الأردن والبحرين يُدينان الهجمات الإرهابية في داغستان جنوبي روسيا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أدان الأردن والبحرين، الهجمات الإرهابية على كنيستين أرثوذكسيتين وكنيس يهودي ومركز لشرطة المرور في داغستان جنوبي روسيا، وأسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات.
ففي الأردن، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير الدكتور سفيان القضاة - وفقًا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) - تضامن بلاده مع روسيا في هذا الحادث الأليم.
وأوضح ورفضه واستنكاره المطلق لأشكال العنف والإرهاب كافة، وخاصة تلك التي تستهدف المدنيين ودور العبادة، وتسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، معربًا عن تعازيه لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وفي البحرين، أعربت وزارة الخارجية البحرينية - في بيان أوردته وكالة أنباء البحرين (بنا) - عن خالص تعازيها ومواساتها لأسر وذوي الضحايا وللحكومة والشعب الروسي، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
وأكدت موقفها الثابت والرافض لاستهداف دور العبادة ولأعمال العنف والإرهاب بجميع صورها وأشكالها، ومهما كانت دوافعها أو مبرراتها، كونها جرائم آثمة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والدينية.
مقتل 19 شخصاً في هجمات على كنائس وكنيس يهودي في داغستان
أسفرت هجمات على مراكز للشرطة وكنائس وكنيس يهودي في جمهورية داغستان الروسية شمال القوقاز عن مقتل 19 ضابط شرطة والعديد من المدنيين، فضلاً عن خمسة مسلحين.
وقد نُقل ما لا يقل عن 16 شخصاً إلى المستشفى، متأثرين بجروحهم بعد الهجوم الذي وقع مساء الأحد.
حداد لمدة ثلاثة أيام
وأعلنت جمهورية داغستان حدادا لمدة ثلاثة أيام بعد الاعتداءات المتزامنة التي وقعت في مدينتي محج قلعة وديربنت.
وقال ميليكوف حاكم داغستان في مقطع فيديو نُشر باكرا الإثنين على تلجرام: "هذا هو يوم مأساة لداغستان والبلاد بالكامل". وأعلن الحداد من 24 إلى 26 يونيو حيث يتم تنكيس الأعلام وإلغاء جميع الفعاليات الترفيهية.
وجاء الهجوم بعد ثلاثة أشهر من مقتل 145 شخصا في هجوم أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عنه استهدف قاعة للموسيقى قرب موسكو، وكان أسوأ هجوم من نوعه تشهده روسيا منذ أعوام.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجمات الأحدث في المنطقة المضطربة.
كذلك، نقلت وسائل إعلام روسية رسمية عن سلطات إنفاذ القانون قولها إن من بين المهاجمين اثنين من أبناء رئيس منطقة سرجوكالا في وسط داغستان وإن المحققين احتجزوهما.
وقال ميليكوف أيضا إن من بين الضحايا عدد من المدنيين، بينهم قس أرثوذكسي عمل في ديربنت لأكثر من 40 عاما. وأضاف أن ستة من المسلحين قُتلوا بالرصاص خلال الهجمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن البحرين روسيا الهجمات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
كاتب يهودي أميركي: توقعت تطهيرا عرقيا واسعا لكن ما رأيته بغزة يفوق الخيال
"كتبتُ عن مخاوفي بشأن إمكانية وقوع تطهير عرقي على نطاق واسع من قبل إسرائيل ضد الفلسطينيين، على عكس التطهير العرقي على نطاق ضيق الذي استمر لسنوات، لكنني، حقا، لم أستطع أن أتخيل ما رأيناه في غزة".
أدلى بذلك بيتر باينارت، الصحفي والمعلق السياسي اليهودي الأميركي الذي أصدر كتابا جديدا بعنوان "أن تكون يهوديا بعد تدمير غزة، جرد حساب".
واجه رعبهوقال موقع "هآرتس" الإسرائيلي، الذي استضاف باينارت في إحدى حلقات البودكاست التي يبثها بانتظام، إن باينارت واجه في كتابه الجديد رعبه في الدمار الذي حدث على مدى الأشهر الـ15 الماضية منذ طوفان الأقصى، رغم أنه منتقد قاس للسياسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة.
وقال باينارت، الذي ألف 4 كتب، متحدثا في بودكاست هآرتس إن ما جرى في غزة هو في الأساس تدمير لمجتمع بأكمله، ولمعظم المباني السكنية للقطاع، ومعظم المستشفيات والمدارس والجامعات والزراعة، وضروريات الحياة.
الأسوألكن الأسوأ من ذلك، كما أوضح باينارت، هو ما وصفه بالقبول الواسع النطاق للطرد الجماعي، ليس فقط من قبل من هم في أقصى اليمين الإسرائيلي والأميركي، ولكن من قبل من يُعتبرون معتدلين، وسطيين، ومعقولين، ويحسون بمعاناة الآخرين، قائلا: "هذه هي الكارثة، الرعب، والشر الذي لم أستطع تخيله".
إعلانوناقش باينارت مع المضيفة على البودكاست أليسون كابلان ظاهرة أن يقوم اليهود "المتعاطفون والمعقولون" بحجب الصور والصراخ وتحليل نقاط الحديث. وأعرب عن اعتقاده بأن الحجج التي تقدمها هذه الفئة ليست إلا "آليات للدفاع النفسي".
وأكد أن الدعم السائد للجالية اليهودية الأميركية غير النقدي لحرب غزة لا يمثل أميركا ولا اليهودية، مضيفا أن من يقفون وراء اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ريفييرا غزة"، يدنسون أحد أهم المبادئ الأساسية في التوراة.