تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن وتيرة الاشتباكات متراجعة لليوم الثالث على التوالي مقارنة بالأيام السابقة لعيد الأضحى المبارك، ويتزامن ذلك مع ارتفاع وتيرة حرب أخرى، وهي حرب نفسية موجهه ضد اللبنانيين.

وأضاف "سنجاب"، خلال رسالة على الهواء، أن وسائل الإعلام الإسرائيلية حرصت خلال الآونة الأخيرة على ترديد العديد من الشائعات مثل خروج عدد من السفراء، واستعداد وحشد عدد من الجنود لاقتحام بري للجنوب اللبناني، وآخر هذه الشائعات ما تردد حول تخزين أسلحة تابعة لحزب الله بمطار رفيق الحريري في بيروت، كل هذه الأمور تأتي في إطار حرب نفسية تبدو ممنهجة من قبل تل أبيب باتجاه بيروت.

ولفت إلى أنه في المقابل يشن حزب الله حربًا نفسية من خلال نشر الفيديو المعروف بـ "الهدهد"، والذي رصد عددًا من المواقع وصولا إلى ما بعد حيفا، وفقا لتصريح الأمين العام للحزب، بجانب الفيديو الذي نشر منذ يومين بعنوان "إلى من يهمه الأمر"، وتضمن إحداثيات دقيقة لمواقع عسكرية دون تحديدها في إشارة إلى أن هذه المواقع قد تصلها صواريخ ومسيرات حال قرار إسرائيل بشن حرب واسعة على لبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل اشتباكات الإعلام الإسرائيلي الاشتباكات حرب نفسية حزب الله وإسرائيل رفيق الحريري عيد الاضحى المبارك لبنان مواقع عسكرية وسائل الإعلام الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات

كتب نبيل بو منصف في" النهار": "نجح" الثنائي الشيعي "أمل" و"حزب الله" في توريط البلاد والرئيس المكلف في افتعال العقدة المذهبية الشيعية، بداية عبر تصوير الإبقاء على حقيبة المال للثنائي كأنه عنوان السلم الأهلي! ترافق ذلك مع تحريك معالم الفتنة في ما سمي "مواكب الفتنة" التي جال عبرها أنصار الثنائي ولا سيما منهم أنصار "حزب الله" لليال متعاقبة في أحياء مناطق ذات حساسية طائفية وحزبية عالية ضد الحزب.

ربط "حزب الله" و"أمل" الخارجان من أضخم كارثة أحدثتها الحرب الإسرائيلية على مناطق انتشارهما ونفوذهما وجمهور كل منهما عملية تشكيل الحكومة بمجريات التعثر في تنفيذ اتفاق وقف النار مع إسرائيل، الذي يعد اتفاقاً مباشراً عملياً بين الثنائي والدولة العبرية وما كان توقيع الدولة اللبنانية عليه إلا صورياً وشكلياً. كان ذلك اللغم الأول والأخطر الذي نصبه الثنائي الشيعي للعهد الجديد ورئيس الحكومة المكلف، فيما لم يتنبه كثيرون إلى تزامن اندلاع الموجة الجديدة من التوترات مع إسرائيل في جنوب لبنان مع تصاعد التعقيدات في وجه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة في الداخل.

أفاد الثنائي من تعنت إسرائيل في التمديد لمهلة انسحاب قواتها من الجنوب لتوظيف التداعيات في الداخل أكثر بكثير منها في الجنوب، حيث لم يعد "حزب الله" يملك القدرة ولا الحجة على إشعال حرب جديدة مع إسرائيل وسط تداعيات أعتى كارثة استدرجها لجمهوره وللبنان. ولكن المفارقة الأشد غرائبية من هذا التطور، تتمثل في أن الأفرقاء الداعمين نظرياً ومبدئياً لرئيس الحكومة المكلف، سرعان ما راحوا يشكلون الحالة المقابلة المتقاطعة مع اشتراطات وفيتوات الثنائي الشيعي في التعامل مع مخاض تشكيل الحكومة.

ومع أن القوى المناهضة لإعادة تثبيت نفوذ الثنائي، كما كانت في الحكومات السابقة مع كل ما استدرجه ذاك النفوذ من زعزعة للدولة والنظام والمصير العام، تبدو في موقع منطقي كامل لجهة رفض الاستسلام لابتزاز الثنائي، غير أن انهمار الاشتراطات والدفع المبكر بأحكام مسبقة وسريعة على الرئيس المكلف بعدما كان عنوان الإجماع الساحق لدى داعميه، بات يشكل حلقة خطرة من حلقات تسخين سياسي قد يتطور إلى الإطاحة بتجربة نواف سلام كلها.

ما تشهده عملية التأليف الآن يعد تقهقراً وتراجعاً سريعاً وخاطفاً إلى ما قبل البدايات، تماماً كما يحصل في جنوب لبنان من عودة مقلقة لواقع لا يعكس أي وضوح. هل تراها "راحت السكرة"، كما يقال بالعامية؟
 

مقالات مشابهة

  • مدرب فاركو: محمود جهاد مر بظروف نفسية صعبة بعد استبعاده من الأولمبياد
  • لليوم السادس على التوالي.. الكوادر التربوية تعتصم في السليمانية احتجاجا على تأخر صرف الرواتب
  • لليوم الـ12 على التوالي.. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • جيش الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ 12 على التوالي
  • حماس تسلم الرهنية الثالث وإسرائيل تسمح بعبور 100 مريض وجريح إلى مصر
  • لليوم الـ 12 على التوالي .. الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها
  • ملكة جمال تتولى وساطة بين لبنان وإسرائيل خلفاً لهوكشتاين!
  • جيش الاحتلال يهدد بضرب مطار بيروت في هذه الحالة
  • تشكيل الحكومة: تراجع خاطف إلى ما قبل البدايات