"التربية والتعليم" تحتفل بتكريم الفائزين في برنامج "شل إنكسبلوررز" للمشاريع الطلابية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مسقط- عبدالله البطاشي
تصوير/ قيس الكلباني
احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي، بالتعاون مع شركة عُمان شل، صباح أمس الثلاثاء بتكريم الفائزين في برنامج شل إنكسبلوررز للعام الدراسي 2023/ 2024م، تحت رعاية سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية، بحضور حمد بن علي السرحاني مستشار وزيرة التربية والتعليم لشؤون الإدارة التربوية، والمدعوين، والمعلمين والمعلمات والطلبة، وذلك في قاعة عُمان بفندق شيراتون.
وبدأت فقرات الحفل بجولة راعي الحفل والحضور في المعرض الطلابي لبرنامج شل إنكسبلوررز لفئتي الصغار (السينيورز) والكبار (الجونيورز)، للتعرف على المشاريع، والابتكارات، والمبادرات التي تم طرحها من قبل الطلبة في 22 مدرسة المُتأهلة لنهائي البرنامج، التي عكست مبادئ الابتكار والإبداع التي حرص عليها البرنامج، والتي تم توظيفها لإيجاد حلول مُستدامة للتحديات العالمية.
وألقى هلال بن خلفان الخزيري مدير مساعد دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي كلمة الوزارة، قال فيها إن برنامج Shell NXplorers انطلق في العام الدراسي 2018/2019م بعشر مدارس حكومية، وشَهِد توسعًا في تطبيقه على مستوى المديريات التعليمية وحسب الفئات المستهدفة، وبعيدًا عن أجواء الاحتفال بإعلان نتائج الدورة الحالية، نستعرض معًا مسيرة هذا البرنامج الرائد، فمع كل عام دراسي، يتوسّع البرنامج ليشمل مزيدًا من المدارس؛ لضمان تكافؤ الفرص المرجوة من تطبيق البرنامج؛ حيث وصل عددها في العام الدراسي الحالي 2023/2024 إلى 46 مدرسةً شاملةً المدارسَ الحكومية والخاصة على حد سواء، ونحن بالتعاون مع الشركاء نتطلع إلى آفاقٍ أوسع من النمو والتوسع من خلال استهداف عددٍ من المدارس في المراحل المقبلة، مركزين على تنفيذ برامجَ تدريبيةٍ مركزيةٍ ولا مركزية تستهدف المعلمين والطلبة، أعقبها أوبريت عناصر مؤثرة تضمن مشاهد لبيئات مختلفة في سلطنة عُمان، ولقطات للمشاريع طلابية، وأهمية الطاقة والغذاء والماء في الحياة.
وقال الأحنف بن أحمد الزبيدي مدير الأداء والاستثمار الاجتماعي بشركة عُمان شل: "قمنا بإضافة فئة جديدة أطلقنا عليها اسم "شل انكسبلوررز للناشئة" والتي تضم الطلبة من الصف الخامس وحتى الثامن، ووصل عدد المشاركين في هذه الفئة إلى 325 طالبًا وطالبةً من 17 مدرسة؛ الأمر الذي يؤكد أن عقول أبنائنا التواقة للعلم والمعرفة، على أتم الاستعداد للمشاركة في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارًا لهذه الأرض الطيبة، إلى جانب فئة الناشئة، وقد نجح البرنامج في استقطاب 469 طالبًا وطالبةً في فئة المتقدمين من الصفوف 9 إلى 11 ليصل إجمالي المشاركين في دورة شل إنكسبلوررز 2023 – 2024م إلى 794 طالبًا وطالبة من 33 مدرسة".
وقام راعي الاحتفالية بتكريم لجان التحكيم، والفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لطلبة الصفوف (5ـ 8) لفئة الجونيورز؛ حيث حصلت مدرسة البر الصفوف (1ــ 9) بتعليمية شمال الشرقية على المركز الأول، وفازت مدرسة أبو بكر الصديق الصفوف (5ــ 9) بتعليمية محافظة مسندم بالمركز الثاني، وجاءت مدرسة صفية أم المؤمنين الصفوف (5ــ 10) بتعليمية محافظة الداخلية في المركز الثالث، وحققت مدرسة الخشبة الصفوف (1ــ 12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية المركز الرابع، وحصلت مدرسة التكوين الخاصة بتعليمية محافظة جنوب الباطنة على المركز الخامس، وتكريم الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى لطلبة الصفوف (9ـ 11) لفئة السينيرز، إذ حصلت مدرسة أم الفضل الصفوف (5ــ 10) بتعليمية محافظة الداخلية على المركز الأول، وفازت مدرسة المتنبي الصفوف (10ــ 12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية بالمركز الثاني، وجاءت مدرسة العصماء بنت الحارث الصفوف (10ــ 11) بتعليمية محافظة شمال الباطنة في المركز الثالث، وحققت مدرسة السيدة ميزون بنت أحمد الصفوف (5ــ 12) بتعليمية محافظة ظفار المركز الرابع، وحصلت مدرسة الجنائن بتعليمية جنوب الشرقية على المركز الخامس، وكذلك تكريم مشرفي الفرق الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية.
ويهدف الحفل إلى تقييم المشاريع الطلابية لبرنامج Shell NXplorers في فئة Senior وفئة Junior، وتنظيم المعرض الختامي للبرنامج، وإعلان الفائزين في الحفل للعام الدراسي 2023-2024.
وقال الطالب محمد بن ناصر السناني من الصف التاسع بمدرسة أبي بن ثابت للتعليم الأساسي الصفوف (5ــ12) بتعليمية محافظة مسقط: "أتقدم بالشكر لجميع من كان له الأثر في تطوير مشروعي "ومضة" الذي هو عبارة مبادرة طلابية نفذتها المدرسة في مجال الطاقة؛ لتوعية المجتمع بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التربية والتعليم تفتتح المقر الجديد للمعهد الفرنسي
في إطار تعزيز التبادل الثقافي الثنائي بين قطر وفرنسا، افتتحت سعادة السيدة/ لولوة بنت راشد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، اليوم، المقر الجديد للمعهد الفرنسي في قطر، الكائن بمنطقة الطرفـة بالدوحة، حيث يُعد المعهد أكبر مؤسسة ثقافية تتبع لسفارة فرنسا في الدوحة وجزءًا من شبكة المعاهد الفرنسية العالمية، وذلك بحضور سعادة السيد/ أرنو بيشو سفير الجمهورية الفرنسية بالدوحة، والدكتورة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم وكبار المسؤولين بوزارة التربية والتعليم وأعضاء السفارة الفرنسية بالدوحة.
يقوم المعهد الفرنسي بدعم تعليم اللغة والثقافة الفرنسية ونشر قيم الفرنكوفونية، من خلال تقديم دروس في اللغة الفرنسية وأيضا العربية، وتنظيم ورش عمل ثقافية وفنية، وإقامة فعاليات ومعارض ومحاضرات وأمسيات سينمائية وموسيقية، إلى جانب تشغيل مكتبة وسائط رقمية (ميدياطيك)، وتقديم اختبارات معترف بها دوليًا مثلDELF-DALF، إضافة إلى خدمات “Campus France” التي تُوجّه الطلبة الراغبين في الدراسة في الجامعات الفرنسية، مما يجعل المعهد مركزًا متكاملاً للتبادل الثقافي والتعليمي بين البلدين.
في كلمتها في الحفل أكدت السيدة/ نوف خالد السويدي، مدير إدارة التعاون الدولي، بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم أن افتتاح المعهد الفرنسي أكثر من مجرد توسعة لمؤسسة ثقافية؛ بل يعكس عمق التحالف الاستراتيجي بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية، وأن العلاقة بين البلدين ترتكز على الثقة والتعاون الثنائي الطويل الأمد في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية والسياسية والإنسانية ،منوهة بأن المعهد كان معلماً بارزاً للحوار الثقافي والصداقة بين البلدين على مدى 36عاماً.
وقالت إن وزارة التربية والتعليم، عملت مع السفارة الفرنسية والمعهد لتعزيز برامج اللغة الفرنسية في المدارس القطرية، وتنظيم فعاليات التعاون الأكاديمي مثل يوم فرنسا في قطر، وتعزيز شراكات البحث والابتكار بين جامعاتنا، ما يعكس التزام قطر - في إطار استراتيجية التعليم 2025-2030 - بتعزيز التعددية اللغوية والمواطنة العالمية والتميز في التعليم.
كما أشادت بالشراكة القطر الفرنسية وقالت إنها اتسمت بالاحترام المتبادل، وازدهرت في مجالات التعليم والبحث والفنون، من خلال المؤسسات التربوية؛ مثل مدرسة بونابرت الثانوية ومدرسة فولتير الثانوية وجامعة HEC باريس في المدينة التعليمية، وأسهمت في تنشئة أجيال من المتعلمين الذين ينظرون إلى العالم من منظور أوسع، بل تتجاوز مجال التعليم، منوهة في هذا السياق إلى احتفال المتحف الوطني القطري بمرور 50 عامًا على تأسيسه ، والذي صممه جان نوفيل، مما يمثل انعكاساً للحوار بين البلدين حيث يلتقي التراث الثقافي والرؤية الإبداعية.
وقالت إن دولة قطر منذ انضمامها إلى المنظمة الدولية للفرانكوفونية، عملت مع فرنسا وشركائها لتعزيز التنوع اللغوي والثقافي كركائز للسلام والتعاون، وأن المعهد الفرنسي الجديد يمنح هذا الالتزام شكلاً حيًا، ومساحة للتبادل والإبداع والحوار، يذكرنا بأن التعاون بين قطر وفرنسا، سواء من خلال التعليم أو المبادرات الثقافية أو برامج الشباب، لا يقوي علاقاتنا الثنائية فحسب، بل يساهم أيضاً في تعزيز التفاهم والسلام العالميين.
ومن جانبه، أكد سعادة السيد/ أرنو بيشو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدوحة في كلمته التي ألقاها في الحفل، أن العلاقة بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية تستند إلى رؤية مشتركة تعتبر الثقافة والتعليم ركيزتين أساسيتين للتنمية، وأداتين لتحقيق الإمكانيات الفردية والجماعية، وجسراً للحوار والتفاهم الإنساني، وهو ما يحتاج إليه عالمنا اليوم في ظل ما يشهده من اضطرابات، منوهاً بأن افتتاح المعهد اليوم سيسهم في تعزيز هذه العلاقة أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف سعادته: ومن خلال هذا الافتتاح، تؤكد فرنسا مجدداً ثقتها في عمق العلاقة التي تربطها بقطر، وهي علاقة تقوم على الاحترام المتبادل، والحوار، والتعاون، وقد تعززت بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، لا سيما في مجالي الثقافة والتعليم.
الجدير بالذكر أن المعهد الفرنسي في قطر، يحمل إرثاً طويلاً من التعاون والتبادل الثقافي يمتد لقرابة الأربعين عاماً، ويمتلك اليوم مساحة تواكب مهامه في نشر اللغة الفرنسية، ودعم الإبداع والابتكار، وتعزيز الشراكات الجامعية والثقافية، وتشجيع اللقاءات بين قطر وفرنسا.
عاجل | مصر تؤكد تمسكها بحقوقها في مياه النيل وترفض تصرفات إثيوبيا الأحادية