قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن تصريحات مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، وهو من أقرب الشخصيات لبنيامين نتنياهو، بقوله إنه يصعب على تل أبيب القضاء على فكرة حماس، وإنه يجب العمل على بديل، بمثابة ضربة جديدة لرئيس الوزراء، تفند مزاعم الاحتلال التي يسوق إليها «نتنياهو» بأن هدف الحرب هي القضاء على حماس.

أضافت «أبوشمسية» في رسالة على الهواء، أن إيجاد بديل يعني سلطة محلية تعيش جنبا إلى جنبا مع إسرائيل دون أن يكون هدفها الأول والأسمى هو قتال الإسرائيليين، مثلما تحدث مستشار الأمن القومي في محاضرة في هرتسيليا.

ولفتت إلى أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تحدث في محاضرة في هرتسيليا، والحضور قاطعوه مرات كثيرة حتى وصل به الحال إلى أن قال إنه لربما سينسحب من هذه المحاضرة إذا ما استمرت هذه المقاطعات، ما يدل على انعدام الثقة بين المستوى السياسي وما يريده الشارع، ويحاول الوصول إليه المستوى السياسي لتحقيق أهداف سياسية وشخصية وليست لأهداف عسكرية.

وأوضحت أن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي قال إنه لربما بعد الانتهاء من المرحلة الصعبة العسكرية في قطاع غزة وتحديدا في رفح الفلسطينية، يكون المجال أكبر لصفقة تبادل محتجزين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الحرب العدوان رفح الفلسطينية غزة مستشار الأمن القومی الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة

أكد فيل جوردون مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس، أهمية اتفاق وقف إطلاق النار فى قطاع غزة المطروح على الطاولة وضرورة تأمين إطلاق سراح جميع المحتجزين، مشيرًا إلى أهمية تحسين الوضع الإنسانى بالقطاع.


جاء ذلك خلال زيارة مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأخيرة لإسرائيل وفلسطين؛ لبحث عنف المستوطنين المفرط بالضفة الغربية والتوسع الاستيطانى من بين مجموعة من القضايا الأخرى.

والتقى فيل جوردون - وفقًا لبيان البيت الأبيض اليوم /الخميس/ - خلال زيارته لإسرائيل، الرئيس إسحاق هرتسوج، ومستشار الأمن القومى تساحى هنجبي، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ورئيس حزب الوحدة الوطنية بينى جانتس؛ للتشاور بشأن تطورات الأوضاع فى غزة ولبنان ومناطق أخرى.

وأشار إلى الهجمات الإسرائيلية فى غزة وجهود التخطيط لإعادة الإعمار والأمن والحكم بالقطاع، وبحث مع المسؤولين الإسرائيليين الجهود الأمريكية المستمرة لدعم وقف التصعيد الأخير بين لبنان وإسرائيل عبر الخط الأزرق والحل الدبلوماسى الذى يضمن عودة العائلات الإسرائيلية واللبنانية إلى منازلها فى المنطقة.


ولفت إلى الوضع فى الضفة الغربية .. معربًا عن قلقه إزاء الخطوات - بما فى ذلك العنف الشديد الذى يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطانى - التى يمكن أن تزعزع استقرار الضفة الغربية وتقوض قضية السلام.


وكان فيل جوردون، قد زار فى 25 يونيو، رام الله بالضفة الغربية لمواصلة المشاورات مع المسؤولين الفلسطينيين، حيث التقى الأمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ ورئيس وزراء السلطة الفلسطينية محمد مصطفى.


ورحب مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى بتعيين الحكومة الفلسطينية الجديدة، مناقشًا الحاجة إلى مواصلة الإصلاحات لتحقيق نتائج للشعب الفلسطيني، كما بحث مع المسؤولين الفلسطينيين الصراع فى غزة، مؤكدًا أهمية تحسين تقديم المساعدات الإنسانية فى غزة.
وأعرب عن مخاوف الولايات المتحدة إزاء خطوات يمكن أن تؤدى لزعزعة استقرار الضفة الغربية وتقويض قضية السلام، مثل: العنف المفرط الذى يمارسه المستوطنون والتوسع الاستيطاني.


 

 

مقالات مشابهة

  • لواء احتياط إسرائيلي يفند روايات قادة تل أبيب عن هزيمة حماس ويتحدث عما تمنحه الأنفاق لمقاتلي الحركة
  • سلاح الجو الإسرائيلي يجري تدريبات تحاكي ضربات بعيدة على إيران
  • مستشار الأمن القومى لنائبة الرئيس الأمريكى يؤكد أهمية وقف إطلاق النار فى غزة
  • ردا على مزاعم نتنياهو بشأن حجب الأسلحة.. قناة أمريكية تكشف تفاصيل زيارة غالانت إلى واشنطن
  • نتنياهو يعيد تشكيل مجموعات عمل لمواجهة تطورات النووي الإيراني
  • زعيم حزب إسرائيل بيتنا: نحن نخسر الحرب والردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر
  • كيف رد المسؤولون الأمريكيون خلال الاجتماعات مع غالانت على مزاعم نتنياهو بشأن حجب الأسلحة؟
  • سوليفان بحث مع جالانت الأزمة الإنسانية في غزة.. والحاجة إلى زيادة وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية
  • انتقادات متبادلة بين غالانت ونتنياهو
  • شخصيات إسرائيلية تطالب الكونغرس بإلغاء كلمة نتنياهو.. لا يمثلنا وألحق بنا فشلا ذريعا