طارق عبد العزيز يطالب باستنفار كل مرافق الدولة لمنع تكرار انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
أكد النائب طارق عبد العزيز عضو مجلس الشيوخ، أن هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ولكنها ستظل ثابته علي مواقفها ومبادئها التاريخية الوطنية، و ستبقي صامدة وتعبر الي بر الأمان ، وان أزمة الكهرباء التي أرهقت المواطنين أمس الاثنين، ستكون لها انفراجه باذن الله، بفضل الجهود الكبيرة التى يقوم الرئيس السيسي وتكليفاته الحاسمه للحكومه، بتوفير الاعتمادات المالية اللازمه لشراء متطلبات شبكة الكهرباء خلال فترة الصيف والتي تصل إلي مليار دولار بالإضافة إلي توفير مخزون اضافي يقدر بـ 300 ألف طن ستصل بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.
وأضاف عضو الشيوخ في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم ، بأن ماجاء في كلمة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في المؤتمر الذي عقده اليوم ؛ لتوضيح ازمة ومشكلة انقطاع الكهرباء، وسبل تخفيض فترة تخفيف الأحمال، والتوصل إلى حلول جذرية للأزمة، وذلك بحضور كل من الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، كانت واقعية وكاشفه عن أزمة حقيقية ، مشدداً بأن الإجراءات التي ستتخذها الحكومه ستوفر علاجات ومسكنات حتى تنتهى الازمه في الاسبوع الثالث من يوليو حسب ما أكده رئيس الحكومة.
وأهاب طارق عبد العزيز لوزارة الكهرباء والطاقة بإعلان جدول زمني فعلي معلن للجميع بكل مناطق الجمهورية ينتهى في الثامنه مساء مراعاة للمواطنين ، والطلاب والمرضي وغير القادرين ، بالاضافه الي مراعاة الاماكن التي يوجد بها مجمعات ومستشفيات طبية وغيرها من المنشاءات الحيويه التي لاغني عنها لكل مواطن.
استنفار كل أجهزة الدولةوشدد عضو الشيوخ علي ضرورة استنفار كل أجهزة الدولة ، لمنع تكرار أزمة انقطاع الكهرباء مرة أخري ، والعمل علي ايجاد حلول استباقية لهذة الازمات التي ازعجت المواطنين ، الذي نعمل جميعاً علي توفير الخدمات الضرورية له ووضعها فوق كل اعتبار ، مع ضرورة تعامل المواطنين مع الاستهلاك بحكمة وترشيد طبقا لاحتياجاته حفاظاً علي مقدرات هذا الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكهرباء أزمة الكهرباء النائب طارق عبدالعزيز الدولة المصرية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
دعوات لمنع الانتهاكات أثناء ملاحقة فلول الأسد.. والشرع يمنع التجاوزات
دعا ناشطون سوريون مؤيدون للثورة الحكومة السورية إلى وضع حد للانتهاكات بحق المدنيين، ضمن العمليات المتواصلة لمواجهة "فلول" النظام، بعد هجمات دامية شنتها الأخيرة على قوى الأمن في منطقة الساحل، فيما أكد الرئيس أحمد الشرع أن من يتجاوز بحق المدنيين "سيحاسب حسابا شديدا".
إظهار أخبار متعلقة
حتى لا نكرر أخطاء الماضي، يجب أن نرفض أي انتهاك أو استهداف للأبرياء لأن السكوت عن الظلم اليوم يعني قبوله غدًا. دولة القانون لا تُبنى بالانتقائية، بل بالعدالة الحقيقية. وفي الوقت نفسه، ندعم بشكل كامل القضاء على التمرد العسكري الفاشل لفلول النظام، لأن مستقبل الوطن لا يمكن أن يكون… — نور حداد (@Haddad_Noor) March 7, 2025 الفيديوهات الواردة عن تعذيب معتقلين مهما كان فعلهم هو شيء قبيح وسيء، ويجب محاسبة المعتقلين على جرائمهم بمحاكمات، وتأديب العناصر الذي قاموا بتعذيبهم خارج القانون.
وشخصياً مشكلتي مع #نظام_الأسد هو أن اعتقالي كان:
١- خارج إطار الدولة
٢- تعذيب وإهانة خارج إطار الدولة
٣- إخفاء قسري… — Yaman Zabad (@YamanZabad) March 7, 2025
من جهته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع في أول تعليق له على التطورات في منطقة الساحل؛ إن "كل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا".
وأضاف أن "أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم"، مشيرا إلى أنه "رغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي".
وطالب جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين، مشددا على ضرورة إخلاء المواقع فورا لضبط التجاوزات الحاصلة.
إظهار أخبار متعلقة
ولليوم الثاني على التوالي، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة، لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.
والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد، نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال في مدينتي اللاذقية وطرطوس حتى صباح غد السبت، وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية؛ إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة، ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة، لضمان محاسبتهم وفق القانون".