انطلق اليوم بمحافظة شمال الشرقية البرنامج التخصصي في الإدارة المحلية ضمن أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة للدفعة الثانية والذي يأتي ضمن البرنامج الاستراتيجي "قيادة التغيير وتطوير الأداء"، حيث يستهدف البرنامج في هذه الدفعة القيادات الوسطى من نواب الولاة ومديري العموم المساعدين ومديري الإدارات بمؤسسات الجهاز الإداري ومن في حكمهم بمحافظة شمال الشرقية، بالإضافة إلى مشاركة الفئات الوسطى بمحافظات مسقط، وظفار، و مسندم، والبريمي، وشمال الباطنة، وجنوب الشرقية، والظاهرة، والوسطى وذلك في إطار الشراكة والتعاون بين محافظات سلطنة عُمان.

وقال سعادة محمود بن يحيى الذهلي محافظ شمال الشرقية "أن المحافظة تسعى من خلال البرنامج التخصصي "الإدارة المحلية ضمن أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة" إلى تعزيز استدامة وتطوير مجالات العمل الإداري في مختلف التقسيمات بالمحافظة، وتطوير وتمكين القيادات الوطنية في مختلف مستوياتها الإدارية من المحافظة، بالإضافة إلى تحديد المهارات والمعارف والممارسات الإدارية لتعزيز المستوى الإداري للموظفين، وذلك بغية بناء جهاز إداري متطور قادر على مواكبة التطورات المتسارعة في مختلف المجالات، و مبتكر يسهم في صناعة المستقبل وخلق الفرص الجديدة للإبداع، وتبني المنهجيات الإدارية وتنفيذ منظومة متكاملة من المبادرات والبرامج تسهم في تعزيز مفاهيم الابتكار التنفيذي وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040".

من جانبه، استعرض ناصر بن سالم الهاشمي، المدير العام المساعد بالمديرية العامة للشؤون الإدارية والمالية بمحافظة شمال الشرقية، محاور البرنامج الذي يستمر حتى الرابع من يوليو القادم، حيث بيّن أن البرنامج التخصصي يركز على عدد من المحاور، أبرزها تسليط الضوء على ماهية الإدارة المحلية ونشأتها وتاريخها في سلطنة عُمان ومقارنتها بالتجربة العالمية، والحديث عن الأسس والمبادئ العامة للإدارة المحلية، والتطرق إلى حوكمة الإدارة المحلية في سلطنة عُمان، بالإضافة إلى التعريف بدور الإدارة المحلية في تحقيق رؤية عُمان 2040، وتناول مفاهيم الغايات السامية للإدارة المحلية في القطاع العام العُماني، وتسليط الضوء على التخطيط التوجيهي لمحافظة شمال الشرقية والمشاريع وفق أولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، إلى جانب الحديث عن الكفاءات والجدارات المهنية لقيادات الإدارة المحلية في سلطنة عُمان، ويختتم البرنامج في يومه الأخير باستعراض التصور الشامل للإدارة المحلية وكيفية بنائها في العمل المؤسسي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الإدارة المحلیة شمال الشرقیة المحلیة فی

إقرأ أيضاً:

استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة

أستشهد صياد فلسطيني، مساء اليوم الجمعة، بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة في منطقة بحر السودانية شمال غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن الصياد محمد رياض صيام (22 عامًا) استشهد، قرب بحر منطقة السودانية شمال غزة، بعد إطلاق بوارج الاحتلال قذيفة تجاه مركبه.

كما أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال اقتحامها بلدة بيتا جنوب نابلس، بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابًا (18 عامًا) أصيب برصاص الاحتلال الحي بالفخذ في بلدة بيتا، وجرى نقله إلى المستشفى.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعدة آليات عسكرية بلدة بيتا، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص صوب الشبان، ما أدى إلى إصاب شاب بالرصاص الحي في الفخذ.

وفي وقت سابق، استشهد الشاب عمر عبد الحكيم داوود اشتية (21 عاما)، متأثرا بإصابته الحرجة برصاص قوات الاحتلال في الرأس، خلال اقتحامها قرية سالم شرق نابلس.

وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص مباشرة صوب رأس الشاب اشتية، بينما كان يقف أمام أحد المحال التجارية في القرية.

من جهة أخرى، قال برنامج الأغذية العالمي - في بيان اليوم - إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.

ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.

وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".

وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.

وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.

وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.

ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 يناير الماضي. كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • 11 مليون مستفيد من مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر بدعم وتنفيذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن
  • استشهاد صياد فلسطيني بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبه بقذيفة شمال غزة
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي
  • تأثر أجواء سلطنة عمان بأخدود من منخفض جوي .. عاجل
  • فاعليات ثقافية متنوعة بشمال سيناء ضمن برنامج شهر رمضان
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • “برنامج إعمار اليمن” يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • 8 أسواق للأسماك بشمال الشرقية تسهم في توفير وتسويق المنتجات البحرية
  • انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسيات كرة القدم للشباب ببورسعيد