شهدت شواطئ مدينة جمصة، إقبالا الآلاف من المواطنين، المطل علي البحر المتوسط للاستمتاع بأجوائها والهروب من موجة الحر الشديد و وانقطاع الكهرباء.

 شواطئ مدينة جمصة

 وإرتفعت نسبة الإشغالات فى الفنادق والشقق السكنية، تحديدًا في فترة الأجازات الأسبوعية، حيث يتوافدا المواطنون من مراكز ومدن وقري محافظة الدقهلية، بالأضافة إلي الزائرين من المحافظات المجاورة.

وأوضح اللواء عادل برغش، رئيس مجلس مدينة جمصة، في بيان اليوم، أنه جار تكثيف الحملات الأمنية على أماكن تجمعات المواطنين، والحملات المرورية بالشوارع الرئيسية، ومنع سير السيارات بطرق الكورنيش بكافة المدن خاصة خلال الفترة المسائية لتدفق المواطنين والسائحين عليها هربًا من الحر.

وقال برغش، إن تواجد فرق إنقاذ على الشواطئ العامة للتدخل السريع في حالة وجود حالات غرق، ومنع المصيفين من نزول البحر بالمناطق الخطرة، بجانب تكثيف حملات النظافة على مدار اليوم للظهور بالمظهر الحضاري اللائق.

 وأكد اللواء عادل برغش، رئيس مجلس مدينة جمصة، أن غرفة العمليات وإدارة الأزمات بإدارة المصيف لم تتلقى أي بلاغات بحدوث حالات غرق، ويجري متابعة سير الأمور بكل مدينة من خلال شبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، والتأكيد على رؤساء المدن بالتواجد الميداني في الشارع بين المواطنين، والتنسيق على مدار اليوم من المديريات الخدمية "كهرباء، مياه، صحة" لتوفير الخدمات على مدر 24 .

وكشف رئيس مدينة جمصة، أن قوات الأمن كثفت من تواجدها بمداخل ومخارج مدينة مصيف جمصة وعلى الشواطئ، لضبط المخالفين وتحرير محاضر لأصحاب الدراجات النارية ومصادرتها، وذلك حفاظا على سلامة وصحة المواطنين وحمايتهم، 

وشدد رئيس مدينة جمصة، على الكافتيريات والمحال التجارية بتوفير مل احتياجات المعدين والمصطافين بأسعار مناسبة للجميع، مشيراً إلى أن متطلبات الزائرين للمصيف متواجدة من سلع استهلاكية وخبز ووسائل ترفيه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شواطئ مدينة جمصة البحر المتوسط موجة الحر الشديد انقطاع الكهرباء مدینة جمصة

إقرأ أيضاً:

كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة

التاريخ دوما يمثل ذاكرة الدنيا وخبرات من سبقونا ، ولكن يبدو اننا لانتعظ ولانتعلم ، فيحكى احد الشيوخ والعهدة على الراوى ويقول : فى قديم الزمان وسالف العصر والالوان ذهب تاجر يهودى إلى إحدى القرى المشهورة بانتشار الفئران فيها ، وأعلن أنه يرغب في شراء عدد من الفئران بسعر مائة دولار للفأر الواحد!! للوهلة الاولى ظن  الجميع أنه مجنون ، لكن البعض سارع إلى الإمساك بما استطاع من فئران وباعها للتاجر وحصل منه على مائة دولار لكل فأر! هذه الواقعة انتشرت فى القرية الفقيرة  بعد ذلك ، فسارع آخرون من سكان القرية إلى الإمساك بفئران أخرى وقدموها للرجل فدفع لهم مائة دولار عن كل فأر! ولم يكتف التاجر بذلك بل انه أعلن أنه سيشتري الفئران بسعر مائتي دولار لكل فأر! فرح اهل القرية وانطلق سكان القرية اللاهثون وراء المكسب السريع لمطاردة الفئران ، فأمسكوا منها ما استطاعوا وباعوها كلها للتاجر وحصلوا على مقابل ما باعوه كما وعد التاجر. ولان التاجر اليهودى قد ايقن ان خطته نجحت فقد واصل رمى شباكه  وأعلن التاجر عن رغبته في شراء ما تبقى من فئران في القرية مقابل 500 دولار للفأر الواحد ،فطار النوم من أعين سكان القرية وانطلقوا وهم يتخافتون لرغبة كل منهم بالعثور قبل غيره على ما تبقى من فئران

وبالفعل جمعوا عشرة فئران كانت هي كل ما تبقى منها ، وأعطوها للتاجر وحصلوا منه على 500 دولار مقابل كل فأر! ثم عادوا إلى بيوتهم ولم يشغلوا بالهم بما يدور فى  عقـل التاجر ،وإنما كان كل تركيزهم على إعلان التاجر الجديد عن السعر الذي سيشتري به الفئران في المرة القادمة. وبعد عدة أيام أعلن التاجــر عن ذهابه إلى إحدى المدن البعيدة في مهمة عمل وأنه عند عودته سيقوم بشراء الفئران بسعر ألف دولار للفأر الواحد! وطلب الرجل من أحد مساعديه الإهتمام بالفئران التي إشتراها لحين عودته.هذا المساعد بقي في القرية واحتفظ بالفئران في قفص لحين عودة التاجر بعد أسبوع.ولما كانت الفئران قد إختفت تماماً من القرية فقد حزن سكانها بشدة لعدم تمكنهم من الحصول على أي منها ولضياع فرصة البيع بألف دولار ،

لكن مساعد التاجر أخبر بعضهم أنه يمكنه بيع بعض ما لديه من فئران (سراً) بسعر سبعمائة دولار للفأر الواحد. وانتشر الخبر السري في القرية كالنار في الهشيم ، وسارعوا جميعاً لشراء الفئران بسعر سبعمائة دولار. بل وعرض بعضهم ثمانمائة دولار للفأر الواحد للحصول على عدد أكبر من الفئران أملاً في البيع بسعر ألف دولار عندما يعود التاجر. باع المساعد كل ما لديه من فئران بأسعار تتراوح بين 700-800 دولار ،حيث اشترى أغنياء القرية كميات كبيرة منها بينما اقترض فقراؤها لشراء بعضها.واحتفظ أهل القرية بفئرانهم إنتظاراً لعودة التاجر الذي لم ولن يعود أبداً .. هذه القصة التى يحكيها العجوز المخضرم هى مايتعامل بها الصهاينة فى كافة المحافل والاماكن فهم تجار ايا كان منصبهم ووظيفتهم ، فهو سياسى تاجر ، اعلامى تاجر ، اقتصادى تاجر ، حتى من يمارس الفجور فهو يتعامل بمنتهى الذكاء التجارى . الصهاينة الحاليين هم تجار فئران الامس الذين يشترون بأبخس الاثمان وارد اليهم اموالهم بأعلى الاقدار والقيمات ، هم ليسوا مجرد باحثين عن المادة ولكنهم على دراية بالتعامل الذكى مع الشخص الذى يودون ان يكون زبونا لهم ، لذا تراهم يرغبون ويطمعون فى نفس الوقت وهم دارسين لنفسية وعقلية من يتعاملون معه ولذا فهم يحتلون اعلى اماكن الاحتيال والنصب ولكنهم لايتركون ذيلا لهم يمكن ان يضعهم فى دائرة الاتهام أو المساءلة .. تاجر الفئران لايختلف كثيرا عن السياسى الصهيونى الذى يسعى بكافة الطرق لايهام العالم كله وعلى مدى عقود بأنهم اصحاب حق واهل سلام وانهم ضحية معاداة السامية ، هو نفس تاجر الفئران الذى يسلب اصحاب الحق حقهم بتبرير البدائل واللعب على الرغبات والمكملات الحياتية .. تاجر الفئران الذى لبس ثوب الفضيلة وأوهم اهل القرية بأنه يرغب فى اصلاح اوضاعهم المالية وان يعيشوا فى مستوى اجتماعى افضل هو نفسه من يتحدث عن ريفيرا جديدةفى قطاع غزة وحياة رغدة وعيشة هنية لاهل القطاع مشترطا ذلك بتركهم ارضهم والعودة اليها حينما تكتمل زينتها وزخرفها ويصبح من عمروها قادرون عليها حينها فقط يكون تاجر الفئران قد اجهز على كل مااقتنصه وانهى المكان من ساكنيه الاصليين وامتلكه وجعله ريفيرا امريكواسرائيلية وليست ارض فلسطينية . تاجر الفئران يرتدى فى هذه المرحلة ألف ثوب وثوب ويتحدث بكل اللغات التى تحقق له مطالبه ، ويعتمد على سلطته وقوته وكثرة داعميه ، تاجر الفئران يهدد ويرهب ولكنه يتراجع اذا لزم الامر ، ويفكر فى طرق ووسائل أخرى لتحقيق مآربه وخططه الماكرة التى ان يتوقف على اظهار كروته المستبدة من حين لاخر طمعا فى المزيد من الاموال والاراضى والسلطان والملكوت .. تاجر الفئران يوسع من سلطاته بخبث ولكن هناك حكماء وفطناء اذكى من التاجر الصهيونى وسيجعلون خططه تذهب ادراج الرياح ولن تتحقق ابدا مادام فينا من يعلم ان الوعد الله حق وكل مايعد البشر سراب مهما طال الزمان وتغيرت الاماكن وتلونت الاهداف …..

مقالات مشابهة

  • سوق اليوم الواحد يستقطب آلاف المواطنين في الزقازيق بخصومات تصل إلى 30%
  • رئيس مدينة بورفؤاد: نقدر دور العاملين بمنظومة النظافة
  • شاطئ السلام
  • من أجواء اليوم الأول من شهر رمضان المبارك في مدينة حلب
  • آلاف الزوار يتوافدون إلى ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
  • آلاف الزوار يتوافدون على ضريح نصر الله في لبنان.. جنسيات مختلفة
  • هدى المفتي سندريلا الغلابة في أولى حلقات 80 باكو
  • رئيس مدينة دمنهور يوجه بالتعامل الفوري مع شكاوى المواطنين
  • كريمة أبو العينين تكتب: فئران الغلابة و الصهاينة
  • إنشاء ملعب إكليريك بالجهود الذاتية في دمياط