جلسة حوارية لتعزيز مفاهيم الابتكار في بركاء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أقيمت صباح اليوم جلسة حوارية بعنوان "مسار الابتكار في عمان" وذلك بكلية عمان للإدارة والتكنولوجيا، بحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة وسعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي والي بركاء وعدد من المعنيين بقطاع الابتكار وريادة الأعمال، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليالي حصن بركاء.
وذكرت نافلة بنت سليمان بن ناصر الفلاحية مساعدة العميد للشؤون الإدارية والمالية عن الذكاء الاصطناعي أن الكلية أكدت سعيها لدراسة في تحفيز الطلبة لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وأنها أداة إيجابية وفي عصر التكنولوجيا لتحفيز البحث العلمي.
وقالت المهندسة وداد المعمرية مديرة مشروع الابتكار -رؤية عمان 2040 "إن الرؤية دشنت الدليل الاسترشادي للابتكار للمؤسسات الحكومية، كما قامت بمناقشة كيفية زرع الابتكار في المؤسسات وطريقة تحويل الابتكار إلى رحلة من نقطة البداية والنهاية والتحليل عن طريق تحليل سوات، وتوطيد مفاهيم الابتكار مع الموظفين، وطرق معالجة التحديات التي قد تطرأ".
كما تم تنفيذ أربع حلقات عمل خلال اليومين الماضيين وذلك تأكيدا لأهمية التدريب وصقل مهارات وقدرات الشباب استهدفت فيها حضور 600 مستفيد، بالإضافة إلى إقامة مسابقة حصن بركاء للابتكار حيث تقدم لها 46 مشاركا تم قبول 28 مشاركا يتنافسون لمدة يوم كامل وسيتم عرض ابتكاراتهم من خلال المعرض وتكريم المراكز الثلاثة الأولى بجوائز نقدية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يناقش الذكاء الاصطناعي والإعلام
في ندوة بعنوان "الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي: أرشفة الحاضر وصناعة المستقبل" ،ناقش الأرشيف والمكتبة الوطنية، التطور التقني بوصفه ركيزة أساسية في دعم الإبداع والابتكار في الإعلام والأرشفة.
وتطرقت الندوة إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في صناعة مستقبل الإعلام الرقمي، وأهمية الإعلام في توثيق أحداث الماضي والحاضر وأرشفتها وإتاحتها وحفظها للأجيال، واستعرضت الندوة إيجابيات الذكاء الاصطناعي في الأرشفة الإعلامية وسلبياته.
قدم الندوة الإعلامي عبد اللطيف الصايغ، حيث تناولت تضافر جهود الأرشيفات مع الإعلام الرقمي في تقديم المعلومات التاريخية الموثقة وصونها وأرشفتها، ولفتت إلى ضرورة عدم ترك الشركات العملاقة مثل جوجل وميتا وغيرهما بما تتمتع به من تكنولوجيا حديثة لتمتلك الأرشيفات وتتحكم بها، وألا نعتمد على المعلومات الأرشيفية التي تقدمها لنا ونثق بها ثقة مطلقة، مع أن هذه المنصات ستكون السبّاقة دائماً بما لديها من دعم مادي تكرسه لأهدافها.
وأوضح المحاضر أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ يفهم توجهات البشر ومتطلباتهم، فما يظهر لنا على منصات البحث الإلكتروني ليس بالصدفة؛ وما توثقه الشركات العملاقة لا يمكن لأحد الاستغناء عنه، ومثال ذلك ما توثقه كاميرات "غوغل إرث" بحفظها للتراث الثقافي، وما تقدمه من بيانات ترصد التحولات التي يشهدها كوكب الأرض برمته، وما يقدمه "جوجل تريندز" يكشف عما يهتم به الناس، وما يقدمه "شات جي بي تي" من خدمات مذهلة في مختلف الصعد صار محط اعتماد الباحثين في مختلف المجالات.
وتطرقت الندوة للأرشيفات في الماضي، والأدوات المستخدمة فيها، وأساليب التحكم بالوصول إلى الوثائق المطلوبة فيها، وقارنتها بما هي عليه في الحاضر، وكيف صارت الأرشيفات متاحة على المنصات الإعلامية، وبينت التحولات التي طرأت عليها، ودعمت ذلك كله بالأمثلة، وبما تمتلكه كل من المكتبة البريطانية، ومكتبة الكونغرس الأمريكية، وهيئة الإذاعة البريطانية من أرشيفات، وسلطت الضوء على جوجل: أرشيف المعرفة، وميتا: أرشيف الحياة الاجتماعية، وتويتر أو منصة (x): لحظات تاريخية في الزمن الحقيقي.
ولفتت إلى القدرات الهائلة للشركات العملاقة التي لم تنشئ منصات تواصل فحسب، وإنما أسست أرشيفات رقمية تساعد على فهم الحاضر والمستقبل؛ إذ توثق الحياة لحظة بلحظة، وتحلل سلوك المجتمعات، وتؤثر على تطوير المعرفة البشرية.
وبينت أثر الذكاء الاصطناعي في بناء الأرشيف الرقمي، وفي تصنيف الأرشيفات الضخمة وترتيبها، وشرحت العلاقات التكاملية بين توثيق الأحداث المعاصرة والأرشيفات العالمية التي وثقت التاريخ وهي تعرضه على المنصات الكبرى وعلى المنصات التي تعرض التراث الثقافي العالمي.
وركزت الندوة على أهمية دور الحكومات في الاستثمار في رقمنة الأرشيف، وتشجيع الشراكات، والاهتمام بحماية البيانات، وتوثيق التراث الثقافي والوطني، ودعم البحث العلمي وتطوير المعرفة.