مسالخ شمال الباطنة تستقبل 15549 ذبيحة خلال أيام العيد

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

شهدت مسالخ بلدية شمال الباطنة إقبالًا كبيرًا خلال فترة عيد الأضحى، حيث بلغ عدد المذبوحات من تاريخ 7 إلى 13 ذي الحجة 1445هـ نحو 15549 حيوانًا مذبوحًا في مختلف ولايات المحافظة، وقد حرصت البلدية على توفير جميع الإجراءات الصحية والبيطرية لضمان سير عملية الذبح بكفاءة عالية، وتم تكليف فرق عمل متخصصة للإشراف على العملية وتقديم الإرشادات اللازمة للمواطنين.

ولم تقتصر جهود بلدية شمال الباطنة على تنظيم الفعاليات وتوفير خدمات المسالخ فحسب، بل شملت أيضًا تكثيف أعمال النظافة في مختلف ولايات المحافظة، حيث قامت فرق النظافة بجمع ونقل المخلفات بأنواعها ومخلفات الذبائح بشكل دوري، مع التركيز على تنظيف الساحات العامة والشوارع الرئيسية؛ لضمان بيئة نظيفة وصحية خلال أيام العيد. كما تضمنت الجهود تنظيف المُصليات بعد أداء صلاة العيد، بالإضافة إلى توفير حاويات إضافية للتخلص من مخلفات الأضاحي بطرق آمنة وصحية.

واحتفلت بلدية شمال الباطنة بعيد الأضحى المبارك بتنظيم سلسلة من الفعاليات المتميزة في الحدائق والمتنزهات والشواطئ والأسواق، استمرت من ثاني أيام العيد وحتى رابع أيامه، وقد شهدت الاحتفالات إقبالًا كبيرًا من المواطنين والمقيمين.

وأكد المهندس ناصر بن أحمد الهنائي، مدير عام بلدية شمال الباطنة التزام البلدية بتنظيم فعاليات ترفيهية وثقافية متكاملة تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية وتوطيد العلاقات بين أفراد المجتمع. وقال الهنائي "تحرص بلدية شمال الباطنة على تقديم فعاليات متنوعة تلبي تطلعات مختلف شرائح المجتمع، وتعكس ثقافتنا وتراثنا الغني، هذه الفعاليات ليست مجرد ترفيه، بل هي فرصة لتعزيز الهوية الوطنية ودعم الاقتصاد المحلي من خلال إشراك الأسر المنتجة والمواهب المختلفة". وأضاف: "تضمنت الفعاليات عروضًا حية لليزر والنار، وتقديم فنون تقليدية شعبية عكست التراث الثقافي العريق، بالإضافة إلى مسابقات ترفيهية متنوعة للصغار والكبار، وعروض مسرحية، حيث في ولاية صحار أقيمت الفعاليات في الواحة مول وتضمنت عرضًا للمواهب الشبابية وشخصيات كرتونية ومسابقات متنوعة وهدايا وجوائز قيمة، أما في ولاية صحم فأقيمت الفعاليات في حديقة صحم العامة شملت على عرضة الخيل التي أظهرت مهارات الفروسية العمانية التقليدية، بالإضافة إلى العروض المسرحية والمسابقات والألعاب المتنوعة التي استمتع بها الصغار والكبار على حد سواء، كما احتوت أيضًا على معارض للأسر المنتجة، والتي قدمت منتجات محلية مميزة تبرز المهارات اليدوية للمشاركين، بالإضافة إلى مهرجان المأكولات الشعبية الذي تم فيه تقديم أطباق تقليدية متنوعة، مما أتاح للحضور فرصة تذوق نكهات متميزة تعكس تنوع المطبخ العماني".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية