الجزائر وفلسطين يتعاونان لإنتاج الأدوية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
إستقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، اليوم الثلاثاء، فلسطين أبو نصر المديرة العامة للشركة الفلسطينية بالجزائر المسماة “بيت جالا”.
وحسب بيان للوزارة، استمع الوزير إلى عرض بخصوص أهم المنتجات التي يتم تسويقها بالجزائر. ومحاولة توسيع تسويق هاته المنتجات.
كما إستعرضا سبل التعاون بين شركة بيت جالا ومجمع صيدال لإنتاج بعض الأدوية المصنعة من طرف مخابر بيت جالا خاصة خلال الفترة العصيبة التي تمر بها فلسطين.
حيث ستغطي هذه الأدوية السوق الجزائري والفلسطيني والذهاب حتى للتصدير، حيث تقوم الشركة بانتاج أكثر من 200 صنف للأدوية.
وفي الأخير أعرب الوزير عن استعداده لتقديم جميع التسهيلات والتوجيهات لمخابر بيت جالا خاصة عملية تسجيل الأدوية والقيام باتفاقيات مع مختلف المخابر والذهاب لتصنيع بعض الأدوية التي تحتاجها سوق الأدوية بالجزائر وفلسطين.
ومن جهتها عبرت فلسطين أبو نصر عن امتنانها وشكرها للوزير على حفاوة الاستقبال وعلى تعاونه.
وأشادت بالدعم الذي تقدمه الدولة الجزائرية حكومة وشعبا بداية برئيس الجمهورية الذي قدم ولايزال يقدم الكثير لكل ماهو فلسطيني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: بیت جالا
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يساعد في تقيّيم الأدوية الجديدة
توصل معهد «غوستاف روسي» للسرطان إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهّل عملية اختيار المشاركين في الدراسات التي تقيّم الأدوية الجديدة، إذ تسهم هذه التكنولوجيا في تحديد المريض المناسب في الوقت المناسب لإجراء أفضل تجربة سريرية.
يعد معهد «غوستاف روسي» للسرطان في باريس أحد مؤسسي شركة «كلينيو» الناشئة التي تشجع على الوصول إلى التجارب السريرية.
ويقول «أرنو بايل»، أخصائي الأورام بالمعهد: إن «علاجات الأورام تتطور بسرعة كبيرة. المشاركة في تجربة سريرية تُمثل فرصة محتملة للاستفادة من علاج لن يكون متاحا في السوق قبل سنوات».
ونتيجة لنقص المرضى، يتباطأ تطوير الدواء المحتمل أو حتى يتوقف في بعض الأحيان إذا لم يكن من الممكن إجراء الدراسات.
وبحسب الجمعية الفرنسية لشركات الأدوية «ليم»، فإن 85% من التجارب السريرية تواجه تأخيرا مرتبطا بعوائق تحول من دون الاستعانة بالمرضى.
ولحل هذه المشكلة، بدأت شركات الأدوية الكبرى في الدخول في شراكات مع شركات ناشئة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوجيه المرضى إلى التجارب التي تناسبهم بشكل أفضل.
تعتمد الشركتان الفرنسيتان «كلينيو» و«باتلينك» على قواعد بيانات رسمية متنوعة تحصي مختلف التجارب السريرية.
وتعمل خوارزميات الذكاء الاصطناعي على تنظيف هذه البيانات المحدثة تلقائيا وتنظيمها ومراجعتها لتقديم تجارب للمرضى تتوافق مع احتياجاتهم.
بشكل عام، لا تتاح للمريض فرصة الانضمام إلى تجربة سريرية إلا إذا كانت مفتوحة في المركز الاستشفائي الذي يتابع حالته، وغالبا في المدن الكبيرة.
ويُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره وسيلة لتعميم الوصول إلى التجارب السريرية، بغض النظر عن مكان الإقامة، ولكنه يساهم أيضا في تمثيل أفضل للتنوع في هذه التجارب.
بدلا من البدء بدراسة ثم البحث عن مريض، وهو ما يحدث عادة، «نبدأ بمريض ثم نجد بسهولة الدراسة التي تناسبه»، على ما توضح رئيسة شركة «باتلينك» إليز خالقي.
وتوضح إليز خالقي «إنها في الأساس أداة مطابقة» تعتمد على البيانات المتعلقة بوضع المريض الصحي وعمره وموقعه.
كما أضافت خالقي «يولّد الذكاء الاصطناعي أسئلة تلقائية استنادا إلى كل معايير الإدراج والاستبعاد للدراسات السريرية» في مختلف أنحاء العالم.
وأكدت خالقي أن «هذه التقنية تسهم أيضا في ترجمة النصوص العلمية، التي تُعد الإنجليزية هي لغتها المرجعية، وتجعلها «أكثر قابلية للفهم بالنسبة للمرضى».