داليان : واس

 شارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم ، في جلسة حوارية ضمن أعمال الاجتماع السنوي للأبطال الجدد التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يعقد في مدينة داليان الصينية.

 وتحدث معاليه في جلسة حوارية بعنوان “ماذا نتوقع من النمو المستقبلي”, عن النمو السريع للأنشطة غير النفطية في المملكة منذ انطلاقة رؤية المملكة 2030.

 وقال: “حقّقت المملكة معدل أسرع نمو اقتصادي للعام 2022 بنسبة 8.7%، كما حققت الأنشطة غير النفطية 5.6%، وحتى اليوم، لا يزال نمو الأنشطة غير النفطية قويًا، حيث يُشكل النشاط غير النفطي 51% من إجمالي الناتج المحلي الحقيقي، كما يعد اقتصاد المملكة غير النفطي أكبر من اقتصادها النفطي”.

 وأضاف ” إنّ المملكة قد وصلت إلى منتصف الطريق في رحلتها نحو رؤية 2030 وسنواصل تقديم ما بدأناه قبل سبع سنوات، حيث اجتزنا الآن نصف المرحلة في رحلة تحقيق الرؤية، تم خلالها تحقيق كثير من المنجزات ولدينا أولويات، وهي: (تسريع وتيرة التنويع الاقتصادي، وتعزيز مخرجات تنمية رأس المال البشري)، لذا نقف الآن على أعتاب حقبة اقتصادية جديدة ستشهد تحولات مثيرة خلال العقود القادمة”.

 وأكّد معاليه أنّ المملكة تؤدي دورًا رئيسيًا في مجال أمن الطاقة والعمل المناخي، حيث تأتي في صدارة منتجي الطاقة الهيدروكربونية الأكثر نظافة، كما أنها من بين رواد مجال الطاقة المتجددة، ونقصد بذلك الهيدروجين الأخضر، والطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وغيرها من المصادر الأخرى.

 وشدد معالي وزير الاقتصاد والتخطيط في ختام مشاركته على ضرورة بناء نهج شامل وتكاملي لمعالجة التحديات الاقتصادية العالمية , مشيرا إلى أنه من خلال تبني التعاون الدولي والابتكار والحلول الشاملة، يمكن للمجتمع الدولي أن يتصدى بفعالية لبعض هذه التحديات ويخفف من حدتها.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران بئر النفط الأولى في المملكة.. صور

الدمام

قام وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز بزيارة ميدانية إلى بئر الدمام رقم (1)، برفقة وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، ورئيس أرامكو السعودية المهندس أمين الناصر، التي تعد أول بئر بترولية في المملكة .

وتحمل هذه البئر أهمية تاريخية كبيرة، إذ كانت بداية قصة النفط في المملكة بعد أن حفرتها شركة الزيت العربية الأمريكية عام 1935م، والتي أصبحت لاحقًا شركة أرامكو السعودية.

ومنذ ذلك الحين، ساهم هذا الاكتشاف في إحداث نقلة نوعية في مسار الاقتصاد الوطني.

الزيارة تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الطاقة، وتؤكد عمق العلاقات الثنائية والتعاون المتنامي في قطاع حيوي ومؤثر عالميًا.

وعلى هامش الزيارة، عقد الأمير عبدالعزيز بن سلمان اجتماعًا رسميًا أمس في الرياض مع نظيره الأمريكي، ناقش فيه الجانبان سبل توسيع التعاون في مجالات متعددة مثل النفط والغاز، والصناعات البتروكيميائية، وتقنيات الهيدروجين، وإدارة الكربون، بالإضافة إلى الطاقة النووية السلمية، والكهرباء، ومصادر الطاقة المتجددة.

وشدد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق وتبادل المعرفة والخبرات، بما يعزز من جهود التحول نحو أنظمة طاقة مستدامة تدعم كفاءة القطاع عالميًا.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الاقتصاد يدشن برنامجا تدريبيا في مجال السكرتارية الحديثة
  • وزير الطاقة ونظيره الأمريكي يزوران بئر النفط الأولى في المملكة.. صور
  • ناقشا فرص تعزيز الشراكة بالمجالات ذات الاهتمام المشترك.. وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع بنائب رئيس الوزراء الكوري
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع نائب رئيس الوزراء وزير التعليم الكوري
  • وزير الاقتصاد والتخطيط: رأس المال البشري يقود الثروات وينميها
  • حلول جديدة تعزز الشمول المالي وتدعم رؤية مصر الرقمية 2030 ..تفاصيل
  • وزير الطاقة الأمريكي: الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة والسعودية يقترب
  • وزير الطاقة الأمريكي يُشيد بموارد المملكة في الطاقة الشمسية ويؤكد أهمية تشجيع الاستثمار بين البلدين
  • استكشاف الفضاء.. جهود سعودية حثيثة لتحقيق رؤية 2030
  • وزير الطاقة يتفقد مصفاة بانياس بعد إعادة تشغيلها وبدء إنتاج المشتقات النفطية