الحكومة تعلن قطع أشواط كبيرة في مخطط تحسين مناخ الأعمال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
اعلنت الحكومة عبر الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية محسن الجزولي، أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أنه تم إنجاز 44 في المائة من مبادرات خارطة الطريق الاستراتيجية لتحسين مناخ الأعمال خلال الفترة 2023-2026.
وأوضح الوزير في معرض جوابه على سؤال حول “تحسين مناخ الاستثمار على المستوى الجهوي”، أن هذه المبادرات تشمل تسريع تبسيط المساطر الإدارية، تكريس الشفافية في كل مراحل إسناد الصفقات العمومية، تحديد آجال الأداء، وإحداث المقاولات بطريقة إلكترونية.
وأضاف الجزولي أن الحكومة وضعت آليات لتنسيق تحسين مناخ الأعمال على المستوى الترابي، من خلال تعبئة كل المتدخلين في منظومة الاستثمار، لإيجاد حلول تتناسب مع خصوصيات كل مشروع.
وقال الوزير إن التصور الجديد الذي تشتغل عليه الحكومة لتعزيز دور المراكز الجهوية سيساهم في تحسين مناخ الأعمال على المستوى الجهوي، مبرزا أن هذه المراكز تقوم بتطوير منصات إلكترونية حول مناخ الاستثمار ومؤهلات الجهة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: تحسین مناخ الأعمال
إقرأ أيضاً:
أستاذ أمراض دم يكشف أهمية المبادرات الرئاسية في تحسين حياة الأطفال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محسن الألفي، أستاذ طب الأطفال وأمراض الدم بجامعة عين شمس، إن المبادرات الرئاسية للاهتمام بالأطفال والرؤية السياسية من خلال تعيين نائب لرئيس وزراء التنمية البشرية تعتبر أمرا مهما، كون أنه من خلال المبادرات يحاول ربط الصحة بالتعليم والشباب بالرياضة.
وأضاف «الألفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» عبر فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أن تعيين نائب وزير للسكان متخصص في الرضاعة الطبيعية وحديثي الولادة وتقليل الولادة القيصرية، فضلا عن تعيين نائب وزير للطب الوقائي للعمل على تقليل الأمراض المعدية يدل على جهود الدولة المبذولة في تحسين حياة الأطفال منذ ولادتهم.
ولفت إلى أن بداية المبادرات الصحية التي تهتم بالأطفال كانت منذ خمس أعوام، إلى جانب التقدم التي تتميز به المبادرات كل عام عما قبله، متابعًا: «تغطية المبادرات الصحية لرعاية الأطفال في بدايتها كانت تغطي 8 ملايين طالب في حوالي 22 ألف مدرسة على مدار السنة».
وأشار إلى أن الكشف المبكر يعتبر أول طريق للعلاج، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في منع إصابة الأطفال بهذه الأمراض، موضحًا أن الأطفال المبتسرين يكونون أكثر عُرضة للتقزم والأنيميا وللسمنة، كون الآباء يحرصون على إعطاءه تغذية علاجية خارجية من سن صغيرة قد تؤدي في بعض الأوقات للإصابة بالسمنة.