محافظ الأقصر يستقبل رئيسة جمعية التبادل الثقافى الدولى الصيني لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر السيدة زيانج لينج رئيسة جمعية التبادل الثقافى الدولى بمدينة شنتشن الصينية والوفد المرافق لبحث سبل تعزيز التعاون ما بين مدينة شنتشن الصينية ومحافظة الأقصر في مجالى السياحة والثقافة الرقمية والتحول الرقمى، وتفعيل توأمة التآخى ما بين البلدين المبرمة سابقًا.
و أعربت رئيسة جمعية التبادل الثقافى الدولى بمدينة شنتشن الصينية عن سعادتها بزيارتها لمحافظة الأقصر لما تتمتع به المحافظة من عراقة وتراث، مشيرة إلى أن مدينة شنتشن الصينية تتمتع بتراث عريق يعكس الحضارة الصينية ممتزجًا بالحداثة والتطوير اللتان شهدتهما المدينة خلال العقد الأخير، مؤكدة أن التعاون ما بين البلدين في مجالى السياحة والثقافة الرقمية يستهدف الترويج للأقصر في مدينة شنتشن الصينية من خلال سلسة من الحملات الترويجية أعتمادًا على المنتجات الرقمية والواقع الأفتراضى اللذان سيسهمان في تعريف المواطنين الصينين بالحضارة المصرية، وكذلك الترويج للسياحة الثقافية بمدينة شنتشن من خلال أقامة العديد من الفعاليات الثقافية الصينية بمحافظة الأقصر.
ومن جانبه أكد محافظ الأقصر على عمق العلاقات المصرية الصينية وخاصة في ظل علاقات الود والصداقة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والرئيس شى جين بينج رئيس جمهورية الصين الشعبية مشيرًا إلى الجهود المبذولة لتفعيل بنود التوأمة مع مدينة شنتشن إحدى أكثر المدن تقدُّمًا في العالم، كما تحظى محافظة الأقصر بمكانة رائدة عالميًا في مجال السياحة الثقافية، الأمر الذى يسهم في أنجاح بنود التوأمة ما بين البلدين.
وأشار محافظ الاقصر أن العلاقات الثنائية ما بين محافظة الأقصر ومدينة شنتشن تستهدف تحقيق التعاون في المجالات الأقتصادية والتجارية والسياحية والثقافية والتعليمية من خلال تبادل البعثات للأستفادة من الخبرات وأقامة المعارض في البلدين للترويج للحضارة المصرية من خلال تحويل المحتوى الثقافى لمنتج ترويجى لمزج التراث المصرى القديم بالحداثة والتطوير ممثلًا فى مدينة شنتشن الصينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الأقصر الاقصر العلاقات المصرية الصينية التبادل الثقافي الترويج للسياحة لبحث سبل التعاون الفعاليات الثقافية بحث سبل التعاون العلاقات المصرية محافظ الأقصر التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
نظير عياد يستقبل وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى لبحث تعزيز التعاون الإفتائي
استقبل الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا ماليزيًّا رفيع المستوى برئاسة الدكتور لقمان عبد الله، مفتي الولايات الفيدرالية بدولة ماليزيا، والدكتور قمر الزمان، رئيس المجلس الديني للولايات الفيدرالية الاتحادية بماليزيا، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون الإفتائي بين البلدين وبحث آفاق تطوير برامج تدريب المفتين وتأهيلهم وَفْقَ أحدث المعايير العلمية.
في مستهلِّ اللقاء، رحَّب مفتي الجمهورية بالوفد الماليزي، معربًا عن تقديره للعلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وماليزيا، والتي ترتكز على أُسسٍ قوية من التعاون في مختلف المجالات، وعلى رأسها المجال الديني والإفتائي. وأكد أن دار الإفتاء المصرية تحرص على تعزيز هذا التعاون، مشيرًا إلى عمق الروابط التي تجمع المؤسستين في تبادل الخبرات وإعداد المفتين وَفْقَ منهجية علمية رصينة قائمة على الفهم الصحيح للشريعة الإسلامية ومراعاة واقع المجتمعات.
وأضاف المفتي أن العلاقة الوثيقة بين دار الإفتاء المصرية ونظيرتها الماليزية تأتي ضمن رؤية الدولة المصرية لتعزيز التعاون مع الدول الصديقة، بما يسهم في تحقيق الاستقرار الفكري والديني، ومكافحة الفكر المتطرف، وتقديم الفتوى وَفْقَ منهج وسطي يعكس القيم الإسلامية السمحة. كما أشار إلى أن ماليزيا تلعب دورًا محوريًّا ومؤثرًا في منطقة آسيا، وهو ما يجعل من التعاون بين المؤسستين أمرًا ذا أهمية كبيرة لتعزيز الوعي الديني الصحيح في المنطقة.
وأكَّد المفتي أن دار الإفتاء المصرية على أتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي لدار الإفتاء الماليزية، خاصة فيما يتعلق بتدريب المفتين وتأهيلهم، سواء من خلال الدورات التدريبية المباشرة داخل مصر، أو عبر برامج التدريب عن بُعد، أو من خلال الدمج بين الوسيلتين لتحقيق أفضل استفادة. وأوضح أن برامج التدريب لا تقتصر فقط على القضايا الفقهية والإفتائية، بل تمتد لتشمل مجالات مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الوسطية، والتعامل مع القضايا المستجدة، بما يتناسب مع متغيرات العصر والتحديات الراهنة.
من جانبه، عبَّر الدكتور لقمان عبد الله مفتي ماليزيا عن سعادته والوفد المرافق له بزيارة دار الإفتاء المصرية ولقائهم بفضيلة المفتي، مُثمِّنين الدَّور البارز الذي تقوم به الدار في نشر الفتاوى الصحيحة ومواجهة الأفكار المغلوطة، فضلًا عن جهودها في تأهيل المفتين على مستوى العالم وَفْقَ أُسس علمية ومنهجية دقيقة.
كما أكد لقمان تَطلُّعَه إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها في مجال تدريب المفتين من مختلف الولايات الماليزية، مُشيرًا إلى أنَّ هناك حاجةً متزايدة إلى تأهيل الكوادر الإفتائية في ماليزيا وَفْقَ نهج علمي رصين، وهو ما يجعل التعاون مع دار الإفتاء المصرية ذا أهمية كبرى.
وفي ختام اللقاء، وجَّه لقمان عبد الله والوفد المرافق له دعوةً رسمية إلى فضيلة مفتي الجمهورية لزيارة ماليزيا، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجال الديني والإفتائي، وتبادل الخبرات حول سبل تطوير العمل الإفتائي بما يواكب المستجدات المعاصرة.
ومن جانبه، رحَّب المفتي بالدعوة، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية حريصة على استمرار التنسيق والتواصل مع نظيرتها في ماليزيا، بما يحقق الفائدة المرجوة ويسهم في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال في المجتمعات الإسلامية.
اقرأ أيضاًبحضور مفتي الجمهورية.. صالون الحداد الثقافي يناقش أهمية الفتوى ودورها في تحصين الأفكار
مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
«المفتي»: الأمن شرط أساسي لتحقيق البناء والإعمار.. فيديو