مرصد الأزهر: مقتل قائد داعش في الصومال ضربة موجعة للتنظيم
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
علّق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف على الأنباء المتداولة - غير المؤكدة - التي تفيد مقتل "عبد القادر مؤمن" قائد تنظيم داعش في الصومال بأنها ضربة موجعة للتنظيم واستمرار لما أطلق عليه المرصد "إستراتيجية قطف الرؤوس" التي تستهدف قادة التنظيمات الإرهابية بما يعمل على الحد من خطر تلك التنظيمات والنيل من الروح المعنوية لعناصرها.
كما جدّد مرصد الأزهر، تحذيره من تبعات مثل هذه الضربات من إقدام التنظيم على تنفيذ ضربات انتقامية وعمليات واسعة لتحقيق عدد من الأهداف؛ أبرزها: إثبات الوجود وأن التنظيم باق بعد سقوط قادته، ورفع الحالة المعنوية لعناصره والتأكيد على ما تنص عليه بيعتهم الباطلة للقيادات من الفداء والتضحية والانتقام للقائد وغير ذلك من الأهداف التي غالبًا ما تسعى التنظيمات الإرهابية لتحقيقها كلما فقدت أحد قادتها ورموزها.
متابعة الإنتاج الإعلامي للتنظيمكما يشدّد المرصد على ضرورة متابعة الإنتاج الإعلامي للتنظيم؛ حيث تلاحظ في الآونة الأخيرة غزارة هذا الإنتاج بأشكاله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية؛ الأمر الذي يستهدف التنظيم من ورائه استقطاب المزيد من الشباب وإخضاعهم لعمليات غسيل الدماغ التي دأبت التنظيمات المتطرفة على القيام بها بهدف تكوين خلايا جديدة وتعويض العناصر التي تفقدها في مواجهاتها مع القوات الأمنية.
يشار إلى أنّ عبدالقادر مؤمن، قائد تنظيم داعش في الصومال قُتل في غارة جوية نفذتها القوات الأمريكية بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة استهدفت موقعًا كان يختبئ فيه في إحدى المناطق الجبلية النائية شمال شرقي الصومال.
وتابع مرصد الأزهر: وُلد مؤمن في بونتلاند وكان له دور بارز في تأسيس فرع تنظيم داعش في الصومال بعد انشقاقه عن حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة في عام 2015م.
ويُعد "مؤمن" من الشخصيات الأساسية في هيكل تنظيم داعش، حيث لعب دورًا كبيرًا في تجنيد وتدريب العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى التخطيط للعديد من العمليات الإرهابية في المنطقة، ما دفع إلى إدراجه على قائمة الإرهابيين الدوليين ووضعه ضمن قائمة الأهداف الرئيسية للعمليات العسكرية الأمريكية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف عبد القادر مؤمن تنظيم داعش الصومال الأزهر داعش فی الصومال مرصد الأزهر تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
قتل ما لا يقل عن 120 عنصراً من "مليشيات حركة "الشباب" الإرهابية عقب غارات مكثفة أجراها الجيش بالتعاون مع القوات الصديقة ليلة السبت والأحد، على مدينة "جلب" بإقليم جوبا الوسطى في جنوب الصومال.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية "صونا" اليوم الإثنين عن المصادر قولها إن "الجيش تمكن من دك معاقل المتمردين، حيث علم أن 20 إرهابياً، من القادة الميدانيين، كانوا من بين القتلى".
وأضافت المصادر أن "عدة أوكار منسوبة للمليشيات ، المرتبطة بتنظيم القاعدة ، تم تدميرها، حيث أصبحت أثراً بعد عين، كما لاذ الكثير من كبار قادتهم بالفرار خوفا من التصفية على أيدي الجيش الذي يزحف نحو آخر معقل للعدو الإرهابي".
وزير الدفاع الصومالي يحذر من التعامل مع عناصر حركة الشباب الإرهابيةhttps://t.co/JrEbTnrjc2
— 24.ae (@20fourMedia) March 10, 2025ووفق الوكالة، "كان الجيش أعلن أمس الأحد عن عملية عسكرية نوعية ضد أهداف الإرهابيين، من بينها مقر قيادة التنظيم الإرهابي في المدينة، ومعسكرات تدريب كان يستخدمها المتشددون لتجهيز عناصرهم لتنفيذ هجمات إرهابية." كما شملت الضربات ورش تصنيع العبوات الناسفة ومخابئ لتخزين الأسلحة والذخائر.