تراجع وتيرة الاشتباكات بين حزب الله وإسرائيل لليوم الثالث على التوالي
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن وتيرة الاشتباكات متراجعة لليوم الثالث على التوالي مقارنة بالأيام السابقة لعيد الأضحى المبارك، ويتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة حرب أخرى، وهي حرب نفسية موجهه ضد اللبنانيين.
وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية حرصت خلال الآونة الأخيرة على ترديد العديد من الشائعات مثل خروج عدد من السفراء، واستعداد وحشد عدد من الجنود لاقتحام بري للجنوب اللبناني، وآخر هذه الشائعات ما تردد حول تخزين أسلحة تابعة لحزب الله بمطار رفيق الحريري في بيروت، كل هذه الأمور تأتي في إطار حرب نفسية تبدو ممنهجة من قبل تل أبيب باتجاه بيروت.
ولفت إلى أنه في المقابل يشن حزب الله حربًا نفسية من خلال نشر الفيديو المعروف بـ "الهدهد"، والذي رصد عددًا من المواقع وصولا إلى ما بعد حيفا، وفقا لتصريح الأمين العام للحزب، بجانب الفيديو الذي نشر منذ يومين بعنوان "إلى من يهمه الأمر"، وتضمن إحداثيات دقيقة لمواقع عسكرية دون تحديدها في إشارة إلى أن هذه المواقع قد تصلها صواريخ ومسيرات حال قرار إسرائيل بشن حرب واسعة على لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل اشتباكات الإعلام الإسرائيلي الاشتباكات حرب نفسية حزب الله وإسرائيل رفيق الحريري عيد الاضحى المبارك لبنان مواقع عسكرية وسائل الإعلام الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
أكدت القناة 12 الإسرائيلية أن الجيش يستكمل أهداف العملية في لبنان، في ظل استعدادات لليوم التالي بعد وقف إطلاق النار، موضحة أن الأسلوب الحالي يشير إلى المماطلة في التوصل إلى اتفاق.وقالت القناة في تقرير: "طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيواصل الجيش الإسرائيلي مهاجمة لبنان لإبقاء المفاوضات تحت النار. وبمجرد التوصل إلى اتفاق، لا بد من حدوث أمرين رئيسيين: ألا يكون هناك وجود لحزب الله جنوب الليطاني، وتمركز قوة إنفاذ متعددة الجنسيات، بما في ذلك قوات حفظ السلام والجيش اللبناني بما يضمن عدم عودة الحزب إلى هناك".
وأضاف أنه "في الوقت نفسه، يجب أن تحتفظ إسرائيل بحق التصرف في حالة انتهاك الاتفاق"، مشيرة إلى أن إسرائيل لن تسمح على الأقل في المرحلة الأولى، بعودة سكان جنوب لبنان الذين يعيشون بالقرب من السياج الحدودي إلى منازلهم، طالما لم يعود سكان شمال إسرائيل، وسيواصل الجيش الإسرائيلي الاحتفاظ بقوات متزايدة لحماية خط الحدود وكذلك للحفاظ على شعور السكان بالأمن".
وأشارت القناة 12 إلى أن "إسرائيل ستحرص أيضا على منع استعادة حزب الله لقوته ومنع تهريب الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية، وبحرا وجوا"، مؤكدة أن "أي تهريب سيعتبر انتهاكا للاتفاقية بالنسبة لإسرائيل".
وأوضحت أن "الاختبار الأكبر للحكومة الإسرائيلية سيكون تطبيق القانون بالنار في حالة حدوث انتهاك. إذا لم يكن هناك إنفاذ، فسنعود إلى سياسة الاحتواء والعد التنازلي حتى يبدأ حزب الله في تعزيز قوته مجددا".
وقالت القناة إنه "في حال عدم التوصل إلى اتفاق، فإن لدى الجيش الإسرائيلي خططا عملياتية لتوسيع المناورات العسكرية في لبنان. وتشمل الخطط توسيع الهجمات، ومن بين أمور أخرى، يستعد الجيش الإسرائيلي لإمكانية المناورة في القرى في عمق جنوب لبنان التي لم يتم الوصول إليها حتى الآن في الهجمات البرية بهدف تدمير قدرات حزب الله في المنطقة".
ولفتت إلى أن "الجيش الإسرائيلي سمح لشركات البنية التحتية في إسرائيل، وشركة الكهرباء بدخول المستوطنات الشمالية وتجديد البنية التحتية المتضررة في الحرب كجزء من الاستعداد لتمكين السكان من العودة. والشيء التالي الذي ستفعله الحكومة هو دعم العائدين، وخلق فرص العمل". (روسيا اليوم)