«الاتحادية للضرائب» تحصل على شهادة «أفضل مكان للعمل»
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
حصلت الهيئة الاتحادية للضرائب على شهادة «أفضل مكان للعمل» من الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل «Great Place to Work»، وذلك تقديراً لجهودها في بناء بيئة عمل إيجابية ومتوافقة مع أفضل المعايير الدولية في هذا المجال.
وأكدت الهيئة الاتحادية للضرائب في بيان صحفي أن عملية بناء بيئة عمل محفزة تمتلك كافة المقومات والأدوات اللازمة لتكريس مفاهيم الإبداع والابتكار، تعد أحد أهم أولوياتها لضمان تحقيق أفضل مستويات إنتاجية ورفاهية جميع الموظفين، الأمور التي ستنعكس بالتالي على تعزيز قدرات الهيئة لجذب الكفاءات والمحافظة على المواهب الوطنية بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للدولة.
وقال جاسم حداد، مدير إدارة الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للضرائب: تسعى الهيئة دوماً لتطبيق أفضل الممارسات العالمية لضمان بيئة عمل آمنة ومحفزة على التطور والابتكار، لذا نحرص على المحافظة على الصحة والسلامة المهنية وتحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية، مع التركيز على المساواة والشمولية ومسألة التدريب والتطوير المستمر والتشجيع على التمسُّك بقيمنا الجوهرية وأهمها النزاهة، والسعي الدائم للريادة والتميُّز لتقديم أفضل الخدمات لجميع المتعاملين والأطراف المعنية بالقطاع الضريبي في دولة الإمارات.
وكانت الهيئة قد اجتازت جميع المعايير التي تم وضعها من قبل الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل، وذلك من خلال تطبيق مجموعة من المشاريع والممارسات والبرامج النوعية التي تُركز على جودة بيئة العمل وتطوير الثروة البشرية بأفضل صورة.
الجدير بالذكر أن هيئة Great Place To Work العالمية، تعد واحدة من أكبر المؤسسات تخصصاً في تطوير بيئات العمل، كما تُقدم جملة من الاستشارات الخاصة بتطوير رأس المال البشري، وتصدر عنها قائمة أفضل بيئة عمل سنوياً لمختلف الدول حول العالم. أخبار ذات صلة "الاتحادية للضرائب" تدعو أصحاب تراخيص مارس وأبريل إلى التسجيل بضريبة الشركات قبل نهاية يونيو «مالية عجمان» و«الاتحادية للضرائب» يناقشان إجراءات ضريبة الشركات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة الاتحادية للضرائب
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يعود للبحث في مكان اغتيال نصرالله
ديسمبر 20, 2024آخر تحديث: ديسمبر 20, 2024
المستقلة/-تعمل فرق الدفاع المدني منذ الصباح في موقع اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في منطقة حارة حريك لمحاولة انتشال 7 جثث لشهداء لا يزالون تحت الأنقاض منذ الـ27 من أيلول.
و قال رئيس شعبة الخدمة والعمليات جوزيف بو شعيا، أن العمل لم يتوقف على مساحة الوطن، وأن البحث عن شهداء في موقع اغتيال السيد نصر الله جاء بناء على معلومات عن وجود شهداء لا يزالون تحت الأنقاض، وأن الدفاع المدني بدأ عمله وفق الأصول، كما أنه يقوم بأعمال مماثلة في كثير من المناطق التي تعرضت للاستهدافات حيث يتم الإبلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما عن الإمكانات لدى الجهاز لرفع الأنقاض في تلك المنطقة التي وصل عمق الحفرة فيها إلى أمتار كثيرة، يوضح أنهم يقومون بعملهم ضمن الإمكانات المتاحة وبالتعاون والتنسيق مع الجهات الأمنية والدولية الصليب الأحمر والبلديات.
ولا يستبعد الوصول إلى المفقودين رغم مرور أكثر من 3 أشهر على استهداف المبنى، وقد بدأت الفرق عملها منذ اليوم، ويوضح أن بلديات المنطقة تقوم بتأمين الآليات الضخمة للمساعدة في إنجاز العمل.
ونفي أن يكون لديه معلومات عن هوية المفقودين في المبنى المذكور ولكن الأخبار التي وصلتهم تفيد بوجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واوضح أن البحث لا يقتصر على العمل في موقع الاغتيال ، وأنه يجري داخل مبنى منهار جزئيًا في منطقة برج البراجنة حيث تم العثور على شهيدة والبحث مستمر عن شهيد آخر.
ويتحدث عن وجود شهداء تحت الأنقاض في قرى الجنوب استطاع الدفاع المدني الوصول إلى بعضهم، فيما لم يستطع الوصول إلى الآخرين حيث لا يمكنهم الدخول إلا إلى المناطق التي يبلغهم الجيش بإمكانية الدخول إليها.
ويوضح بو شعيا، أن الكثير من الجثث تحللت بفعل مرور الزمن على بقائها تحت الأنقاض مما يجبر المعنيين على إجراء فحوص الحمض النووي للتعرف على أصحابها.
المصدر: ليبانون ديبايت