بايدن “قلق” من تقارير بشأن محاولة إغراق طفلة أميركية فلسطينية
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين عن “قلقه العميق” إزاء تقارير أفادت بأن امرأة حاولت إغراق طفلة أميركية من أصل فلسطيني في مسبح في تكساس.
واتُهمت المرأة بالقتل العمد حسبما أظهرت سجلات المحكمة، وذلك في أعقاب حادثة في أيار/مايو حظيت باهتمام وطني في الولايات المتحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويُزعم أن المرأة البالغة 42 عامًا والتي تُدعى إليزابيت وولف، اقتربت من أم تضع حجابا في مسبح تابع لمجمع سكني في إحدى الضواحي بالقرب من دالاس.
ثم سألت المرأة إذا كانت هذه الأم والدة صبي يبلغ ست سنوات وفتاة تبلغ ثلاث سنوات، وقالت كلاما محتواه عنصري، وفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام أميركية.
وبحسب ما ورد أمسكت المرأة بالصبي الذي تمكن من الإفلات منها، ثم أمسكت بالفتاة ودفعتها تحت الماء.
وقال بايدن على منصة “إكس” الاثنين “لا ينبغي أبدًا أن يتعرض أي طفل لهجوم عنيف، وقلبي مع العائلة”.
وأضاف “إنني قلق جدا بسبب التقارير التي تفيد بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية أميركية تبلغ 3 سنوات”.
وعقد مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (CAIR) فرع تكساس السبت مؤتمرا صحافيا بشأن الحادثة، داعيا إلى إجراء تحقيق في جرائم الكراهية.
وقالت الأم في بيان صادر عن المجلس إن عائلتها أميركية من أصل فلسطيني.
وتأتي هذه الحادثة في حين أجّجت الحرب في غزة المشاعر في الولايات المتحدة، وشهدت الجامعات احتجاجات عديدة.
كما أدت الحرب إلى عدد من الأعمال المعادية للسامية والمعادية للإسلام في كل أنحاء الولايات المتحدة.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أطلق رجل النار على ثلاثة طلاب من أصل فلسطيني وأصابهم بجروح في ولاية فيرمونت في شمال شرق الولايات المتحدة.
وفي مطلع تشرين الأول/أكتوبر، طُعن طفل مسلم يبلغ ست سنوات حتى الموت بالقرب من شيكاغو في جريمة مرتبطة مباشرة بالحرب في غزة، بحسب الشرطة.
المصدر أ ف ب الوسومالولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.