ناقشت، اليوم الثلاثاء، بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة رسالة ماجستير بعنوان" فاعلية برنامج قائم علي القصص الإلكترونية، لخفض حدة سلوكيات التحدى لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد،  للباحثة دينا سمير السيد محمد "تخصص العلوم النفسية "لطفل الفئات الخاصة.

 وإشراف علي الرسالة، الدكتور جمال عطية خليل فايد أستاذ الصحة النفسية تخصص التربية الخاصة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة، والدكتور صالح أحمد شاكر أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة والدكتورة لمياء سعد الغرباوى مدرس علم نفس الطفل كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة .

فيما قررت لجنة المناقشة والحكم المكونة من الدكتور جمال عطية خليل فايد أستاذ الصحة النفسية تخصص التربية الخاصة بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة "مشرفا ورئيسا" والدكتور اسماعيل محمد اسماعيل حسن أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة المنصورة "مناقشاً وعضواً" والدكتور  صالح أحمد شاكر أستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة "مشرفا وعضوا" والدكتور سعيد عبدالرحمن محمد عبدالرحمن أستاذ مساعد فى التربية الخاصة بكليه علوم ذوى الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق "مناقشاً وعضواً" منح الباحثة درجة الماجستير فى التربية للطفولة المبكرة تخصص فئات خاصة بقسم العلوم النفسية بتقدير ممتاز مع التوصية بنشر الرسالة على نفقة الجامعة وتبادلها مع الجامعات الأخرى.

 

مشكلات التحدي

فيما تضمنت الرسالة تصميم تطبيق علي الهواتف الأندرويد، لمناقشة مشكلات التحدي لدي الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد حيث تسعي الباحثة إلى تحقيق عدد من الأهداف مثل خفض حدة سلوكيات التحدي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد من خلال تصميم برنامج قائم على القصص الإلكترونية وتطبيقه عليهم و التحقق من استمرار فعالية البرنامج بعد شهر من تطبيقه.

القصص الالكترونية

وأكدت الباحثة أن الأهمية النظرية هى إلقاء الضوء على أهمية استخدام القصص الإلكترونية كبرامج علاجية تداخلية، وفائدتها للأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد و إعداد مقياس لسلوك التحدي لدى الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد و أن يستمد الباحث الأهمية النظرية من أهمية الفئة التى يقوم بدراستها وهم الأطفال ذوى اضطراب طيف التوحد .

التراث التربوي

وأضافت أن هذه الدراسة تمثل إضافة إلى التراث التربوي المتعلق بسلوكيات التحدي، والأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد وتعد هذه الدراسة أيضا إثراء للأطر النظرية المتعلقة بأهمية تنمية مهارات الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، والتغلب على سلوكيات التحدي، التي تعوق استغلال قدراته وإمكاناته.

 وأشارت إلى أن هناك أهمية تطبيقية وهى تقديم برنامج قصص إلكتروني لخفض حدة سلوكيات التحدي لدى الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يساعد هذا البرنامج الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في خفض حدة سلوكيات التحدي، وتوافقهم اجتماعيًّا ونفسيًّا كما تُعدُّ هذه الدراسة وما تتضمنه من برنامج قصصي إلكتروني لخفض حدة سلوكيات التحدي، هي نواة لإعداد منهج تعليمي وتدريبي بالأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد بالإضافة إلى ندرة الدراسات العربية – في حدود علم الباحثة - التي تناولت القصص الإلكترونية مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد، وسلوك التحدي مع الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد كما يستفيد من هذه الرسالة بشقيها العلمي والنظري العاملون بمجال التربية الخاصة .

 

أثر التعلم

كما أوصت الباحثه فى نهاية رسالتها أنه نظراً لما أثبتته الدراسة الحالية من فاعلية البرنامج القائم على القصص الالكترونية (المستخدم في الدراسة الحالية) فى خفض حدة سلوكيات التحدي لدى أطفال طيف التوحد، والذي كان له أثراً إيجابياً في خفض حدة سلوكيات التحدي و بقاء أثر التعلم حتى بعد شهر من انتهاء البرنامج بتوجيه المختصين نحو الاهتمام بتشخيص فئة ذوي اضطراب طيف التوحد .

 

جاء ذلك بحضور الدكتورة سحر توفيق نسيم عميدة الكلية والدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية والكاتب الصحفى حازم نصر نائب رئيس تحرير الاخبار ورئيس اللجنة النقابية للصحفيين بالدقهلية والكاتبة الصحفية رشا النجار نائب رئيس تحرير الأهرام والدكتور بسام رزق، أستاذ علم الفرد بمعهد الخدمة الاجتماعية جامعة الدلتا وعدد من الصحفيين والإعلاميين وأعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب

لجنة المناقشةالباحثة تتوسط الحضور ولجنة المناقشة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة ماجستير أطفال التوحد اضطراب طيف التوحد الصحة النفسية التربیة الخاصة بکلیة التربیة لدى الأطفال

إقرأ أيضاً:

برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان

حذر برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية من أن 57 % من السكان في جنوب السودان وأغلبهم من الأطفال،سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف لعام 2025، خاصة مع فرار العائدين من الحرب في السودان.

الأمم المتحدة: 7.7 مليون شخص معرضون لسوء تغذية في جنوب السودان الجزائر تدعو المجتمع الدولي إلى احترام سيادة السودان

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة،قال برنامج الأغذية العالمي أن أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي،أظهر أن أكثر من 85 % من العائدين الفارين من السودان سيعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد خلال موسم الجفاف القادم بدءا من أبريل المقبل.

ووفقا للتصنيف الجديد،سيشكل هؤلاء ما يقرب من نصف أولئك الذين يواجهون جوعا كارثيا،حيث يكافحون لإعادة بناء حياتهم وسط أزمة اقتصادية غير مسبوقة وفيضانات شديدة وإعطاء الأولوية للموارد حيث تتجاوز الاحتياجات التمويل.

وقال الممثل القُطري لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في جنوب السودان "ميشاك مالو" إن ظهور الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية المرتبطة بها كمحرك رئيسي لانعدام الأمن الغذائي يرسل رسالة قوية مفادها أن "الوقت قد حان لزيادة استثماراتنا بشكل جماعي في دعم مواطني جنوب السودان لإنتاج طعامهم بأنفسهم".

وأضاف أن هذا لن يقلل من ميزانية الغذاء المنزلية فحسب،بل سيخلق أيضا مزيدا من فرص العمل في قطاع الزراعة ويزيد من دخول الأسر حتى تتمكن من البحث عن أنظمة غذائية أكثر صحة.

وأعلن برنامج الأغذية العالمي إنه في حين أن المتوقع أن يعاني العائدون الفارون من الحرب في السودان من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي، فإن العديد من المجتمعات في جميع أنحاء جنوب السودان ستستمر في المعاناة مع استمرار الأزمة الاقتصادية والفيضانات الشديدة ونوبات الجفاف المطولة والصراع في تعطيل المكاسب التي تحققت.

من جهتها، شددت المديرة القطرية وممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان "ماري إلين ماكغروارتي" أهمية معالجة الأسباب الجذرية للجوع، وقالت إن المجتمعات تحتاج إلى السلام والاستقرار، وتحتاج إلى فرص لبناء أو إعادة بناء سبل العيش ومساعدتها على تحمل الصدمات المستقبلية".

وأظهر أحدث تصنيف متكامل لمراحل الأمن الغذائي كذلك أن ما يقرب من 2.1 مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية، حيث يعود الأطفال إلى مراكز التغذية عدة مرات على مدار العام مع استمرار المعاناة من ضعف الوصول إلى مياه الشرب الآمنة والصرف الصحي، وأوضح أن المرض يعد عاملا رئيسيا يساهم في سوء التغذية لدى الأطفال.

وقالت ممثلة اليونيسف في جنوب السودان "حميدة لاسيكو"، إن المنظمة تشعر بقلق عميق من أن عدد الأطفال والأمهات المعرضين لخطر سوء التغذية سيستمر في الارتفاع ما لم يتم تكثيف الجهود لمنع سوء التغذية من خلال معالجة أسبابه الجذرية، إلى جانب توفير الدعم الغذائي الفوري لعلاج سوء التغذية بين الأطفال الأكثر عرضة للوفاة.

مقالات مشابهة

  • جامعة عين شمس تناقش رسالة ماجستير حول معالجة الصحف الإلكترونية المصرية لجائحة كورونا
  • اليونيسف تقارن بين المزايا الصحية والتعليمية والمخاطر البيئية لأطفال 2050
  • جامعة جنوب الوادي تحتفل باليوم العالمي للطفولة وذوي الهمم بكلية التربية
  • رسالة ماجستير تناقش خطاب الصحافة المصرية والعربية نحو الحرب الروسية الأوكرانية
  • في يومهم العالمي.. مطالبات بتوفير الحماية العاجلة والفورية لأطفال فلسطين
  • “الغارديان”: قتل العدو الصهيوني لأطفال الضفة الغربية بلغ معدلاً غير مسبوق
  • كيف تؤثر الحرب وعنف الاحتلال على الصحة النفسية لأطفال القدس؟
  • جامعة أسيوط تنظم نشاطًا توعويًا لأطفال الروضة حول "مخاطر الألعاب الإلكترونية"
  • برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
  • بتكلفة 30 مليون جنيه.. جامعة سوهاج تفتتح أحدث ميكروسكوب إلكتروني في جنوب الصعيد