رئيس «الإصلاح والنهضة»: ندعم الحكومة في جهودها لحل أزمة الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
طالب هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بضرورة الاستجابة السريعة لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي المتعلقة بتسهيل حياة المواطنين، وإيجاد حلول جذرية للأزمة الحالية، حتى وإن كانت تدريجية مع إعلان جداول زمنية ومستهدفات واضحة.
وقال رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إنّ مؤتمر رئيس الوزراء خطوة مهمة رغم تأخرها، مؤكدًا ضرورة التواصل بشفافية وفاعلية مع المواطن.
وشدد عبدالعزيز على ضرورة أن تضع الحكومة الجديدة أزمة الكهرباء وتوفير بدائل لمصادر الطاقة المختلفة على رأس أولوياتها، وكذا تفعيل خطة ترشيد الطاقة التي عرضها رئيس الوزراء بشكل عادل وشامل، وضرورة الرقابة الصارمة من الجهات المعنية والمجالس التشريعية لضمان تحقيق المستهدفات من القرارات الحكومية.
المصريون تحملوا كثيرًا في سبيل بناء بلدهموأضاف أنّ المواطن المصري تحمل كثيرًا في سبيل بناء بلده، مشيرًا إلى أنّ زيادة ساعات تخفيف الأحمال والانقطاع المفاجئ دون جدولة واضحة في الفترة الأخيرة أمر يجب عدم تكراره لتداعياته السلبية على حياة المواطنين والأنشطة الاقتصادية والتجارية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكهرباء الحكومة الإصلاح والنهضة هشام عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام