السماح بإقامة مراكز اقتراع للانتخابات الإيراني في أمريكا
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
افاد موقع إخباري أمريكي، اليوم الثلاثاء، بأن إدارة الرئيس جو بايدن، قررت السماح لإيران بإقامة مراكز اقتراع على الأراضي الأمريكية للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقبلة. وبحسب موقع "فويس أوف أمريكا"، فإن "هذه الخطوة أثارت انتقادات من معارضي النظام الإيراني في الولايات المتحدة".
كانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت عن خطط لإنشاء أكثر من 30 مركز اقتراع في جميع أنحاء الولايات المتحدة للتصويت في الـ28 من حزيران، إلا أنه لم يتم الكشف عن مواقع هذه المراكز.
وتضم الولايات المتحدة أكبر جالية إيرانية في الشتات، ويقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص، أو ربما أكثر من مليون شخص وفقًا لمنظمة الاتحاد الوطني للديمقراطية في إيران، وهي منظمة إيرانية أمريكية غير ربحية.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أنها "لا تتوقع أن تكون الانتخابات المقبلة في إيران حرة أو نزيهة، إذ إن رجال الدين الحاكمين في البلاد لا يسمحون إلا للموالين لهم بالترشح للانتخابات".
وشهدت الانتخابات الإيرانية السابقة نسبة مشاركة منخفضة بشكل قياسي بسبب عدم وجود خيارات واعتقاد واسع النطاق بأن الانتخابات غير شرعية.
ووفق الموقع، دعا منتقدو النظام الإيراني إلى مقاطعة هذه الانتخابات مشيرين إلى أن النظام يسعى إلى الحصول على الشرعية من خلال الإقبال الكبير للناخبين.
وأضاف: "تم التشكيك بشأن السماح لإيران بإقامة مراكز اقتراع في الولايات المتحدة نظرًا لسجل البلاد السيئ في مجال حقوق الإنسان".
وتابع: "بينما ردت وزارة الخارجية الأمريكية بالقول إن الإدارات السابقة، بما في ذلك إدارتا بايدن وترامب، قد سمحت بإنشاء مراكز اقتراع في الماضي".
ووصف منتقدو هذا القرار بأنه "سخيف وشككوا في العلاقة بين القائمين على تشغيل مراكز الاقتراع والحكومة الإيرانية".
ودعت المجموعة الإيرانية الأمريكية NUFDI الإيرانيين في الشتات إلى الاحتجاج على مراكز الاقتراع.
بيد أنه من غير الواضح ما إذا كانت الشركات والمجموعات غير الربحية التي تستضيف هذه المحطات مُنحت تراخيص تعفيها من العقوبات الأمريكية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مراکز اقتراع
إقرأ أيضاً:
زاخاروفا: فرنسا تقضي على أوكرانيا عبر السماح لها بضرب العمق الروسي
روسيا – انتقدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تصريحات وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو حول السماح لكييف بضرب العمق الروسي بصواريخ فرنسية مؤكدة أنها بذلك تهدف لتدمير أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا في تصريح لوكالة “تاس” ردا على سؤال حول تصريحات بارو: “(هذه التصريحات) لا تعتبر دعما لأوكرانيا، بل إنها تهدف إلى القضاء عليها”.
وكان بارو قد أكد في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أن باريس سمحت لقوات كييف باستخدام صواريخ “سكالب” الفرنسية لضرب العمق الروسي، مشيرا إلى أن “فرنسا لا تضع خطوطا حمراء في مسألة دعم أوكرانيا”.
ووافقت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، على طلب كييف استخدام الصواريخ الغربية البعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية.
وردا على ذلك أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توجيه الجيش الروسي ضربة دقيقة وشاملة بصاروخ “أوريشنيك” البالستي الأسرع من الصوت المتعدد الرؤوس.
وحذر بوتين الغرب من أن جميع أنظمة الدفاع الجوي في العالم غير قادرة على اعتراض هذا الصاروخ الأسرع من الصوت بعشر مرات، وأن موسكو ستضرب المواقع العسكرية في الدول التي تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وقد ضرب الجيش الروسي مجمع “يوجماش” للصناعة العسكرية في مقاطعة دنيبرو بيتروفسك شرق أوكرانيا ودمره بالكامل، في أول ضربة موجعة بهذه الشدة لنظام كييف ورعاته حذرت منها روسيا مرارا.
بدوره أشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس فلاديمير بوتين للغرب وأعلن فيها ضرب أوكرانيا بصاروخ “أوريشنيك” تعني أن أي قرارات غربية متهورة “لن تبقى بلا رد”.
المصدر: تاس+ RT