افاد موقع إخباري أمريكي، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت السماح لإيران بإقامة مراكز اقتراع على الأراضي الأمريكية للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة. وبحسب موقع "فويس أوف أمريكا"، فإن "هذه الخطوة أثارت انتقادات من معارضي النظام الإيراني في الولايات المتحدة".

كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت عن خطط لإنشاء أكثر من 30 مركز اقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتصويت في الـ28 من حزيران، إلا أنه لم يتم الكشف عن مواقع هذه المراكز.



وتضم الولايات المتحدة أكبر جالية إيرانية في الشتات، ويقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص، أو ربما أكثر من مليون شخص وفقًا لمنظمة الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، وهي منظمة إيرانية أمريكية غير ربحية.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها "لا تتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة في إيران حرة أو نزيهة، إذ إن رجال الدين الحاكمين في البلاد لا يسمحون إلا للموالين لهم بالترشح للانتخابات".

وشهدت الانتخابات الإيرانية السابقة نسبة مشاركة منخفضة بشكل قياسي بسبب عدم وجود خيارات واعتقاد واسع النطاق بأن الانتخابات غير شرعية.

ووفق الموقع، دعا منتقدو النظام الإيراني إلى مقاطعة هذه الانتخابات مشيرين إلى أن النظام يسعى إلى الحصول على الشرعية من خلال الإقبال الكبير للناخبين.

وأضاف: "تم التشكيك بشأن السماح لإيران بإقامة مراكز اقتراع في الولايات المتحدة نظرًا لسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان".

وتابع: "بينما ردت وزارة الخارجية الأمريكية بالقول إن الإدارات السابقة، بما في ذلك إدارتا بايدن وترامب، قد سمحت بإنشاء مراكز اقتراع في الماضي".

ووصف منتقدو هذا القرار بأنه "سخيف وشككوا في العلاقة بين القائمين على تشغيل مراكز الاقتراع والحكومة الإيرانية".

ودعت المجموعة الإيرانية الأمريكية NUFDI الإيرانيين في الشتات إلى الاحتجاج على مراكز الاقتراع.

بيد أنه من غير الواضح ما إذا كانت الشركات والمجموعات غير الربحية التي تستضيف هذه المحطات مُنحت تراخيص تعفيها من العقوبات الأمريكية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مراکز اقتراع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، المفاوضات بين بلاده والولايات المتحدة بشأن برنامج طهران النووي، بأنها "أكثر جدية". 

وقال عراقجي، في تصريحات صحفية بعد انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة في العاصمة العمانية مسقط، السبت، إن "المحادثات كانت أكثر جدية بكثير من ذي قبل، حيث بدأنا الدخول تدريجيًا في بعض المناقشات الأكثر تفصيلا وفنية وتقنية".

وأضاف: "كان حضور الخبراء مفيدًا للغاية، وقد تبادلنا خطيًا ولمرات عديدة وجهات النظر فيما بيننا؛ مردفًا بأنه خلال المفاوضات غير المباشرة تتطلب المناقشات الفنية بعض الدقة، وبالتالي تم بشكل أساسي تبادل المواقف بين الطرفين خطيًا"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه كان لدى الجانب الأمريكي تساؤلات، موضحًا: "نحن أجبنا عليها خطيًا، كما كانت لدينا تساؤلات تم تقديمها إليهم"، مؤكدًا أن "أجواء المفاوضات كانت جادة بشكل عام وعملانية بامتياز، وقد ابتعدنا قليلا عن المناقشات الكبرى".

مقالات مشابهة

  • مراقبو الانتخابات.. صمّام الأمان لنزاهة الانتخابات
  • كندا: مارك كارني يتقدم في الانتخابات التشريعية ويؤكد "علاقتنا القديمة مع أمريكا انتهت"
  • سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية تزور الشلف
  • الخارجية الإيرانية: الهجمات الأمريكية على الأهداف المدنية باليمن تمثل جرائم حرب
  • إطلاق غرفة العمليات المركزية للانتخابات البلدية والاختيارية
  • سلام في إطلاق غرفة العمليات للانتخابات البلدية في وزارة الداخلية: خطوة أولى في تفعيل اللامركزية الإدارية
  • ترجيح انعقاد جولة جديدة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في أوروبا
  • ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجانا عبر قناتي السويس وبنما
  • وزير الخارجية الإيراني يقيم نتائج الجولة الثالثة للمفاوضات مع أمريكا
  • عمان تعلن استمرار المحادثات الأمريكية الإيرانية الاسبوع المقبل