قوة اسرائيلية خاصة تغتال فلسطينيين اثنين في عرابة قرب جنين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اغتالت قوة اسرائيلية خاصة الاحد، فلسطينيين اثنين خارج بلدة عرابة قرب جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر فلسطينية ان القوة الاسرائيلية فتحت النار على سيارة كان يستقلها فلسطينيان قرب دوار بلدة عرابة ما ادى استشهادهما.
واظهرت مقاطع فيديو قوات اسرائيلية تطلق النار على سيارة يبدو انها كانت تقل الشهيدين وذلك بعد اغلاق الطرق عليها في ما بدا انه كمين محكم.
تغطية صحفية: "السيارة الفلسطينية التي استهدفتها القوة الخاصة الإسرائيلية على دوار عرابة جنوب جنين". pic.twitter.com/ma3mXgtsnf
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 6, 2023
وتحدثت تقارير اسرائيلية عما قالت انها عملية قرب عرابة قامت الوحدة الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال ("يمام") خلالها ب"تصفية خلية مسلحين" فلسطينية خططت لضرب اهداف اسرائيلية.
لحظة إطلاق قوة خاصة إسرائيلية النار تجاه مركبة المقاومين قرب دوار عرابة جنوب جنين. pic.twitter.com/1GOFO4bLAk
— مش هيك (@mechheek) August 6, 2023
ولاحقا، اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان انه قام "بتصفية خلية تخريبية في منطقة جنين"، مشيرا الى ان مزيدا من التفاصيل سيتم الإعلان عنها في وقت اخر.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ عرابة جنين اغتيال الجيش الاسرائيلي قوة خاصة
إقرأ أيضاً:
هل يتم تمديد وقف إطلاق النار مجدداً في جنوب لبنان؟
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الموعد النهائي للانسحاب الاسرائيلي من لبنان في الثامن عشر من فبراير (شباط) يقترب، ولكن انتهاكات "حزب الله" وفشل الجيش اللبناني في الانتشار يثيران مخاوف خطيرة في إسرائيل.
وأضافت جيروزاليم بوست في افتتاحيتها تحت عنوان "تمديد وقف إطلاق النار في الشمال وحماية إسرائيل من حزب الله"، أن معظم الاهتمام الفترة الماضية تركز على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" الفلسطينية بقطاع غزة، وعملية إطلاق سراح الرهائن، والتي شهدت حتى الآن إطلاق سراح 16 إسرائيلياً، و5 تايلانديين من أسر حماس.
كيف منع بايدن نتانياهو من توجيه ضربة قاضية لحزب الله؟https://t.co/oT67nY8Yxv pic.twitter.com/JTg8t4Z1zH
— 24.ae (@20fourMedia) February 6, 2025 وقف إطلاق النار في لبنانولكن الصحيفة أشارت إلى أن ثمة وقف إطلاق نار آخر لا ينبغي تجاهله، بين إسرائيل ولبنان، وكان من المفترض أن يضعف حزب الله، مضيفة أنه بموجب الاتفاق الذي أُبرم وبدأ تنفيذه في السابع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني)، كان لدى قوات الجيش الإسرائيلي مهلة حتى السادس والعشرين من يناير (كانون الثاني) للانسحاب من جنوب لبنان، وشملت التفاصيل السماح لحركة مقاتلي حزب الله شمال نهر الليطاني، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي جنوب الخط الأزرق، ونشر الجيش اللبناني في جنوب لبنان للسيطرة على مواقع حزب الله وتفكيك البنية التحتية.
تمديد وقف إطلاق الناروأشارت الصحيفة إلى أن الهدنة تشمل وثيقة جانبية تمكن إسرائيل من مهاجمة أي عناصر من حزب الله يغامرون بالتوجه جنوب نهر الليطاني، فضلاً عن مهاجمة أي محاولات من جانب التنظيم لإعادة تسليح نفسه، موضحة أن موعد اتمام الانسحاب الإسرائيلي في 27 (كانون الثاني) قد مدد، حتى 18 فبراير (شباط)، بعد أن قالت إسرائيل إن الجيش اللبناني لم يتم نشره بالكامل في جنوب لبنان، مما يعني أن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى البقاء في المنطقة.
وتقول الصحيفة، إن الأمر الأكثر إثارة للقلق، هو أنه وفقاً للجيش الإسرائيلي، فإن الجيش اللبناني لا يزال غير جاهز للانتشار في المناطق التي من المفترض أن تنسحب منها إسرائيل الأسبوع المقبل، ولهذا السبب تريد إسرائيل البقاء في نقاط في لبنان حتى بعد تاريخ الانسحاب المخطط له في 18 فبراير (شباط).
ونقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن مسؤولين كبار في مجلس الوزراء الأمني، أمس الخميس، قولهم إن الولايات المتحدة منحت القوات الإسرائيلية الإذن بالبقاء "في عدة مواقع" بلبنان بعد 18 فبراير، ولم تحدد موعداً نهائياً جديداً.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من ذلك، يبدو أن الولايات المتحدة ترفض أي تمديد إضافي للانسحاب، مشيرة إلى أن نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي زارت لبنان وإسرائيل في نهاية الأسبوع الماضي، قالت للصحافيين إن إدارة ترامب تنظر إلى 18 فبراير باعتباره "تاريخاً ثابتاً" لاستكمال انسحاب إسرائيل.
وأضافت جيروزاليم بوست، أنه على الرغم من الضعف الشديد الذي أصاب حزب الله خلال الهجوم الذي شنته إسرائيل العام الماضي، فإنه لا يزال بعيداً عن أن يشكل تهديداً لإسرائيل، وكذلك لسوريا، التي يواجه زعيمها الجديد أحمد الشرع اشتباكات مع حزب الله .
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنانhttps://t.co/6CNmhLC7uA
— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2025 تمديد الوضع الراهنوشددت الصحيفة على أنه من الضروري أن يلتزم حزب الله، كقوة مقاتلة، بشروط وقف إطلاق النار، وأن ينتشر الجيش اللبناني في المناطق الجنوبية اللبنانية التي كانت تحت سيطرة العناصر المسلحة سابقاً، وتابعت: "إذا لم يتم الوفاء بهذه الشروط، فإننا نتفق مع أي قرار حكومي يؤخر انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد الموعد النهائي المحدد في الثامن عشر من فبراير (شباط)، ونحض الولايات المتحدة وجميع البلدان التي تريد للبنان أن يخرج من هذه الفترة المظلمة على الأمل في المستقبل".