أربيل.. مناطق عديدة بلا ماء منذ 20 يومًا في أزمة مزمنة سنويًا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
تعاني عدد من مناطق أربيل من غياب تجهيز ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، وسط تذمر شعبي كبير من غياب المعالجات.
ويقول مراسل "بغداد اليوم" إن عددا من الأحياء غاب عنها ماء الإسالة منذ أكثر من 20 يوما، والأهالي يشترون الماء من "التناكر" والبعض يعتمد على مياه الآبار.
وعلق عضو برلمان إقليم كردستان السابق كاوة عبد القادر على ضعف الخدمات في أربيل ومنها أزمة الماء، مبيناً في حديثه لـ "بغداد اليوم" أنه "للأسف فأن مشكلة المياه تتكرر سنويا وخاصة مع قدوم فصل الصيف، والموسم الحالي كانت هنالك غزارة في الأمطار، ومن المفترض أننا تجاوزنا أزمة الماء".
وأضاف أن "ما يجري من أزمة ماء وقلة تجهيز الكهرباء وارتفاع سعر الوقود، كلها مؤشرات على الفشل الحكومي في تقديم أبسط الخدمات التي يحتاجها المواطن".
وتعد أزمة المياه في فصل الصيف في بعض مناطق اربيل ازمة متجددة سنويًا تحدث كل صيف، والسبب بذلك يعود الى تراجع مناسيب المياه الجوفية فضلا عن تردي التجهيز الكهربائي لتشغيل مضخات المياه في الابار، حيث ان العديد من مناطق كردستان تعاني من شحة مياه واعتمادها الرئيسي على مياه الابار.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أزمة غاز خانقة واسعة في مناطق حكومة عدن
الجديد برس|
تشهد المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف أزمة غاز منزلي خانقة، بعد أن كانت محصورة في عدن وتعز، لتشمل مؤخرًا حضرموت الغنية بالثروات النفطية والغازية، وسط صمت وتجاهل من قبل حكومة العليمي الموالية للتحالف.
وباتت مدينة المكلا اليوم تعاني من شح حاد في مادة الغاز المنزلي، حيث اختفى تمامًا من الأسواق الرسمية، بينما انتشر في السوق السوداء بأسعار مضاعفة، ما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين الذين اضطروا للانتظار لساعات طويلة أمام محطات التعبئة بحثًا عن أسطوانة غاز.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو توثق معاناة السكان في المكلا، في مشهد يعكس حجم الأزمة التي تضرب المحافظات الجنوبية، من تعز وعدن إلى أبين ولحج وشبوة، رغم أن جميع منشآت تعبئة الغاز تخضع لسيطرة التحالف ومرتزقته في مأرب.
وبحسب خبراء اقتصاديين، فإن الأزمة التي دخلت أسبوعها الثاني تصاعدت بشكل كبير مع حلول شهر رمضان، حيث ازداد الطلب على الغاز المنزلي.
ويشير الخبراء إلى تورط جهات نافذة في مأرب، على رأسها منتحل صفة مدير شركة الغاز والمقرب من المحافظ المرتزق سلطان العرادة، في افتعال الأزمة لتحقيق مكاسب مالية عبر السوق السوداء.
وتداول ناشطون خلال الأسبوعين الماضيين صورًا لعمليات تهريب كميات كبيرة من الغاز عبر زوارق إلى دول مجاورة، في وقت تشهد فيه المحافظات المحتلة ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار الغاز، حيث وصلت إلى نحو 25 ألف ريال للأسطوانة، ما يفاقم معاناة المواطنين ويفتح الباب أمام مزيد من الاحتجاجات الشعبية.