«يونيسف»: مصر الدولة الأكبر في الأطفال الملتحقين بالمرحلة الابتدائية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الأحد، الملتقى التربوي الأول لتطوير مناهج المرحلة الإعدادية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور عدد من المسؤولين بالمنظمات الدولية والسفارات.
أخبار متعلقة
وثيقة تأمين وحسابات دولارية وشركة استثمارية.. ملخص مؤتمر المصريين بالخارج برعاية الحكومة
وزيرة الهجرة تلتقى أحد أهم المؤثرين بمواقع التواصل
وزير قطاع الأعمال العام يتفقد فندق «ونتر بالاس» في الأقصر
وتعمل «يونيسف» على تعزيز إجراءات ضمان وصول المزيد من الأطفال الأكثر احتياجًا لفرص تعليمية جيدة، رسمية وغير رسمية، مرتبطة بتمكينهم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي.
وقال الدكتور أكرم حسن، رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج في مصر، إن تطوير التعليم يجب أن يواكب التحديات التي تواجه العالم، منها التغير المناخي، إذ يشهد العالم درجات حرارة قياسية خلال العقود الثلاثة الماضية.
وأشار «حسن»، إلى أنه وفقًا لدراسات دولية عدة، تتسبب درجات الحرارة القياسية في تهديد مليون نوع بالانقراض، مضيفًا أنه لا بد أن يكون الطلاب على وعي كامل بالأمراض المعدية، وذلك على خلفية ما شاهده العالم مع انتشار جائحة كورونا.
وأشار مسؤول تطوير المناهج بوزارة التعليم المصرية إلى أنه من الضروري أن يشهد التعليم تطور لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومساعدة جميع الطلاب على فهم الطبيعة واحترامها، فضلا عن وصول الطلاب إلى التعلم والدراية الكاملة بالتكنولوجيا الرقمية.
ومن جانبه، أشاد شيراز تشاكرا، رئيس قسم التعليم بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، بتطور التعليم في المرحلة الأساسية في مصر، لافتًا إلى أنها الدولة الأكبر في الأطفال الملتحقين بالمرحلة الابتدائية والتكافؤ بين الجنسين في فرص التعليم.
وأضاف: «سنركز على التحديات العالمية المتعددة منها كوفيد-19 والنزاعات والتحول التكنولوجي والأزمات التي أحدثتها الحرب الأوكرانية وتبعات أزمات المناخ»، لافتًا إلى أنها أزمات كبيرة وفرص في ذات الوقت.
اليونسيف الأمم المتحدة طلاب الإعدادي سامح حسين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين اليونسيف الأمم المتحدة طلاب الإعدادي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة إلى مساعدة إنسانية.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باليمن، تزامنا مع اليوم العالمي للطفل الموافق 20 نوفمبر /تشرين الثاني من كل عام.
وقال البيان "في اليمن، يحتاج 9.8 ملايين طفل إلى شكل أو أكثر من أشكال المساعدة الإنسانية".
وأضاف: "في عامها العاشر من الصراع، لا تزال اليمن تواجه أزمة حماية وإنسانية كبرى، حيث يدفع الأطفال الثمن الأغلى".
ولفت البيان الأممي إلى أن "الأطفال أكثر عرضة للعيش في فقر، وغير مسجلين في المدارس الابتدائية، وهم معرضون بشكل خاص للأمراض وسوء التغذية والعنف".
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
وأكثر من مرة، سبق أن شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.