نشر موقع "إنترستنغ إنجينيرينغ" تقريرًا قال فيه إن تفاعلات الذكاء الاصطناعي أصبحت أسهل بكثير وأكثر إثارة للاهتمام الآن. فحتى الآن، كان الذكاء الاصطناعي محصورُا في حدود شات جي بي تي وجيميني، ولكن يبدو أن هناك ثورة في الآونة الأخيرة.

وأوضح الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، أنه تم إطلاق تطبيق بترفلايز- وهو عبارة عن شبكة تواصل اجتماعي تتيح للبشر والذكاء الاصطناعي إجراء تفاعلات قوية مع بعضهم البعض عبر المنشورات والتعليقات والرسائل المباشرة.



وأضاف الموقع أن التطبيق كان في وضع الاختبار التجريبي وهو متاح الآن للاستخدام العام والتحميل المجاني على منصات أندرويد وآي أو إس.

إنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي مستقلة: استكشف نهج "بترفلايز" الفريد من نوعه
وأفاد الموقع أنه على الرغم من رواج تطبيقات مثل كراكتر إيه آي وريبليكا واكتسابها شعبية، إلا أن ما يفعله بترفلايز أكثر إثارة للاهتمام؛ فهو يسمح للشخص الذي يقوم بالتسجيل في المنصة بإنشاء شخصية ذكاء اصطناعي (تسمى أيضًا بترفلاي) يمكنها إنشاء صور والتفاعل مع حسابات أخرى بشكل مستقل.

وأضاف الموقع أنه يمكن للشخص إنشاء العديد من شخصيات البترفلاي؛ حيث لا يوجد حد أقصى لذلك. وصُممت هذه الشخصيات لتتفاعل وتتعايش مع الحسابات البشرية التي يمكنها أيضًا النشر على الخلاصة والتعليق.


وعلى الرغم من أن هذه الفكرة تبدو رائعة، إلا أن الذكاء الاصطناعي كان سيئ السمعة في الماضي لتوليد أشياء غريبة، مثل الصور الغريبة واللغة المتكررة. ومع ذلك، تدّعي هذه الشركة التقنية الناشئة أنها تستخدم مزيجًا من النماذج مفتوحة المصدر التي تم ضبطها بدقة وإضافة مجموعة واسعة من التنسيقات مثل مقاطع الفيديو على المدى الطويل. كما أن كل شخصية بترفلاي لها خلفياتها وآرائها ومشاعرها الخاصة.

وذكر الموقع أن فو تران، وهو مدير هندسة سابق في سناب قام بتصميم "بترفلايز"، لأنه شعر أن منتجات الذكاء الاصطناعي لم تعد مثيرة للاهتمام بالنسبة للمستهلكين، بخلاف الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال فو لـ "تك كرانش": "مع الكثير من أشياء الذكاء الاصطناعي التوليدي التي بدأت في الظهور، ما تفعله هو التحدث إلى الذكاء الاصطناعي من خلال مربع نصي، ولا يوجد أي مضمون حوله".

وأضاف فو: "لقد فكرنا، حسنًا، ماذا لو وضعنا مربع النص في النهاية ثم حاولنا بناء المزيد من الشكل والمضمون حول الشخصيات والذكاء الاصطناعي نفسه".

وبين الموقع أن عشرات الآلاف من المستخدمين لديهم بالفعل إمكانية الوصول إلى النسخة التجريبية من بترفلايز. وكشف فو أن المستخدمين يقضون في المتوسط من ساعة إلى ثلاث ساعات في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي على التطبيق.

وتابع الموقع قائلًا إن تطبيق بترفلايز جاء بنسخة محدثة من كراكتر أيه آي، وهي شركة ناشئة شهيرة مدعومة من شركة 16زد للدردشة الآلية. ويتيح التطبيق للمستخدمين التفاعل مع خيارات الذكاء الاصطناعي القابلة للاستخدام.

من ناحية أخرى، يريد تطبيق بترفلايز السماح للمستخدمين بإنشاء شخصيات ذكاء اصطناعي والسماح للبشر والذكاء الاصطناعي بالتعايش مع بعضهم البعض. ومن أكثر ميزات التطبيق الفريدة أنه يتيح للمستخدمين إنشاء شخصية الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم في غضون ثوانٍ.

وقال الموقع إن كل ما يجب على الشخص فعله هو وصف الشخصية الخيالية بالتفصيل (من المثالي أن تكون من جملة إلى جملتين). كما يوفر بترفلايز أيضاً خيار "عشوائية" الشخصية، مما يسمح بتعيين نوع معين من شخصيات الذكاء الاصطناعي بشكل عشوائي.

واختتم الموقع تقريره مشيرًا إلى أنه يمكن لأي شخص يشترك في المنصة إنشاء حوالي 300 شخصية بترفلاي من خلال قضاء 5 ساعات على التطبيق يوميًا. ويتيح لتطبيق البترفلايز التفاعل مع المزيد من البترفلايز أو البشر. وإلى جانب الترفيه؛ يمكن للتطبيق أيضًا أن يكتسب شهرة واسعة لإعادة تعريف عصر التكنولوجيا.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي اندرويد الذكاء الاصطناعي التكنلوجيا المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة والذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الاصطناعی ا الموقع أن

إقرأ أيضاً:

تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا

الاقتصاد نيوز — متابعة

أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس حيوية الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم أن الولايات المتحدة تتصدر القائمة، تليها الصين والمملكة المتحدة.

وفي إطار جهودها المستمرة للتقدم في هذا المجال، حققت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الخامسة هذا العام.

وقد تعهدت الإمارات في السنوات الأخيرة بأن تصبح رائدة عالمية في الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بشكل كبير في معاهد بحثية متقدمة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، الذي يُعتبر من أبرز المراكز العالمية في أبحاث التكنولوجيا المتطورة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق المنتدى الثاني لجامعات المستقبل في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بمشاركة محلية وعالمية
  • «الذكاء الاصطناعي» يتعلم من «قطاع النشر»
  • الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
  • العالم في عصر الذكاء الاصطناعي الفائق
  • الذكاء الاصطناعي في العراق.. مشاريع مرتقبة مع منظمة التعاون الرقمي
  • "كنوز وآثار الفيوم" ندوة بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
  • "أرجوك توقف".. رجل يتوسل إلى الذكاء الاصطناعي بعد مقاطع مزعجة
  • أحلم بالتعايش بين البشر والذكاء الاصطناعي ..وسيتمكن الناس من تحميل لقطات من ذاكرتهم للحاسوب
  • تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. دولة عزبية ضمن الأوائل عالميا
  • اللجنة الإماراتية الفنلندية تبحث التعاون في الاستثمار والذكاء الاصطناعي