المخا.. لقاء توعوي يناقش دور عقال الحارات في تعزيز الأمن
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شهدت منطقة الزهاري في ريف المخا، الثلاثاء، لقاء موسعًا ضم عددًا من عقال حارات المنطقة، ضمن اللقاءات الموسعة التي تقيمها إدارتا التدريب والتوجيه في قطاع أمن الساحل الغربي؛ لمناقشة دور عقال الحارات في تعزيز الأمن والاستقرار.
وخلال اللقاء، أشاد العميد علي القحيف- نائب قائد قطاع أمن الساحل الغربي- بدور العقال في تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، والوقوف إلى جانب رجال الأمن للضرب بيد من حديد ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن.
وأشار إلى أهمية التوعية الأمنية، التي تقع على عاتق الجميع، في التغلب على أي عثرات تحاول من خلالها مليشيات الحوثي -عبر مرضى النفوس- زعزعة الأمن والاستقرار.. كما لفت إلى دور التوعية في حماية الأطفال والشباب من الاستقطاب الحوثي الإرهابي.
وقال القحيف: إن مهمة الأمن خدمة المجتمع، ولا بد أن نكون معًا شركاء مع السلطة المحلية لتعزيز الدور الأمني في المديرية.. نحن أمن الساحل بدورنا سندعم هذا المشروع الوطني الجامع.
بدورهم، أكد عقال الزهاري الوقوف صفًا واحدًا إلى جانب أمن الدولة من أجل استقرار المواطن، معبّرين عن سعادتهم بحالة الأمن والأمان التي تنعم بها مناطقهم، شاكرين جهود عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، في دعم وإرساء الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، الأمر الذي انعكس إيجابًا في تحسين حياة المواطنين.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: الأمن والاستقرار
إقرأ أيضاً:
الخارجية تؤكد على حق اليمن في الرد على العدوان
وأوضحت وزارة الخارجية أن العدوان الأمريكي، تسبب منذ منتصف مارس الماضي حتى اليوم، في استشهاد 107 مدني وإصابة 223 آخرين، جُلهم أطفال ونساء في انتهاك صارخ لسيادة اليمن وكافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
واعتبرت، العدوان الأمريكي، إنتهاكًا سافرًا لميثاق الأمم المتحدة الذي أكد على الإمتناع عن التهديد باستعمال القوة أو استخدامها ضد سلامة الأراضي أو الاستقلال السياسي لأية دولة.
ولفت البيان إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن، امتداد للعدوان المستمر عليه من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ مايزيد عن عقد ومني بالخسران، محذرًا من أن استمرار العدوان والتصعيد ضد اليمن سيقابل بتصعيد أكبر وأشد إيلاماً.
وأكد بيان وزارة الخارجية أن من يهدّد الملاحة في البحر الأحمر هو من جاء من أقصى الأرض لعسكرته والعالم يعرف تماماً أن اليمن استخدم ورقة البحر الأحمر للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حصاره وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وبعد أن فشل مجلس الأمن في الاضطلاع بدوره في هذا الإطار بسبب الفيتو الأمريكي فضلاً عن الخذلان العربي والإسلامي للشعب الفلسطيني.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى إدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن والذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، معرباً عن التقدير لمواقف الدول والمنظمات وأحرار العالم الذين أدانوا العدوان على اليمن، وأن تلك المواقف محل تقدير وإعزاز أبناء الشعب اليمني.
وجددّت وزارة الخارجية التأكيد على حق الجمهورية اليمنية في الرد والدفاع عن النفس والذي كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية .. محملة أمريكا مسؤولية زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتصعيد في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
كما أكدت أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحقق إلا من خلال إنهاء العدوان والحصار على غزة ونيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة