الإمارات تؤكد حرصها على دعم القطاع البحري والعناية بالبحارة
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وموانئ أبوظبي، مبادرة، بمناسبة اليوم العالمي للبحارة، الذي يصادف الخامس والعشرين من يونيو من كل عام، وذلك في خطوة تؤكد التزامها بدعم القطاع البحري والعناية بالبحارة.
تضمنت المبادرة التي نظمت في مرسى موانىء أبوظبي ، سلسلة من الفعاليات التوعوية، منها ورش عمل حول الصحة النفسية والجسدية، وجلسات استشارية، وأنشطة مختلفة لضمان سلامة البحارة، وتعزيز جودة الحياة الصحية والنفسية لهم، والذين يعدون العمود الفقري لصناعة النقل البحري العالمية.
وأكدت المهندسة حصة آل مالك، مستشارة الوزير لشؤون النقل البحري في وزارة الطاقة والبنية التحتية، أهمية توفير الدعم الكامل للبحارة، ليس فقط من خلال تحسين الظروف المعيشية والعملية على متن السفن، بل بتقديم برامج توعوية ودعم نفسي مكثف، في ظل ما يواجهونه من تحديات جمّة، تتطلب تدخلات متعددة الأوجه لضمان راحتهم وملائمة بيئتهم.
أخبار ذات صلةوقالت"تأتي المبادرة في إطار الجهود المستمرة للإمارات لتحسين شروط عمل وحياة العاملين في القطاع البحري، وتعكس الدور الريادي الذي تلعبه في دعم هذا القطاع الحيوي على الصعيد العالم"، مشيرة إلى الدور الحيوي الذي يلعبه البحارة في دعم الاقتصاد العالمي، والتزام الدولة بتقديم كل الدعم اللازم لضمان رفاهية هذه الفئة العاملة عبر البرامج والمبادرات التي تشمل تحسينات في الخدمات الطبية المقدمة على متن السفن، وتوفير فرص للتواصل النفسي والاجتماعي لتعزيز قدرتهم على مواجهة التحديات اليومية.
وأوضحت"اتخذت دولة الإمارات خطوات عملية واستباقية في سبيل تقديم الدعم للبحارة وتوفير متطلباتهم الأساسية وحماية حقوقهم وفق الاتفاقيات الدولية وضمان جودة حياتهم، حتى باتت نموذجا يحتذى في حرصها على تحسين ظروف عملهم.
وأضافت أنه "في اليوم العالمي للبحارة الذي يصادف 25 يونيو من كل عام، نوجه التحية والتقدير لكل البحارة، وتقديم أقصى الجهود لخلق بيئة عمل تليق بدورهم في تطوير هذا القطاع الحيوي، الذي يمثل إحدى ركائز الاقتصاد والاستثمار".
بدورها قالت سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة الدولية البحرية الدكتورة عائشة البوسميط" فخورون بهذه المبادرة المتكاملة التي تستهدف تعزيز الوعي والاهتمام بالصحة البدنية والنفسية للبحارة، التي تستهدف توفير الدعم والموارد اللازمة لمساعدتهم على العيش بصحة جيدة وأمان".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات القطاع البحري
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة
تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تقضي إلى إنهاء الحرب الروسية - الأوكرانية، ولطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام.
ومن هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة «أصدقاء السلام»، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية للتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر 2022 لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية.
من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد أن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في الغد أفضل للبشرية.
اقرأ أيضاًوزارة الخارجية تنعي السفير إبراهيم عادل سلطان
عبد العاطي يعرب عن التطلع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لخطة إعمار غزة
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر