مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها|
الجديد برس|
كشفت مصادر دبلوماسية، يوم الثلاثاء، كواليس مساعي دولية وإقليمية لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.
وأفادت المصادر بأن النقاشات تدور حول استبعاد اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي من المشاركة في أي مفاوضات حول مرحلة ما بعد الحرب، باعتبارهما كانا جزءًا من النظام السابق.
وبحسب المصادر، فإن الشخصين المتوقع استبعادهما واللذين تصر صنعاء على عدم مشاركتهما هما رشاد العليمي وطارق صالح. وأوضحت المصادر أن عدة قوى يمنية تدعم فكرة استبعاد قيادات النظام السابق من المشهد المستقبلي.
وكانت حكومة عدن قد أكدت في وقت سابق وجود حراك أممي لعقد جولة مفاوضات جديدة بين القوى اليمنية في مسقط، ملوحة برفضها لهذه النقاط الجديدة المستحدثة على خارطتها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
إيران وقطر تدعوان لإشراك جميع الأطراف السورية في تقرير مصير البلاد
أكدت إيران وقطر ضرورة مشاركة جميع الأطياف السورية في تحديد ما يوصف بـ"أطر النظام السيادي لبلادهم"؛ وذلك إثر لقاء جمع المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية للشؤون السورية، محمد رضا رؤوف شيباني، بوزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، لبحث الوضع في سوريا.
وأوضح المندوب الخاص لوزير الخارجية الإيرانية، خلال اللقاء، موقف إيران المبدئي اتّجاه سوريا، بالقول إنّ: "الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها الوطنية واستقرارها والمشاركة الشاملة لجميع الفئات والشرائح المختلفة من المجتمع السوري في تحديد نظام الحكم في البلاد".
كذلك، دعا شيباني، إلى: "احترام حقوق جميع المجموعات العرقية والدينية في البلاد"، مبرزا: "يجب أن يكون محل اهتمام جميع دول المنطقة".
من جانبه، أبرز وزير الدولة بالخارجية القطري، الوضع الخاص في سوريا في جوانب مختلفة، فيما أكّد على دور إيران ومكانتها المؤثرة في المنطقة، مشيرا إلى أهمية وحساسية التطورات الجارية في المنطقة، واعتبر أنه من الضروري مواصلة المشاورات وتبادل الافكار بين البلدين.
وفي السياق نفسه، دان الجانبان استمرار احتلال أجزاء واسعة من سوريا والهجمات المستمرة من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي على البنية التحتية الدفاعية السورية، فضلا عن تصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
إلى ذلك، أكد الطرفان أنفسهم، على ضرورة الرد الحاسم من طرف المجتمع الدولي على كافة جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي. فيما ناقشا في الوقت ذاته، سبل تعزيز التعاون الثنائي بخصوص التطورات في كل من سوريا والمنطقة.