زار الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، اليوم الثلاثاء، مركز أورام الفيوم.

وكان في استقباله الدكتور صلاح أبو طالب، رئيس مجلس ادارة المركز، والنائب وليد هويدي، عضو مجلس الشيوخ، جاء ذلك بحضور مصطفي لطفي، الخبير السياحي وأمين صندوق مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث، والفنان محمد جمعة، والدكتور مصطفي ثابت، عضو مجلس إدارة المركز.

وتفقد "حواس" وحدات المركز والعمليات والعلاج الإشاعاعي، وحدات العلاج الكيماوي ووحدات علاج البؤر السرطانية للكبد، ووحدات المناظير.

وقال "حواس" أن هذا المركز يقوم بدور عظيم لعلاج المواطنين بالمجان لغير القادرين.

وأضاف "حواس" أن العالم أجمع يقوم بالتبرع والتطوع، وأن مركز أورام الفيوم مثال لذلك، فهناك العديد من المتبرعين في كل مكان ف العالم وليس في مصر فقط، وهناك من يتطوع لمساعدة المرضي.

وأوضح "حواس" أن الفراعنة منذ ٥٠٠٠ عام اهتموا بتشخيص السرطان وبعلاج السرطان، وقمت بكشف أول حالة سرطان في مقابر العمال بناة الهرم.

وأشاد  الخبير السياحي "مصطفي لطفي" بالمركز والجهود المبذولة من أعضاء مجلس الإدارة، وحث الجميع علي التبرع لهذا الصرح العظيم.

ووجه الفنان محمد جمعة، الشكر للدكتور زاهي حواس؛ لحضوره ودعمه للمركز، ويتمني من الجميع التبرع للمركز ودعمه لعلاج أهل شمال الصعيد من هذا المرض الخبيث. 

وفي نهاية الجولة أهدى الدكتور صلاح أبو طالب، درع المركز للدكتور زاهي حواس، كما أهدى مصطفي لطفي، والفنان محمد جمعة، درع المركز أيضا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس الآثار المصرية مركز أورام الفيوم زاهي حواس زاهی حواس

إقرأ أيضاً:

إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف

المناطق_واس

زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أمس، المركز الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه، يرافقه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وشملت الزيارة جامع السلطان محمد تكرفان، وأُقيم بهذه المناسبة حفل ألقى خلاله معالي الإمام الأكبر لجامع الشيخ محمد لطيف كلمة شكر فيها قيادة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمسلمين حول العالم، مثمنًا دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بزيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي للجمهورية.

بعد ذلك، قدّم وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عرضًا مرئيًا تناول أوجه الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلاده، التي تُعد الدولة الأكثر دعمًا للمالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.

وأشار إلى أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة ماليه يُعد رمزًا متينًا للعلاقات الإسلامية بين البلدين، ويمثل امتدادًا لنهج المملكة في دعم الشعوب الإسلامية, وأسهمت قبل أربعة عقود في إنشاء المركز الإسلامي بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.

وأشار إلى إسهامات المملكة في دعم التعليم الشرعي من خلال بناء المساجد، وتأسيس مركز الملك فهد الذي أصبح نواة لجامعة المالديف الإسلامية، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات العلمية والدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، وتوزيع المصاحف، وسُلمت مؤخرًا 25 ألف نسخة من المصحف الشريف, إلى جانب دعمها عدد من المشاريع التنموية.

من جانبه ألقى الشيخ البدير كلمة نوه فيها بجهود المملكة ودعمها لجمهورية المالديف من خلال المشاريع المختلفة ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز التعاون بين الوزارتين بما يعود بالنفع والخير على المسلمين في المالديف.

مقالات مشابهة

  • ننشر السيرة الذاتية.. لـ الدكتور محمد حلمى عقب تعينة سكرتير عام مساعد لمحافظة سوهاج
  • محمد حامد جمعة يكتب: الدو
  • مكتوم بن محمد يعزي في وفاة جمعة محمد المهيري
  • مكتوم بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة جمعة محمد الفجير المهيري
  • تعيين الدكتور محمد حلمي سكرتيرا عاما مساعدا بمحافظة سوهاج
  • زاهي حواس: المتحف المصري الكبير لا يحتاج حملات دعاية
  • زاهي حواس: قناع توت عنخ آمون هو القطعة الأثرية الأهم في العالم
  • زاهي حواس: الحضارة والمتاحف المصرية لا يوجد مثيل لها عالميا
  • إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
  • محمد مصطفي يغادر إلى إثيوبيا لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الافريقي للتايكوندو