سفارة روسيا بالقاهرة: العقوبات الأوروبية ضد موسكو تضر بالغرب
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
علقت السفارة الروسية بالقاهرة، على العقوبات الأوروبية ضد روسيا، قائلة: «يواصل الاتحاد الأوروبي، اتباع خطى واشنطن بشكل أعمى، ويستعد لاعتماد فرض الحزمة الـ 14 من العقوبات غير المشروعة على روسيا، وفي الوقت نفسه، بدأ المزيد والمزيد من الاقتصاديين والخبراء والسياسيين المعقولين في الغرب في تكرار ما كانت تقوله روسيا منذ عام 2014، وهو إن هذه القيود تتعارض مع مصالح أوروبا والمستفيد الرئيسي منها هو الولايات المتحدة، كما يتوقع صندوق النقد الدولي، في عام 2024 سينمو الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي بما لا يزيد عن 1.
وأضافت السفارة الروسية بالقاهرة، أن السبب الرئيسي لمشاكل الاقتصاد الأوروبي هو تضخم أسعار الطاقة بسبب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، وفي الوقت نفسه، لم يحصل الأمريكيون على رقم قياسي قدره 53 مليار يورو من مبيعاتهم إلى أوروبا فحسب، بل قاموا أيضا بتحفيز نقل المنتجات الأوروبية إلى الولايات المتحدة.
وتابعت السفارة: «الآن، ينفق الأوروبيون، الذين يفقدون القدرة التنافسية بسرعة في السوق العالمية، ما متوسطه 15.2 مليار يورو شهريا على شراء الوقود على الرغم من أنه في عام 2021، عندما كان المورد الرئيسي لهم روسيا، بلغت النفقات الشهرية 6 مليارات يورو فقط، ولقد تجاوزت الأضرار المتراكمة التي لحقت بالاتحاد الأوروبي بسبب الرفض من الغاز الروسي بالفعل 700 مليار دولار، ويمكن أن تصل بحلول نهاية عام 2024 إلى تريليون دولار».
وأكملت السفارة الروسية: «يجد القطاع الصناعي، وخاصة القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، نفسه في وضع صعب، وبحسب يوروستات، انخفض حجم الإنتاجات في يناير 2024 بنسبة 2.1% مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 5.7% مقارنة بمستوى يناير 2023. وكانت صناعة الكيماويات هي الأكثر تضررا من أزمة الطاقة، حيث خفضت إنتاجها بنسبة 23% خلال العامين الماضيين، كما أن صناعة السيارات التي كانت ناجحة ذات يوم في ألمانيا تتجه نحو الانحدار مع انخفاض عدد السيارات المنتجة في عام 2023 بنسبة 12% عن عام 2019 وبنسبة 27% عن عام 2017».
وأكدت السفارة، أن ما يحدث قد يؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا وارتفاع معدلات البطالة وعدم الاستقرار الاجتماعي، لافتة إلى أن الأوروبيون العاديون يشهدون بالفعل زيادة في تكاليف شراء الكهرباء في الشقق بسبب نقص الغاز الرخيص من روسيا، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب العقوبات المفروضة على منتجي الأسمدة الروس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القاهره الولايات المتحدة الوقود أوروبا الاوروبي روسي الاتحاد الاوروبي السوق سفارة الروسية روسيا فی عام
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر وسط تقييم فرص إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
لم يطرأ تغير يذكر على أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الاثنين، مع تقييم المستثمرين لمستقبل محادثات وقف إطلاق النار الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي قد تؤدي إلى زيادة في تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
تحرك الأسواقشهدت العقود الآجلة لخام برنت تراجعا طفيفا بواقع 8 سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 72.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 0046 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي خمس سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 68.23 دولار للبرميل، بحسب بيانات وكالة رويترز.
واستقر الخامان القياسيان على ارتفاع الجمعة وسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أميركية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.
وسيسعى وفد أميركي إلى إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه مع مسؤولين روس اليوم الاثنين في السعودية بعد أن أجرى الوفد الأميركي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية "التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال تخفيف العقوبات الأميركية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض الأسعار".
وأضاف "لكن المستثمرين يحجمون عن الدخول في استثمارات كبيرة في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ المستقبلية لما بعد أبريل".
وأصدر تحالف أوبك+ الخميس خطة زمنية جديدة لخفض إضافي لإنتاج سبعة أعضاء لتعويض إنتاجهم الذي تجاوز المستويات المتفق عليها. وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تتراوح بين 189 ألف برميل يوميا و435 ألف برميل يوميا، وستستمر حتى يونيو 2026.
ويراقب المشاركون في السوق أيضا تأثير العقوبات الأميركية الجديدة المتعلقة بإيران والتي جرى الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب بعد العقوبات الأميركية الجديدة التي ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن. لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولا بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات على الأقل.
وهذه هي الحزمة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في فبراير بإعادة فرض حملة "أقصى الضغوط" على طهران وتوعده بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر.