظهرت هذه الخطوات قدرة الوزارة على توفير السلع بأسعار أقل من الأسعار السائدة في الأسواق الحرة.

تعاون وزارة الزراعة مع الجمعيات التعاونية

لا تقتصر جهود وزارة الزراعة على منافذها الخاصة فقط، بل تشمل أيضًا التعاون مع الجمعيات التعاونية الزراعية،  حيث تم التنسيق مع هذه الجمعيات لتوزيع السلع بأسعار مناسبة في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة في القرى والمناطق الريفية التي قد لا تكون لها قدرة على الوصول إلى الأسواق الكبرى.

الوزارة تسعى من خلال هذه المبادرات إلى توفير المنتجات الزراعية المحلية بشكل مباشر للمواطنين، ما يسهم في تقليل حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك، وبالتالي خفض أسعار السلع بشكل ملموس.

الزراعة تطلق ٣٠ منفذ متحرك لبيع منتجاتها بأسعار مخفضة بمحافظة المنيا

الأسواق المصرية تتنفس الصعداء بفضل التعاون مع القطاع الخاص

بالإضافة إلى مشروعاتها الخاصة، تتعاون وزارة الزراعة مع القطاع الخاص في إنشاء أسواق للجملة تضم كافة أنواع المنتجات الزراعية التي يتم إنتاجها محليًا،  هذه الأسواق، التي تتميز بأسعار منخفضة، تساهم في تدفق السلع إلى الأسواق المختلفة بما يساعد في توفير عرض كبير من المنتجات بأسعار معقولة.

ومن أبرز الأمثلة على هذه التعاونات، معارض "أهلاً رمضان" التي تم تنظيمها بمناسبة الشهر الكريم، حيث تم توفير المنتجات الأساسية بأسعار مخفضة، ما لاقى إقبالًا كبيرًا من المواطنين.

تأثير مبادرات وزارة الزراعة على الأسعار

تستهدف الوزارة من خلال هذه الخطوات ليس فقط توفير السلع بأسعار معقولة، ولكن أيضًا تنظيم الأسواق ومنع الارتفاعات غير المبررة في الأسعار،  من خلال ضخ كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة ومنتجات الألبان بأسعار أقل من المتداول في الأسواق الحرة، تساهم الوزارة في استقرار الأسعار وضمان وصول المنتجات للمستهلكين دون تأثيرات سلبية من المضاربات التجارية.

وفي تصريحات لعدد من المسؤولين في الوزارة، تم التأكيد على أن الاستمرار في ضخ السلع بأسعار منخفضة هو جزء من خطة الوزارة لتأمين احتياجات المواطنين طوال العام، خاصة في الأوقات التي تشهد زيادة في الطلب على السلع مثل موسم الأعياد والشهر الفضيل.

"التغيرات المناخية وتأثيرها على الزراعة" ندوة بجامعة الفيوم

الجهود المستقبلية لوزارة الزراعة

وفي ضوء التحديات الاقتصادية العالمية، تستعد وزارة الزراعة لتوسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل مزيد من السلع الأساسية الأخرى التي يعاني المواطنون من غلاء أسعارها، مثل الزيوت و السكر، كما تتبنى الوزارة خططًا لزيادة الإنتاج المحلي في إطار خطتها الطموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض السلع الزراعية، مثل محصول القمح، وذلك لتقليل الاعتماد على الاستيراد وحماية السوق المحلي من تقلبات الأسعار الدولية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسى خلال اجتماعه مع رجال القوات المسلحة: أنتم خط الدفاع الأول
  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • دور فاعل لوزارة الزراعة في توفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنين
  • الزراعة: الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي غداً
  • صبرة القاسمي يكتب: «هدايا الرئيس في عيد ميلاده»
  • وزارة الزراعة تضخ السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين
  • الإعلامي محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسي
  • الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع التميز ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
  • الاعلامى محمد فودة: الدكتور أيمن عاشور يصنع "التميز" ويكتب شهادة ميلاد جديدة للتعليم العالي بتوجيهات الرئيس السيسى
  • الرئيس السيسى يبحث مع نظيره النيجيرى أوضاع السلم والأمن فى قارة إفريقيا