المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية تحتفل باليوم العالمي لسلامة الغذاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
العُمانية : احتفلت المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية ممثلة بوحدة صحة البيئة باليوم العالمي لسلامة الغذاء الذي يوافق السابع من يونيو من كل عام، تحت شعار (تأهب لما هو غير متوقَّع)، تحت رعاية العميد طبيب صقر بن زايد البوسعيدي مساعد رئيس المدينة الطبية للشؤون الطبية والمكلف بتسيير أعمال رئيس الخدمات الطبية للقوات المسلحة.
وألقى مساعد رئيس المدينة الطبية للشؤون الطبية والمكلف بتسيير أعمال رئيس الخدمات الطبية للقوات المسلحة كلمة أشار فيها إلى أن الغذاء يعد أحد المكونات والمحددات الأساسية للصحة البشرية، فبالإضافة إلى دوره في توفير الطاقة والمغذيات اللازمة لوظائف الجسم، فإن نوعية وسلامة الغذاء المتناول لها تأثير مباشر على الحالة الصحية العامة للإنسان، فالتغذية السليمة والآمنة تُعزز المناعة وتساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي، مشيدا بالدور الذي تضطلع به وحدة صحة البيئة في تحقيق الرفاهية الصحية للفرد والمجتمع على المدى الطويل.
واشتمل الاحتفال -الذي أقيم بصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية- على كلمة أكدت على التزام المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية بضمان سلامة الغذاء والصحة؛ فهما أساس الحياة الصحية المزدهرة، كما تم التعرف على دلالات الشعار لهذا العام الذي هدف إلى تعزيز الوعي العالمي بسلامة الأغذية لتعزيز الجهود الرامية إلى منع المخاطر التي تنقلها الأغذية على مستوى العالم واكتشافها وإدارتها، كما تخلل الحفل معرض تضمن التعريف بأهمية تعزيز الوعي وسلامة الأغذية والممارسات الصحيحة في إنتاج وتداول الأغذية وكيفية الوقاية من أمراض نقل الأغذية، وعرض بعض تقنيات فحص جودة الأغذية وكشف الملوثات.
وتم تقديم عرض مرئي تناول أهم الأدوار والمهام الرئيسة لوحدة صحة البيئة في الحفاظ على صحة البيئة والموارد الطبيعية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وتقديم عدد من المحاضرات لتعزيز الوعي وبناء القدرات للتأهب والاستجابة الفعّالة لما هو غير متوقع في مجال سلامة الغذاء، كما تم تكريم عدد من المجيدين بوحدة صحة البيئة وعدد من منظمي الفعالية.
حضر الاحتفال عدد من كبار الضباط والضباط بقوات السُّلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية، وجمع من منتسبي وحدة صحة البيئة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العسکریة والأمنیة المدینة الطبیة صحة البیئة
إقرأ أيضاً:
جامعة الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
نظمت جامعة الفيوم احتفالية كبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور عرفة صبري حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والمشرف على كلية دار العلوم. أقيمت الفعالية بالتعاون مع اتحاد الطلاب وأسرة طلاب من أجل مصر المركزية، بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
جامعة الفيوم تفتتح مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة جامعة الفيوم تدعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية بتسليم أجهزة تعليمية متطورةافتتح الاحتفالية الدكتور عرفة صبري حسن بكلمة أشار فيها إلى أهمية اللغة العربية كلغة القرآن الكريم، مؤكدًا أنها لغة متفردة وغنية بالمفردات. وأضاف أن اعتماد الأمم المتحدة يوم 18 ديسمبر كيوم عالمي للغة العربية منذ عام 1973 يُبرز قيمتها الثقافية والحضارية، موضحًا أن اللغة العربية تمتاز بقدرتها على التعبير عن الأفكار وتاريخها العريق في نشر العلوم والفنون. كما دعا إلى دراسة اللغة العربية بعمق لاكتشاف جمالياتها وقواعدها، مشيدًا بدور الجامعة في تعزيز قيم اللغة من خلال البرامج الأكاديمية.
من جانبه، أكد الدكتور عصام عامرية، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع، على أن اللغة العربية ليست وسيلة تواصل فقط، بل هي الركيزة الأساسية التي تعبر عن هوية الأمة. وأوضح أن قوة الهوية ترتبط بقوة اللغة، مشيرًا إلى أن اللغة العربية استطاعت عبر العصور أن تحافظ على مكانتها رغم محاولات الاستعمار طمسها. كما لفت إلى التحديات التي تواجهها اللغة العربية في الوقت الحاضر، داعيًا إلى تعزيز استخدامها في الحياة اليومية.
أوقاف الفيوم تطلق الأسبوع الثقافي بـ17 مسجدًا لنشر الخطاب الوسطي طلاب تعليم الفيوم يشهدون ظاهرة تعامد الشمس على قدس الأقداس بقصر قارونوفي كلمته، أشار أ.د مأمون وجيه، عميد كلية دار العلوم الأسبق، إلى القيمة الحضارية التي تحملها اللغة العربية، موضحًا أنها كانت جسرًا لنقل المعارف والعلوم إلى أوروبا وأسهمت في تطور الحضارة الإنسانية.
وأضاف أن اللغة هي أساس الفكر وليست مجرد وعاء له، مشددًا على أن إتقان اللغة العربية يعزز من قدرة المجتمعات على مواجهة التطرف الفكري وتفسير النصوص الدينية بشكل صحيح.
ناقشت الاحتفالية التحديات التي تواجه اللغة العربية، مثل استبدال مفرداتها وتأثير اللغات الأجنبية، حيث دعا المشاركون إلى وضع سياسات تدعم تطوير اللغة دون التخلي عن أصولها. كما شدد الحاضرون على أهمية استخدام اللغة العربية الفصحى خارج النطاق الأكاديمي لتعزيز هويتها.
اختُتمت الفعالية بتكريم الطلاب المتميزين في الأنشطة الطلابية، حيث تم توزيع شهادات التقدير من قِبل أ.د عرفة صبري حسن، تأكيدًا على دور الجامعة في دعم الطلاب وتشجيعهم على الاهتمام باللغة العربية.