كشف وزير حقوق الإنسان والشؤون القانونية، أحمد عرمان، عن رفض الحكومة المشاركة في مفاوضات نهاية الشهر الجاري في العاصمة العمانية مسقط بشأن ملف الاسرى والمعتقلين والملف الاقتصادي.

عرمان في تصريح لوكالة شينخوا الصينية، قال: إن الحكومة تلقت دعوة رسمية من الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن هانس غروندبرغ، للمشاركة في هذه المفاوضات ولكنها رفضت.

وبشأن حملة الاعتقالات التي تشنها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد موظفي إغاثة بمنظمات دولية وأممية ومحلية في صنعاء، أكد عرمان أن عدد المعتقلين تجاوز 70 شخصا، منهم موظفون في وكالات أممية ومنظمات دولية ومحلية، من بينهم خمس نساء، وأن الحوثيين يواصلون منذ مطلع الشهر الجاري حملة اعتقالات واسعة بحق العاملين الإنسانيين في مختلف المنظمات الأممية والدولية والمحلية في صنعاء.

وطالب عرمان جميع المنظمات الدولية في صنعاء بسرعة المغادرة حفاظا على سلامة موظفيها وحماية للنشاط الإغاثي والإنساني، مؤكدا أن "صنعاء غير آمنة ولا توجد أي ضمانات لحمايتهم".

ودعا الأمم المتحدة وجميع منظماتها العاملة في اليمن إلى تجاوز الموقف السلبي والشروع الفوري في إغلاق مقارها بصنعاء ولو بشكل مؤقت حتى يتم الإفراج عن جميع الموظفين الذين اعتقلهم الحوثيون.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

تصريح سعودي : مفاوضات مسقط هدفها هذا الأمر

شمسان بوست / متابعات:

قالت صحيفة عكاظ السعودية ان المفاوضات السياسية والاقتصادية والانسانية في العاصمة العمانية مسقط من شأنها ان تدفع اليمنيين نحو عملية سلام شاملة تحافظ على وحدة اليمن واستقراره .

واكدت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم ان أنظار الشعب اليمني تتجه (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية – العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً.

واضافت الصحيفة :”
لم يأت إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة التي يسيطر عليها الحوثي، وكذلك طريق مأرب البيضاء، من فراغ بل جاء نتيجة جهود جبارة سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

إن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري ويعود الجميع إلى مجلس واحد وغرفة واحدة يناقشون فيها همومهم ويتبادلون فيها الآراء لبناء الدولة التي يتطلع إليها كل حر ومخلص لدينه ووطنه ليتم إعلاء المصلحة العليا للبلاد على المصالح الدنيئة والرخيصة.

الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد.

مقالات مشابهة

  • الضغوطات الإقليمية تُحوّل مسار مفاوضات مسقط: ابتزاز الشرعية وتصفية قضية الأسرى!
  • موقف حكومي غير واضح من مفاوضات مسقط القادمة
  • غضب بعد استبعاد النساء الأفغانيات من محادثات دولية مع طالبان
  • الصحفي "عمران": المبعوث الأممي يقبل شرط الحوثيين ويرفض شرط الشرعية لحضور مفاوضات الأسرى
  • الحكومة اليمنية تتراجع عن موقفها وتقرر المشاركة في مفاوضات مسقط
  • الحوثيون يعلنون وضع أيديهم على “طيران اليمنية” والبدء “بتصحيح أوضاعها”
  • أوروبا ترفض الانقسام الحالي ومؤسسات الحكم الموازية، وتطالب بالانتخابات
  • تصريح سعودي : مفاوضات مسقط هدفها هذا الأمر
  • ”أشباح صنعاء”: موظفو الأمم المتحدة يعانون العذاب تحت يدي الحوثي
  • الحكومة اليمنية تعدل عن مقاطعة مفاوضات الأسرى في مسقط