العثور على 11 طفلاً فقدوا بسواحل الحديدة خلال إجازة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
تمكنت فرق الإنقاذ والاسعاف التابعة لخفر السواحل بالبحر الأحمر خلال إجازة عيد الأضحى من العثور 11 طفلا وطفلة فقدوا على أهاليهم في سواحل وشواطئ مدينة الحديدة.
وأكد مدير قطاع خفر السواحل بالبحر الأحمر، العميد الركن سلمان جماعي في تصريح لـ “الثورة نت” أن دوريات خفر السواحل تمكنت من العثور على 11 طفلا وطفلة تتراوح اعمارهم من 3 سنوات الى 10 سنوات فقدوا على أهاليهم في سواحل مدينة الحديدة موزعين على محافظات ذمار وصنعاء والمحويت والحديدة وإعادتهم إلى أسرهم سالمين.
وأشار إلى أن دوريات خفر السواحل بالبحر الأحمر قاموا بتنفيذ خطة البحث والانقاذ بجاهزية عالية و بحسب المعتاد ووفقا لإجراءات الخطة الميدانية على امتداد سواحل مدينة الحديدة التي يقصدها الزوار، و تطبيق إرشادات الامن والسلامة والتوعية اللازمة للمواطنين و قد تكللت المهمة بالنجاح.
منوها إلى أن سواحل مدينة الحديدة شهدت انخفاض ملحوظا في عدد الوافدين إليها خلال إجازة عيد الاضحى المبارك نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو في الصيف بالمحافظة بشكل غير مسبوق.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: سواحل الحديدة مدینة الحدیدة
إقرأ أيضاً:
ابن سلمان وماكرون يبحثان مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية بما فيها التوتر بالبحر الأحمر
بحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الأحد، في اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، بما فيها التوتر في البحر الأحمر وسبل تعزيز الأمن والاستقرار.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن الاتصال الهاتفي، الذي تلقاه الأمير محمد بن سلمان من ماكرون، تناول سبل تعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين.
وأضاف البيان أن الجانبين "بحثا تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات الأحداث والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار".
وتأتي هذه المباحثات في ظل مخاطر محدقة بعملية السلام بالشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، الذي يحظى بدعم غالبية المجتمع الدولي، وذلك على خلفية المواقف الأمريكية المنحازة لإسرائيل التي أخذت طابعا أكثر تشدد منذ بداية ولاية الرئيس دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، ما يمثل تحولا عن النهج التقليدي لواشنطن بشأن القضية الفلسطينية.
وشملت هذه المواقف مخططا أمريكيا طرحه ترامب، يقوم على استيلاء الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد تهجير سكانه، إلى جانب إعلان إدارته عن قرب اتخاذ قرار بشأن الاعتراف بـ"السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية" من عدمه.
وفيما لم يوضح ترامب موقفه صراحة من حل الدولتين، أفاد مسؤولون في إدارته بأنه "لم يستبعد هذا الحل مستقبلا".
ولاقى المخطط الأمريكي بشأن غزة رفضًا واسعًا على المستويين الفلسطيني والعربي والدولي.
وتؤكد السعودية تمسكها بإقامة دولة فلسطينية على حدود 5 يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025 إبادة جماعية في غزة، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.