سيد عبد الحفيظ يوجه رسالة عاجلة للجماهير بعد إقالته من الأهلي
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وجه سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة السابق بالنادي الأهلي، رسالة إلى الجماهير عقب رحيله بشكل رسمي عن منصبه بالقلعة الحمراء.
وكتب سيد عبد الحفيظ عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلاً: “مش هنسى حجم الدعم العظيم ده من جمهور الأهلي”.
الأهلي يشكر سيد عبد الحفيظفي وقت سابق، وجه النادي الشكر والتحية لـ سيد عبد الحفيظ مدير الكرة، بعد سنوات طويلة خدم خلالها منظومة الفريق الأول لكرة القدم بكل إخلاص وأمانة، وبذل قصارى جهده وحقق مع كل عناصر منظومة العمل العديد من الإنجازات المحلية والقارية.
جاء ذلك خلال اجتماع الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، والمشرف العام على الكرة، مع لجنة التخطيط برئاسة الكابتن محسن صالح، وعضوية الكابتن زكريا ناصف، وفي حضور الكابتن حسام غالي عضو مجلس إدارة النادي.
وعبر الجميع عن تقديرهم الخالص لكل ما قدمه الكابتن سيد عبد الحفيظ من جهد، خاصة وأنه أحد أبناء النادي الذين حافظوا على قيمه وثوابته، ولم يتأخر يومًا عند طلب الاستعانة بجهوده، واستحق التقدير.. في ذات الوقت هناك رؤية مستقبلية لقطاع كرة القدم تستوجب ضرورة إعداد كوادر جديدة للمرحلة القادمة.
وعرض الكابتن محمود الخطيب أثناء الاجتماع على الكابتن سيد عبد الحفيظ الانضمام عضوًا إلى مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، وعضوًا بلجنة التخطيط للاستفادة من خبراته الإدارية والكروية في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيد عبد الحفيظ الأهلى النادي الأهلي عبد الحفيظ جمهور الأهلي سید عبد الحفیظ
إقرأ أيضاً:
الكرة للفقراء
شأنها شأن كل شىء.. هناك من يناهضها وآخرون معها، حيث يعتبرها بعض الرجال المثقفين أفيون الشعوب، منهم الأديب المصرى الكبير «توفيق الحكيم» الذى يقول «انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم» هذا الدليل على كراهية بعض المثقفين لهذه اللعبة التى تلهى الناس عن كثير من مشاكلهم، ولكن هناك آخرين من المثقفين أيضًا كانوا يعشقون «كرة القدم» منهم من كان يذهب إلى المدرجات ليُشجع أحد فرق كرة القدم. لذلك كان يقول عنها الشاعر الفلسطينى الكبير «محمود درويش» إنها فسحة نفس تتيح للوطن المثقف أن يلتم حول مشترك ما، ويظل حب الفاجومى «أحمد فؤاد نجم» الذى كان يعتبر نفسه من مُشجعى الدرجة الثالثة، حيث كان من المُشجعين الحقيقيين من مُشجعى كرة القدم من العمال والمواطنين الفقراء، أما الأغنياء المسئولون رواد المقصورة وفى الغالب من غير دفع ثمن التذكرة، وليقول لنا إنها «الكرة لسة واكلة دماغى» لذلك كان دائمًا مع من يزحفون إلى المدرجات من كل صوب، وينفقون من دخولهم المتواضعة ثمنًا لما يُشاهدون المباريات ويحملون معهم الرايات والاعلام، ويغنون على أمل أن يَسعَدوا بالفوز. لذلك إذا غاب هؤلاء عن الملاعب انتكست اللعبة وتراجعت النتائج ويصبح المستوى فى ذيل الأمم، ولا يُأكل عيش لهؤلاء «كدابين الزفة» من المعلقين والمحللين وأصحاب المصالح الذين يعتبرون لعبة كرة القدم سبوبة لا أكثر.
لم نقصد أحدًا!!