لماذا أصدرت الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق قادة روس؟.. 4 أسباب مهمة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، مذكرات اعتقال ضد وزير الدفاع الروسي السابق سيرجي شويجو، والجنرال الروسي البارز فاليري جيراسيموف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الروسية الأوكرانية، بحسب وكالة «رويترز».
قرار صدور مُذكرات الاعتقال ضد «شويجو»، و«جيراسيموف»، سببها ارتكاب جرائم حرب، وضد الإنسانية، وتوجيههما بضرب هجمات ضد مدنيين وأهداف مدنية في أوكرانيا خلال الحرب المُستمرة منذ أكثر من عامين.
وأوضحت الوكالة أنه بذلك يرتفع عدد مُذكرات الاعتقال الصادرة ضد كبار المسؤولين الروس إلى 8 أشخاص، منذ بداية الحرب بين موسكو وكييف في فبراير عام 2020، ومن بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية، عن أسباب صدور مذكرات الاعتقال ضد سيرجي شويجو وفاليري جيراسيموف، إن هناك أسبابًا معقولة للاعتقاد بأن المٌشتبه بهما يتحملان مسؤولية الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة الروسية ضد البنية التحتية الكهربائية الأوكرانية بين 10 أكتوبر 2022 والتاسع من مارس 2023.
موسكو ترفض خطوة «الجنائية الدولية»ورحبت كييف بخطوة المحكمة الجنائية الدولية، لكن موسكو رفضتها ووصفتها بأنها لا معنى لها من الناحية القانونية.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد قرار «الجنائية الدولية»: «يجب على كل مجرم شارك في تخطيط وتنفيذ هذه الهجمات أن يعلم أن العدالة ستتحقق»، ونأمل أن نراهم خلف القضبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا كييف الجنائية الدولية سيرجي شويجو الحرب الروسية الأوكرانية الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.