في هذا الموعد.. مصطفى قمر يحيي أحدث حفلاته الغنائية في لبنان
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
يستعد الفنان مصطفى قمر، لإحياء احدث حفلاته الغنائية، في لبنان، يوم 19 يوليو المقبل، ضمن موسم حفلات صيف 2024، ومن المقرر أن يقدم باقة متنوعة من أشهر أغانيه التي يتفاعل معها الجمهور.
ونشر " قمر" البوستر الرسمي للحفلة، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، وعلق عليها قائلا:" الجمهور الرائع أحبك كثيرًا، أراكم رائعين في لبنان".
يذكر أن آخر أعمال الفنان مصطفى قمر الفنية، هو فيلم "أولاد حريم كريم"، الذي تم عرضه عام 2023، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا.
أبطال وصناع فيلم "أولاد حريم كريم"شارك في بطولة فيلم "أولاد حريم كريم" مجموعة كبيرة من نجوم الفن أبرزهم: مصطفى قمر، داليا البحيري، بسمة، علا غانم، خالد سرحان، عمرو عبد الجليل، وبشرى، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب منهم تيام مصطفى قمر، رنا رئيس، وهنا داود، يوسف عمر، ريم كريم، والفيلم تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.
أحداث فيلم "أولاد حريم كريم"تدور أحداث الفيلم حول علاقة حب بين "كريم حسين" الذي جسد دوره الفنان تيام قمر، و"آيلا" وجسدت دورها الفنانة رنا رئيس، وعندما يتقدم للزواج منها يكتشف والدها الذي يجسد دوره الفنان مصطفى قمر، أنّ العريس ابن زميلته وحبيبته السابقة "مها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال مصطفى قمر إصابة مصطفى قمر
إقرأ أيضاً:
مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
توفي السلطان مصطفى الثالث في مثل هذا اليوم من عام 1774، بعد فترة حكم حافلة بالإنجازات والتحديات. وُلد مصطفى في 31 يناير 1717 بمدينة القسطنطينية (إسطنبول حاليًا)، وتدرّج في مناصب الدولة حتى تولى الخلافة بعد وفاة ابن عمه عثمان الثالث، وكان يبلغ من العمر 42 عامًا.
عند توليه العرش، عين الوزير راغب باشا صدرًا أعظم للدولة، وهو رجل ذو معرفة واسعة بشؤون الحكم. شارك الاثنان رؤية مشتركة حول تصاعد الخطر الروسي، مما دفع السلطان مصطفى الثالث إلى التركيز على إصلاح الجيش العثماني وتعزيز قدراته لمواجهة التحديات. أبرم اتفاقية عسكرية مع بروسيا لضمان الدعم في حال اندلاع حروب مع النمسا أو روسيا.
إصلاحات داخلية وإنجازاتعمل مصطفى الثالث بالتعاون مع راغب باشا على تعزيز التجارة البحرية والبرية، وطرح مشروع طموح لحفر خليج يربط نهر دجلة بإسطنبول لتعزيز التجارة ومنع الغلاء والمجاعات. كما أسس مكتبات عامة ومستشفيات للحد من انتشار الأوبئة في المناطق الحدودية، إلا أن وفاة راغب باشا حالت دون استكمال بعض هذه المشاريع.
استعان السلطان بالبارون دي توت المجري، الذي ساهم في بناء قلاع مسلحة على ضفتي الدرنديل لحماية إسطنبول من الهجمات البحرية. كما أنشأ ورشًا لصب المدافع، وأسس مدارس حديثة لتخريج ضباط متخصصين في المدفعية والبحرية. أظهرت هذه الإصلاحات نتائج ملموسة، حيث حقق الجيش العثماني انتصارات بحرية، أبرزها هزيمة الأسطول الروسي الذي كان يحاصر جزيرة لمنوس.
التعليم والهندسةأولى السلطان اهتمامًا كبيرًا بالتعليم العسكري، فأسس مركزًا لتدريب ضباط البحرية، والذي تطور لاحقًا ليصبح جامعة إسطنبول التقنية، إحدى أبرز الجامعات الهندسية في الشرق الأوسط اليوم.
شهدت فترة حكم مصطفى الثالث اشتعال الحروب مع روسيا، حيث كانت المعارك سجالًا بين الطرفين. تمكن العثمانيون بقيادة القائد عثمان باشا من تحقيق انتصارات بارزة، واستعادوا بعض المدن المحتلة، مما دفع السلطان إلى منحه لقب غازي.
لم تقتصر إنجازات السلطان على الجانب العسكري، بل شملت إنشاء المدارس والتكايا، بالإضافة إلى تشييد جامع كبير على قبر والدته على الضفة الشرقية لإسطنبول، وترميم جامع محمد الفاتح بعد تعرضه لأضرار جسيمة بسبب زلزال.
وفاته وإرثهتوفي السلطان مصطفى الثالث عام 1187 هـ / 1774م، تاركًا خلفه إرثًا من الإصلاحات والإنجازات التي ساعدت الدولة العثمانية في مواجهة تحديات عصره. خلفه في الحكم أخوه عبد الحميد الأول.