مساعي دولية لاستئناف مفاوضات الأطراف اليمنية في مسقط ونقاشات باستبعاد عضوين من الرئاسي منها|

الجديد برس|

كشفت مصادر دبلوماسية، يوم الثلاثاء، كواليس مساعي دولية وإقليمية لاستئناف المفاوضات بين الأطراف اليمنية في العاصمة العمانية مسقط.

وأفادت المصادر بأن النقاشات تدور حول استبعاد اثنين من أعضاء المجلس الرئاسي من المشاركة في أي مفاوضات حول مرحلة ما بعد الحرب، باعتبارهما كانا جزءًا من النظام السابق.

وبحسب المصادر، فإن الشخصين المتوقع استبعادهما واللذين تصر صنعاء على عدم مشاركتهما هما رشاد العليمي وطارق صالح. وأوضحت المصادر أن عدة قوى يمنية تدعم فكرة استبعاد قيادات النظام السابق من المشهد المستقبلي.

وكانت حكومة عدن قد أكدت في وقت سابق وجود حراك أممي لعقد جولة مفاوضات جديدة بين القوى اليمنية في مسقط، ملوحة برفضها لهذه النقاط الجديدة المستحدثة على خارطتها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الیمنیة فی

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان يدعو إلى حوار بين المكوّنات المسيحية ومع كل الأطراف الأخرى في البلد

استمرت المحاولات الفاتيكانية لتحريك الملف الرئاسي عبر حركة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين في اتجاه بيروت.

وذكرت «الأخبار» أن «هدف زيارة بارولين في أساسها تتعلق بالملف الرئاسي وبالخلاف المسيحي – المسيحي، وصولاً إلى غياب المسيحيين عن المشهد في لبنان»، وهو دعا في الدرجة الأولى «إلى حوار بين المكوّنات المسيحية»، كما دعا هؤلاء إلى «الحوار مع كل الأطراف الأخرى في البلد، وتحديداً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وعدم اتخاذ مواقف تدميرية لمستقبل المسيحيين، خصوصاً أن الخطر كبير في ظل ما يحصل في المنطقة». ورأى بارولين أن «المسيحيين غير مقدّرين لحجم الخطر ولا يجب أن يُقصوا أنفسهم وينعزلوا عن الآخرين».

وكان الكاردينال بارولين التقى قبيل مغادرته بيروت عدداً من الشخصيات السياسية في السفارة البابوية عرف من بينها جبران باسيل، سليمان فرنجية، ميشال معوض، سامي الجميل، فؤاد السنيورة وفارس سعيد.
واعلن الجميل أنه عرض مع الموفد البابوي لعدد من الملفات لا سيما موضوع الشغور الرئاسي والحرب في الجنوب وانعكاسها على لبنان.

وشرح الجميّل وجهة نظر الحزب من الوضع الراهن مؤكداً حرص الكتائب على انتخاب رئيس يكون قادراً على التواصل مع جميع المكوّنات، كما عرض حقيقة التعطيل الحاصل على صعيد كل المؤسسات الدستورية نتيجة تعنّت "حزب الله" وفريقه والهيمنة على القرارات الكبرى في لبنان.
والتقى بارولين أيضاً الرئيس فؤاد السنيورة على راس وفد من لجنة متابعة تنفيذ إعلانات الأزهر ووثيقة الأخوة الإنسانية. وأفاد مكتب السنيورة بأنه "قدم خلال اللقاء للموفد البابوي مذكرة تبيّن رؤية الوفد لجوهر المشكلة الراهنة في لبنان وسبل معالجتها، وقد أكد الموفد البابوي للوفد تمسك الفاتيكان والحبر الأعظم بدور لبنان الرسالة وبكونه بلد التسامح والعيش المشترك، وأهمية المثابرة على دعم لبنان لكي يستمر في تأديته لرسالته لأبنائه وكذلك في محيطه والعالم".
 

مقالات مشابهة

  • تحذيرات مما يجري في مسقط .. المجلس الرئاسي ومواجهة التأسيس لحروب قادمة ومطالب بمكاشفة الشعب
  • وفد الحوثيين غادر صنعاء متوجها إلى مسقط لحضور مفاوضات تبادل الأسرى
  • مفاوضات مسقط.. تنازل مُذل يفضح مأزق ذراع إيران
  • الضغوطات الإقليمية تُحوّل مسار مفاوضات مسقط: ابتزاز الشرعية وتصفية قضية الأسرى!
  • الصحفي “عمران”: دعوة “المرتضى” المتورط بتعذيبنا لحضور مفاوضات مسقط مشاركة أممية بالجريمة
  • موقف حكومي غير واضح من مفاوضات مسقط القادمة
  • الفاتيكان يدعو إلى حوار بين المكوّنات المسيحية ومع كل الأطراف الأخرى في البلد
  • الحكومة اليمنية تتراجع عن موقفها وتقرر المشاركة في مفاوضات مسقط
  • تصريح سعودي : مفاوضات مسقط هدفها هذا الأمر
  • الحكومة اليمنية تعدل عن مقاطعة مفاوضات الأسرى في مسقط