أربيل.. مناطق عديدة بلا ماء منذ 20 يومًا في أزمة مزمنة سنويًا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
تعاني عدد من مناطق أربيل من غياب تجهيز ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، وسط تذمر شعبي كبير من غياب المعالجات.
ويقول مراسل "بغداد اليوم" إن عددا من الأحياء غاب عنها ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، والأهالي يشترون الماء من "التناكر" والبعض يعتمد على مياه الآبار.
وعلق عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر على ضعف الخدمات في أربيل ومنها أزمة الماء، مبيناً في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "للأسف فأن مشكلة المياه تتكرر سنويا وخاصة مع قدوم فصل الصيف، والموسم الحالي كانت هنالك غزارة في الأمطار، ومن المفترض أننا تجاوزنا أزمة الماء".
وأضاف أن "ما يجري من أزمة ماء وقلة تجهيز الكهرباء وارتفاع سعر الوقود، كلها مؤشرات على الفشل الحكومي في تقديم أبسط الخدمات التي يحتاجها المواطن".
وتعد أزمة المياه في فصل الصيف في بعض مناطق اربيل ازمة متجددة سنويًا تحدث كل صيف، والسبب بذلك يعود الى تراجع مناسيب المياه الجوفية فضلا عن تردي التجهيز الكهربائي لتشغيل مضخات المياه في الابار، حيث ان العديد من مناطق كردستان تعاني من شحة مياه واعتمادها الرئيسي على مياه الابار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.