أمريكا وكوريا الجنوبية تعقدان جولة رابعة من محادثات تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، جولة رابعة من المحادثات بشأن تجديد الاتفاقية الثنائية الخاصة بتقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية على الأراضي الكورية.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، نقلاً عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أنه من المقرر أن تمتد هذه المحادثات حتى بعد غدٍ الخميس، مضيفة أن سول تعتزم الانخراط في المفاوضات متمسكة بموقف "تحديد النصيب الذي تتحمله سول لتمركز مستقر للقوات الأمريكية وتحسين الوضع الدفاعي المشترك بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفقا لمستوى معقول".
يأتي هذا الاجتماع في أعقاب عقد ثلاث جولات سابقة في أبريل الماضي وأواخر مايو المنصرم ومنتصف الشهر الحالي.
جدير بالذكر أن سول تتحمل جزئيا، منذ عام 1991، تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا البالغ قوامها 28 ألفا و500 فرد، ومن المقرر أن تنتهي الاتفاقية الحالية المعروفة باسم "اتفاقية التدابير الخاصة" بنهاية عام 2025.
الخارجية الأمريكية : نوفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيهاأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن توفر أسلحة لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم.
وقال ميلر - في تصريح له نقلته قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الثلاثاء-:"نحن نأسف لأي خسارة في أرواح المدنيين خلال هذه الحرب، وأن الولايات المتحدة تقدم الأسلحة إلى أوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن أراضيها بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تعد بالطبع جزءا من أوكرانيا".
وأضاف:"أنه يمكن لروسيا أن توقف هذه الحرب، إذا أوقفت شن هجماتها على المدنيين والأراضي الأوكرانية".
مساعد بوتين: زيارة رئيس وزراء الهند لروسيا قيد الإعداد حاليا
قال يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الترتيبات جارية حاليًا لزيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى روسيا.
وأكد أوشاكوف في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الروسية أن الزيارة في مرحلة التحضير النشط، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن مواعيدها لاحقًا.
سبق لصحيفة "تريبيون" الهندية أن ذكرت أن زيارة مودي ستكون في 8 يوليو، وستكون ليوم واحد فقط، بهدف تعزيز العلاقات بين الهند وروسيا.
ووصفت الصحيفة هذه الزيارة بأنها ذات أهمية كبيرة، خاصة بعد إعادة انتخاب مودي لولاية ثالثة وإعادة انتخاب بوتين كرئيس لروسيا في مارس الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القوات الأمريكية جولة رابعة كوريا الجنوبية أمريكا الأراضي الكورية الولايات المتحدة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الانتحار يطارد نجوم كوريا الجنوبية.. لماذا يعاني المشاهير من الضغوط القاتلة؟
تتزايد الحوادث المأساوية التي تنتهي بوفاة العديد من المشاهير بسبب ضغوط الحياة العامة في كوريا الجنوبية، ويأتي في مقدمة تلك الحوادث الانتحار، خاصة بعد تخلص الممثلة الشابة كيم ساي روني من حياتها.
حادث انتحار روني أثار ضجة كبيرة، حيث أدى إلى تسليط الضوء على الضغوط الهائلة التي يواجهها المشاهير في كوريا، ويعتبر الانتحار أحد النتائج المأساوية التي ترافق ضغوط الشهرة.
وتم العثور على كيم ساي روني ميتة في منزلها في سيول الأحد، عن عمر يناهز 24 عامًا، بعد أن تعرضت لهجوم شرس من الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي بسبب حادث تعرضت له عام 2022، عندما تم اتهامها بقيادة السيارة تحت تأثير الكحول، وقد تعرضت لانتقادات عنيفة عبر الإنترنت، مما ساهم في تدهور حالتها النفسية وأدى إلى قرارها النهائي بالانتحار.
ولم تكشف الشرطة عن المزيد من التفاصيل حول وفاتها، وأكد الخبراء أن الظروف المحيطة بحالة كيم ليست فريدة من نوعها في كوريا الجنوبية، فثقافة التنمر الإلكتروني والتوقعات المفرطة التي يفرضها الجمهور على المشاهير تمثل عامل ضغط ضخم، مما يجعل حياتهم أكثر تعقيدًا.
ومر العديد من المشاهير في كوريا الجنوبية بتجارب مشابهة، حيث تعرضوا لانتقادات قاسية من الجمهور بسبب أخطاء صغيرة، مما أدى إلى تدمير مسيرتهم المهنية وتهديد حياتهم الشخصية.
ومن بين المشاهير الذين تعرضوا لهذه الضغوطات، كانت المغنيتان سولي وغو هارا، اللتان انتحرتا في عام 2019 بعد تعرضهما لحملات تنمر مكثفة على الإنترنت، رغم أنهما لم تكونا قد ارتكبتا أي جرائم قانونية. وكان السبب الرئيسي وراء انتحارهما هو التنمر الإلكتروني الذي جعل حياتهما مليئة بالألم النفسي والعاطفي.
وأصبح التنمر الإلكتروني في كوريا الجنوبية صناعة بحد ذاته، حيث يحقق البعض أرباحًا ضخمة من خلال نشر مقاطع فيديو مثيرة للجدل على منصات مثل يوتيوب، بينما تستفيد المواقع الإخبارية من الترافيك الناتج عن نشر الفضائح. وتستمر وسائل الإعلام في استهداف الشخصيات العامة بأخبار مغلوطة أو مشوهة، مما يعزز العداء العام تجاههم.
وفي هذا السياق، أشار أستاذ الطب النفسي في جامعة ييل، نا جونغ هو، إلى أن ما يحدث في كوريا الجنوبية يشبه تمامًا أحداث مسلسل "لعبة الحبار" الشهير، حيث يواجه الأشخاص ضغوطًا هائلة في سبيل البقاء على قيد الحياة، سواء في الألعاب أو في الواقع الاجتماعي. وأضاف أن المجتمع الكوري لا يمنح الأشخاص الذين يرتكبون أخطاء فرصة ثانية، مما يعكس حالة قمع للضحايا الذين يتعرضون لحملات التنمر.
واستخدام الانتحار كحل للألم النفسي ليس مسألة جديدة في كوريا الجنوبية، حيث تعد البلاد واحدة من أعلى معدلات الانتحار بين الدول المتقدمة، أما المشاهير، فيعيشون تحت ضغط أكبر بسبب متطلبات المجتمع المهووس بالكمال والتوقعات المستمرة منهم.