الدورة الـ19 من مهرجان موازين.. نجوم الغناء يتألقون بالمغرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
انطلقت فعاليات الدورة الـ19 لمهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" في المغرب، والذي يختتم فعالياته يوم 29 يونيو/حزيران الحالي بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا.
يجمع المهرجان بين نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحًا لملتقيات متميزة بين الجمهور ومجموعة من الفنانين المرموقين.
انطلق المهرجان بحفل أحيته المطربة هبة طوجي يوم 21 يونيو/حزيران الجاري على مسرح محمد الخامس بالرباط، وقدمت مع المايسترو أسامة الرحباني عددا من الأغنيات المتنوعة بين العربية والفرنسية، معلنة عن افتتاح الدورة الجديدة.
وخلال الحفل، رفعت المطربة اللبنانية علم فلسطين أهداها إياه أحد الحضور.
وعبّرت طوجي عن سعادتها باختيارها لإحياء حفل الافتتاح، في ثاني مشاركة لها في المهرجان، وكشفت أعمالا غنائية مستقبلية باللهجة المغربية في ألبومها المقبل، مشيرة إلى أن سميرة سعيد وأسماء لمنور من أكثر الأسماء الفنية نجاحا في المغرب.
أم كلثوم كامل العددوكشفت إدارة المهرجان أن حفل كوكب الشرق أم كلثوم، الذي أقيم بتقنية الهولوغرام لأول مرة في المغرب، قد نفدت تذاكره بالكامل، ونظرا للإقبال الجماهيري فقد تم تحديد موعد حفل آخر يوم 25 يونيو/حزيران الحالي على مسرح محمد الخامس.
View this post on InstagramA post shared by Festival Mawazine (@mawazine)
وخلال الحفل تم عرض صورة ثلاثية الأبعاد لكوكب الشرق مع أغنياتها التي استمع لها الجمهور على مدار ساعة ونصف الساعة في تجربة بصرية وسمعية، وتم تقديم أغنيات "الأطلال" و"لسه فاكر" و"أنت عمري"، لتعود بذلك أم كلثوم إلى مسرح محمد الخامس الذي سبق أن أحيت فيه المطربة الراحلة حفلا في العام 1968.
وكانت المطربة المغربية لطيفة رأفت في حفلها الذي أقيم ضمن فعاليات المهرجان، غنت جزءا من أغنية أم كلثوم "للصبر حدود"، إلى جانب عدد من أغنياتها.
View this post on InstagramA post shared by Festival Mawazine (@mawazine)
وفي الندوة التي أقيمت لها، عبّرت لطيفة رأفت عن سعادتها بعودة المهرجان بعد توقفه لسنوات بسبب جائحة كورونا. ورغم غنائها مقطعا لأم كلثوم، فإنها أشارت إلى تمسكها بالغناء بلهجتها المغربية وفنها المغربي.
وشارك في حفلات موازين عدد من الفنانات، إذ أحيت كارول سماحة حفلها على مسرح محمد الخامس، وشاركت أنغام بحفل على مسرح النهضة، وهو المسرح الذي قدم عليه المطرب المصري أحمد سعد حفله عددا من أغنياته مثل "سايرينا يا دنيا" و"عليكي عيون" و"وسع وسع" وغيرها من الأغنيات، معبرا عن امتنانه للمشاركة، وشهد المهرجان حفلا آخر للمطربة اليمنية بلقيس فتحي.
وفي تصريحات صحفية لرئيس جمعية مغرب الثقافات عبد السلام أحيرزون، أشار الأخير إلى أن المهرجان يشهد حضور 2.5 مليون زائر، إذ يسعى المهرجان لجعل الثقافة في متناول الجميع وللمساهمة في تطوير صناعة الترفيه.
كما كشف أن المهرجان حرص على اجتذاب المواهب المغربية الموجودة على الساحة، إذ وصلت المشاركة المغربية إلى النصف.
وتشهد الدورة الحالية خمس منصات، منها منصة أجنبية للمطربين العالميين، ومنصة عربية خاصة بالمطربين العرب، ومنصة مغربية خاصة بالمطربين المغاربة، ومنصة أفريقية للمطربين الأفارقة، ومنصة مخصصة للغناء الأصيل، على خشبات مسارح المغرب مثل النهضة والسويسي وأبي رقراق وسلا، علاوة على مسرح محمد الخامس.
View this post on InstagramA post shared by Festival Mawazine (@mawazine)
وكان المهرجان قد توقف عام 2020 بسبب جائحة كورونا التي أثرت على نشاط العديد من الفعاليات الهامة حول العالم، واستمر التوقف ثلاث سنوات قبل الإعلان عن عودته العام الحالي.
وأعلنت إدارة المهرجان قبل فترة عن العديد من الأسماء المشاركة في حفلات هذا العام مثل محمد رمضان، ومن لبنان مروان خوري ورامي عياش ونجوى كرم وعبير نعمة وسميرة سعيد، علاوة على حضور عالمي بمشاركة المطرب العالمي غريغوري بوتر، وكالفين هاريس، وبورنا بوي، وفريق ""إيه تي إي إي زد" (ATEEZ).
وتأسس مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم" قبل 23 عاما تحت رعاية الملك محمد السادس، ويعد إحدى كبرى الفعاليات الثقافية والموسيقية في المغرب، وخلال 9 أيام يستقطب المهرجان أبرز نجوم الموسيقى في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على مسرح محمد الخامس فی المغرب أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
"الشعر النبطي" مسك ختام مهرجان الخليل الأدبي بجامعة السلطان قابوس
مسقط- أصيل بنت عقيل باعلوي
وسط أجواء أدبية مفعمة بالإبداع والحماس، اختتمت فعاليات مهرجان الخليل الأدبي 2025 الذي نظمته جماعة الخليل للأدب بعمادة شؤون الطلبة في جامعة السلطان قابوس، وذلك في قاعة المؤتمرات، بحضور مجموعة من الطلبة والمهتمين بالشعر والأدب.
وشارك في الأمسية الختامية كوكبة من نجوم الشعر النبطي من داخل سلطنة عمان وخارجها، إذ شارك كل من: الشاعر مانع بن شلحاط، والشاعر مأمون النطاح والشاعر عبد الله الدرعي إلى جانب الشاعر محمد بن خميس الوحشي، والشاعر محمد بن أحمد الوحشي، وقدموا نصوصًا شعرية تنوعت بين الرثاء، والغزل، وسط تفاعل كبير من الحضور.
وتناوب الشعراء المشاركون على المنصة، إذ ألقى الشاعر مانع بن شلحاط مجموعة من قصائده العاطفية التي تميز بها أسلوبه الخاص، مجسدًا مشاعر الحب والغزل بأسلوبه. فيما أبدع الشاعر مأمون النطاح بنصوص حملت مشاعر الوجدان والحنين، وغلب عليها طابع الغزل الرقيق. أما الشاعر عبد الله الدرعي فقد أثرى الحضور بقصائد غزلية عذبة، عبّرت عن صدق العاطفة وجمال التصوير الشعري.
وكان للشعراء العُمانيين حضور مميز؛ حيث قدم الشاعر محمد بن خميس الوحشي نصوصًا امتزجت فيها روح البادية بنبض الغزل العاطفي، فيما شارك الشاعر محمد بن أحمد الوحشي بقصائد حملت نكهة البيئة العمانية، مستحضرة مفردات الهوى والغرام بأسلوب فني راقٍ، ما أضفى على الأمسية أجواء شعرية نابضة بالمشاعر والأصالة.
وشهدت الأمسية مشاركة الفنان محمد العويسي، الذي أضفى بأدائه الجميل أجواءً مميزة، نالت إعجاب الحضور وزادت من بهجة الأمسية واكتمال رونقها الأدبي
وشهد مهرجان الخليل الأدبي هذا العام تطورات لافتة مقارنة بالنسخ السابقة، تمثلت في تنوع أكبر في المشاركات الشعرية بمشاركة شعراء من مختلف دول الخليج والعالم العربي، مما أضفى حيوية خاصة على الأمسيات. كما أُضيفت فقرات تراثية مثل فن العازي لتعزيز الهوية الثقافية. وذكر رئيس جماعة الخليل للأدب، محمد بن أحمد الوحشي، أن المهرجان حصل على جائزة ضمن مسابقة المبادرات المجتمعية في معرض مسقط الدولي للكتاب، تقديرًا لدوره الثقافي. ورغم هذه الإضافات والتطورات، حافظ المهرجان على تقاليده الأدبية العريقة التي تميز بها منذ انطلاقه، مما جعله حدثًا ثقافيًا متجددًا يعكس تطور المشهد الأدبي في سلطنة عمان. وفي الختام، يظل مهرجان الخليل الأدبي نقطة التقاء هامة بين الشعراء والجمهور، ويواصل رسالته في تعزيز الثقافة الأدبية.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين تقديرًا على مشاركتهم في أمسيات المهرجان؛ إذ قام الدكتور عامر بن محمد بن عامر العيسري، مساعد عميد شؤون الطلبة، بتسليمهم الدروع التذكارية.
العدوان الأمريكي البريطاني يستهدف أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء والجوف وصعدة