كتب- أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، استعداد الوزارة لربط قاعدة بيانات المبادرات الصحية المدرجة تحت مظلة (100 مليون صحة) بمشروع الجينوم المصري.

جاء ذلك خلال مشاركة الوزير اليوم الثلاثاء، بفعاليات الاحتفال بمرور 3 سنوات على إطلاق مشروع (الچينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين)، وذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي الثاني للمشروع.


واستعرض الوزير تفاصيل انطلاقة مشروع الجينوم المصري منذ كان فكرة وُلدت بأكاديمية البحث العلمي خلال توليه حقيبة وزارة التعليم العالي في عام 2021، مشيرًا إلى الدعم والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع منذ كان مقترحًا معروضًا حتى أصبح مشروعًا ملموسًا.

ووجه الشكر للدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي السابق وفريق العمل الذين تبنوا حلم مشروع الخريطة الجينية للمصريين، مؤكدًا أهمية الاستمرارية واستدامة العمل بالمشروع لتحقيق الأهداف المرجوة.

وأوضح استعداد الوزارة لربط قاعدة بيانات المبادرات الصحية المدرجة تحت مظلة (100 مليون صحة) بمشروع الجينوم المصري، مؤكدًا الاستفادة الكبيرة للوزارة من هذا المشروع في رسم سياسات النظم الصحية في التحول من الوقاية للتنبؤ بالأمراض المتوقع أن تصيب الأفراد.

وقال إن العالم يتجه نحو الطب الدقيق وكذلك الطب الشخصي؛ مما يؤكد الأهمية القصوى للخريطة الجينية للمصريين، مشيرًا إلى أن توقع التهديدات الصحية المستقبلية يتيح استعدادًا ومرونة أفضل في نظام الرعاية الصحية لمواجهة هذه التحديات.

وأضاف أن النجاح الذي حققه المشروع على مدار 3 سنوات ثمرة جهد متواصل ودعم غير مسبوق من القيادة السياسية، مما يؤكد أهمية البحث العلمي ودوره في اقتصاد وصحة الشعوب، مشيرًا إلى مساهمة المشروع في رفع قدرات وصقل مهارات شباب الباحثين وبناء كتلة من الخبراء، وإنشاء مركز الجينوم، وتأسيس وحدة لمعالجة البيانات الكبرى بأكاديمية البحث العلمي.

ووجه الشكر لجميع الجهات والمراكز البحثية المشاركة في المشروع، مشيرًا إلى الحرص على مشاركة جميع المراكز البحثية في المشروع لتغطية العينات الجينية من جميع الأقاليم.

من جانبه، استعرض وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي مشاركة الوزارة في تطبيق المشروع من خلال تحديد عينات لعدد من اللاعبين الرياضيين؛ لربط البحث الصفات الجينية بخطط التدريب والتأهيل واختيار المشاركين في الأولمبيات.

وأشار إلى حرص وزارة الشباب والرياضة على سلك طريق المنهج العلمي والأبحاث المرتبطة بالتطور الرياضي للرياضيين، وهو ما يتحقق الآن من خلال التحاق الوزارة بمشروع الجينوم المصري.
بدوره، قال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين - في كلمة مسجلة - إن مشروع الجينوم المصري واحد من أهم المشروعات القومية التي تحظى برعاية الرئيس السيسي؛ لما له من أهمية من الناحية التخطيطية المستقبلية في السيطرة والتنبوء بالأمراض.

وأعرب عن فخره بالقدرات الهائلة العلمية والتقنية والبحثية، وكذلك الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها المشروع؛ مما يعكس القدرة على إدارة المشروع بطاقات عالية وقدرات علمية وآداء متميز ظهر جليًا على مدار الـ3 سنوات.

من ناحيته، قالت القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتورة جينا الفقي إن المشروع هو الأكبر في تاريخ البحث العلمي داخل القارة الإفريقية، ويتم تنفيذ المشروع على مرحلتين بتكلفة ملياري جنيه، بمشاركة العديد من الجهات الوطنية وأكثر من 15 جامعة ومركزا بحثيا ومؤسسة مجتمع مدني.

وأضافت أن العمل يسير في مشروع الجينوم أسرع من المخطط له وقد حقق أهدافه بنسب كبيرة جدا، موضحة أن المشروع يستهدف معرفة التركيب الجيني للفرد، والذي سيكون شرطا أساسيا لتلقى خدمة طبية جيدة في المستقبل القريب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبدالغفار 100 مليون صحة الجينوم المصري بمشروع الجینوم المصری مشروع الجینوم المصری البحث العلمی مشیر ا إلى مشروع ا

إقرأ أيضاً:

بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا

تنطلق غدًا الأحد أعمال المؤتمر الدولي الثاني عشر لكلية الدراسات الإنسانية بنات القاهرة بعنوان: (الدراسات الإنسانية والبحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي التحديات والفرص رؤية مستقبلية) برعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والأستاذ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة.

ويهدف المؤتمر إلى:
1-     إبراز أهمية الدراسات الإنسانية في تحقيق رؤية مصر 2030م للتنمية المستدامة في ظل الذكاء الاصطناعي.

2-    تحقيق دور جامعة الأزهر في مسايرة التطورات العالمية والحفاظ على ثوابت الدين الإسلامي.

3-    استعراض استخدمات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الإنسانية ودورها في الحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية.

4-    تأصيل مفاهيم الذكاء الاصطناعى والبحث العلمى مما يدعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي.

5-    استشراف مستقبل الدراسات الإنسانية في ظل الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي.

ويتضمن عدة محاور تتمثل في: 
المحور الأول: أخلاقيات البحث العلمي ودوره في تحقيق التنمية المستدامة في ظل الذكاء الاصطناعي.

المحور الثاني: الذكاء الاصطناعي والحفاظ على التاريخ والثقافة والهوية.

المحور الثالث: تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الدراسات الإنسانية.

المحور الرابع: الذكاء الاصطناعي ومستقبل الدراسات الإنسانية.

المحور الخامس: الدراسات اللغوية والأدبية في ظل الذكاء الاصطناعي.

يعقد المؤتمر بإشراف الأستاذ الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور محمد فكري، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، ورئاسة الأستاذة الدكتورة أميمة فهمي، عميدة كلية الدراسات الإنسانية بنات القاهرة، وتستمر جلساته على مدار يومي 16 و17 فبراير بقاعة الأزهر للمؤتمرات، ويتابع أعماله الأستاذة الدكتورة منى صبحي نور الدين، وكيلة الكلية للدراسات العليا والبحوث مقرر المؤتمر، والأستاذة الدكتورة كريمة عبد المجيد عبد الشافي، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب نائب رئيس المؤتمر.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية النواب: تحويل البحث العلمي إلى منتجات ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة
  • محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالدبوسي والأحمدية مركز شربين بتكلفة 60 مليون جنيه
  • وكيل «الشيوخ» تطالب بربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة
  • وثائق تكشف فضيحة بـ152 مليون دولار.. مشروع التعليم يتحول إلى سلاح سياسي لتمويل مليشيا الحوثي
  • المنتدى الخامس للمرأة في البحث العلمي ينطلق الخميس بجامعة الشارقة
  • بدء مؤتمر البحث العلمي في ظل الذكاء الاصطناعي بجامعة الأزهر .. غدا
  • إنجاز 40 بالمائة بمشروع تطوير متنزه الحزم بالرستاق
  • جمال السعيد: مشروع الجينوم المصري على وشك الاكتمال
  • اختراق بيانات 20 مليون حساب في شات جي بي تي
  • تعاون في رقمنة الرعاية الصحية