أسوان وصلت 50.. معلومات تعرفها لأول مرة عن درجات الحرارة في مصر
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
خلال تلك الفترة يشهد العالم تغييرات مناخية أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة بالإضافة إلى زيادة مخاطر موجات الحر، الأمر الذي أنعكس سلبيًا على العديد من دول العالم.
ذلك قامت مصر بالعديد من الإجراءات المهمة من أجل التصدي إلى ارتفاع تلك الموجه التي تؤثر على الكهرباء.
معلومات تعرفها لأول مرة عن درجات الحرارة في مصر
-ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي غير مسبوق هذا العام أدى لزيادة استهلاك الكهرباء بصورة مرتفعة.
-سجلت أسوان يوم الجمعة 7 يونيو الجاري أعلى درجة حرارة في العالم، ووصلت درجات الحرارة بها إلى 49.8 درجة مئوية وبذلك، تكون أسوان قد تصدرت قائمة المدن الأكثر حرارة على وجه الأرض، متجاوزة العديد من المدن الأخرى التي تعاني من موجات حر قوية.
- الموجة الحارة واستمرار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية لهذه الفترة في مصر إلى اتخاذ الحكومة عدد من الإجراءات للحفاظ على التشغيل الآمن والمستقر لشبكة الغاز ومحطات إنتاج الكهرباء.
- تم التنسيق بشكل مسبق بين الوزارتين لتحديد الكميات الإضافية المطلوبة من الوقود اللازم لمجابهة زيادة الاستهلاك في أشهر الصيف الحارة، وبالفعل قامت وزارة البترول بالتعاقد على هذه الكميات منذ فترة واستلامها طبقا للتوقيتات المخططة، لكن مع استمرار الموجة الحارة بشكل غير مسبوق حتى عن العام الماضي مما صاحبه زيادة أكبر في استهلاك الكهرباء غير متوقعة، كان هناك حاجة لاستيراد المزيد من الطاقة، وقد تم اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكهرباء الطقس في مصر خفض الكهرباء أزمة انقطاع الكهرباء في مصر درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل ارتفاع حرارة الأرض في شهر فبراير.. تراجع غير مسبوق للجليد القطبي
في شهر فبراير 2025، سجل كوكب الأرض تراجعا غير مسبوق في حجم الجليد القطبي، إذ وصل الجليد البحري في القطبين إلى أدنى مستوى تاريخي على الإطلاق، ورغم توقعات العلماء بتراجع درجات الحرارة بعد انتهاء ظاهرة نينيو إلا أن الواقع كان أكثر صدمة، فقد سجل هذا الشهر درجات حرارة دافئة تتجاوز واحد ونصف درجة مئوية فوق المستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يعكس استمرار ظاهرة الاحترار الكوني.
جاء ذلك وفق تقرير تلفزيوني عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «صفعة جديدة لكوكبنا.. ارتفاع حرارة الأرض وتراجع غير مسبوق للجليد القطبي في فبراير الماضي»، مسلطًا الضوء على خطورة التغيرات المناخية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الزيادة في الحرارة ليست مجرد رقم بل تمثل تهديدا حقيقيا لكوكب الأرض، كما أن المحيطات التي تخزن أكثر من 90% من الحرارة الزائدة تسجل درجات حرارة غير طبيعية، ما يزيد من خطر حدوث تغيرات مناخية مفاجئة.
الجليد القطبي الذي يذوب بشكل طبيعي في الصيف ويتجدد في الشتاء يشهد تراجعا كبيرا، خاصة في القطب الشمالي، ما يضعف توازن النظام البيئي العالمي.
وأوضح التقرير أنَّ الأمر ليس مجرد ظاهرة موسمية بل هو جزء من منحنى تاريخي مستمر منذ عامين، إذ أصبح عام 2024 هو الأكثر سخونة على الإطلاق، هذه التغيرات المناخية تشير إلى أننا قد نتجاوز عتبة واحد ونصف درجة مئوية التي حددها اتفاق باريس قريبا، وهو ما يعرض العالم لكوارث مناخية قد تكون غير قابلة للإصلاح، فإن هذه الظواهر ليست مجرد أرقام علمية بل هي دعوة للتحرك الفوري قبل أن تتحول هذه التغيرات إلى كارثة بيئية واسعة النطاق.