"السفيرة عزيزة" تعرض تقريرًا عن سيدة تبدع في تحويل المخلفات إلى تحف
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
عرض برنامج “السفيرة عزيزة”، تقريرًا تليفزيونيا بعنوان “ست مصرية قررت تكون مٌبدعة وتعيد تدوير المخلفات وتحولها لتحف فنية رائعة”، ويعد تدوير المخلفات واحدة من أهم الأعمال التي تفيد البيئة بشكل كبير.
وتعد نهاد عبدالوهاب، مُدربة أشغال يدوية في مجال إعادة التدوير، تُعيد تدوير المُخلفات وتحولها إلى تُحف فنية وإعادة تشكيلها بالعديد من الأشكال.
وخلال التقرير، أكدت “نهاد”، أن فكرة إعادة التدوير بدأت منذ الطفولة كانت تقرأ مجلة ميكي وكانت آخر صفحة تُسمى “اصنع بنفسك”، مشددة على أن هذه الصفحة دائما ما تكون مليئة بالأفكار قصقصة الورق وعمل المُجسمات.
وأشارت “نهاد”، إلى أنه كان هذا يدخل عليها السرور عند الانتهاء من شكل ما، موضحة أنها اهتمت بالمحتوى عندما كبرت بل وتوسعت في دراسته، لكنها لم تتخيل أن هذا سيكون مجال العمل الخاص بها.
وتابعت: “دائما ما تسأل نفسها عن إعادة تدوير المهملات، وتشكيل منتج فني لاستخدامه في الديكور، وتلقت العديد من العروض على تدريبات لإعادة التدوير وأحببت هذه الفكرة وبدأت العمل في كل أنواع الخامات التي يمكن إعادة تدويرها”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المخلفات تدوير المخلفات تحف فنية السفيرة عزيزة ست مصرية
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: إعادة إعمار غزة تحتاج 53.2 مليار دولار
غزة – ذكر تقرير صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أن إعادة إعمار قطاع غزة تحتاج إلى 53.2 مليار دولار أمريكي.
يتناول تقرير “التقييم المرحلي السريع للأضرار والاحتياجات في غزة والضفة الغربية”، الأضرار والخسائر في جميع قطاعات الاقتصاد الفلسطيني تقريباً والاحتياجات المتعلقة بالتعافي وإعادة الإعمار.
وذكر أن حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تسببت في أزمة إنسانية عميقة من خلال خسائر فادحة بالأرواح ونزوح الفلسطينيين وأضرار واسعة النطاق للبنية التحتية الاجتماعية والمادية والإنتاجية.
وأشار إلى أن الأضرار المادية وحدها تقدر بنحو 29.9 مليار دولار، مضيفًا: “قطاع الإسكان هو الأكثر تضرراً لتشكيله 53 في المئة من إجمالي الأضرار، يليه قطاع التجارة والصناعة بنسبة 20 في المئة، في حين شكلت الأضرار الشديدة للبنية التحتية الأساسية مثل الصحة والمياه والنقل أكثر من 15 في المئة”.
ولفت التقرير إلى أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن انخفاض الإنتاجية وفقدان الإيرادات وتكاليف التشغيل تقدر بنحو 19.1 مليار دولار، مبينًا أن قطاعات الصحة والتعليم والتجارة تكبدت أكبر الخسائر.
ذكر أن التأثير الإجمالي لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة يقدر بنحو 49 مليار دولار، وأن إجمالي المبلغ المطلوب للتعافي وإعادة الإعمار يقدر بحوالي 53.2 مليار دولار.
وأوضح أن الإنتاج الاقتصادي في غزة توقف بشكل كامل في جميع القطاعات تقريبًا، وأن الأسعار ارتفعت بأكثر من 300 في المئة خلال عام واحد، وأن أسعار المواد الغذائية وحدها ارتفعت 450 في المئة.
وتوقع التقرير أن تكون نسبة انكماش اقتصاد غزة في 2024 بلغت 83 بالمئة، ما قلص مساهمته في الاقتصاد إلى 3 بالمئة رغم أنه موطن لـ40 بالمئة من سكان الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن اقتصاد الضفة الغربية يواجه أيضا تحديات، ومن المتوقع أن يسجل نسبة انكماش تبلغ 16 في المئة عام 2024.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
الأناضول